بَابُ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الْوَحْىِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الْوَحْىِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

وَقَوْلُ اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : { إِنَّا أَوْحَيْنَا أَوْحَيْنَا أنزلنا عليك الرسالة من الوحي وهو في الأصل الإعلام الخفي ويطلق على تبليغ االله تعالى من يصطفيه من عباده الرسالة على لسان بعض ملائكته وهو جبريل عليه السلام كما يطلق - أحيانا - على الشيء الموحى به وعلى الإلهام والقذف في القلب يقظة أو مناما إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ }[النساء : 163]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 7)

شرح حديث رقم 1

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا الحُمَيدِي عَبدُ اللهِ بنُ الزبَيرِ، قَالَ: حَدثَنَا سُفيَانُ، قَالَ: حَدثَنَا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ الأَنصَارِي، قَالَ : أَخبَرَنِي مُحَمدُ بنُ إِبرَاهِيمَ التيمِي، أَنهُ سَمِعَ عَلقَمَةَ بنَ وَقاصٍ الليثِي، يَقُولُ: سَمِعتُ عُمَرَ بنَ الخَطابِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَلَى المِنبَرِ قالَ:

سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ (ﷺ) يَقُولُ : "‎ إِنَّمَا إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ أي صحة ما يقع من المكلف من قول أو فعل أو كماله وترتيب الثواب عليه لا يكون إلا حسب ما ينويه. و (النيات) جمع نية وهي القصد وعزم القلب على أمر من الأمور الأَعْمَالُ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ أي صحة ما يقع من المكلف من قول أو فعل أو كماله وترتيب الثواب عليه لا يكون إلا حسب ما ينويه. و (النيات) جمع نية وهي القصد وعزم القلب على أمر من الأمور بِالنِّيَّاتِ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ أي صحة ما يقع من المكلف من قول أو فعل أو كماله وترتيب الثواب عليه لا يكون إلا حسب ما ينويه. و (النيات) جمع نية وهي القصد وعزم القلب على أمر من الأمور ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ اِمْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ هِجْرَتُهُ الهجرة في اللغة الخروج من أرض إلى أرض ومفارقة الوطن والأهل مشتقة من الهجر وهو ضد الوصل. وشرعا هي مفارقة دار الكفر إلى دار الإسلام خوف الفتنة وقصدا لإقامة شعائر الدين. والمراد بها هنا الخروج من مكة وغيرها إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا يُصِيبُهَا يحصلها. ، أَوْ إِلَى اِمْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا يَنْكِحُهَا يتزوجها ، فَهِجْرَتُهُ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له ,والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم إِلَى فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له ,والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم مَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له ,والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم هَاجَرَ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له ,والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ أي جزاء عمله الغرض الدنيوي الذي قصده إن حصله وإلا فلا شيء له ,والظاهر أن الحكمة من البدء بهذا الحديث التنبيه على الإخلاص وتصحيح النية من كل طالب علم ومعلم أو متعلم وأن طالب العلم عامة والحديث خاصة بمنزلة المهاجر إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 7)

شرح حديث رقم 2

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، قََالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا،

أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، سَأَلَ رَسُولَ اللهِ (ﷺ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) : "‎أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ صَلْصَلَةِ هي صوت الحديد إذا حرك وتطلق على كل صوت له طنين. والمشبه هنا صوت الملك بالوحي الْجَرَسِ الْجَرَسِ هو الجرس المعروف والجُلْجُل والناقوس وكان يُعلَّق على الدَّوابّ ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ ، فَيُفْصَمُ فَيُفْصَمُ يقلع وأصل الفصم القطع من غير إبانة عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ وَعَيْتُ فهمت وحفظت عَنْهُ مَا قَالَ ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ يَتَمَثَّلُ يتصور ويتشبه بهيئة وصورة معينة لِيَ الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي فَأَعِي حفظ وفهم وأدرك وحوى مَا يَقُولُ." ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ ، فَيَفْصِمُ فَيَفْصِمُ يقلع وأصل الفصم القطع من غير إبانة عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ لَيَتَفَصَّدُ يسيل من الفصد وهو قطع العرق لإسالة الدم شبه الجبين بالعرق المفصود مبالغة من كثرة عرقه عَرَقًا.المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 7)

شرح حديث رقم 3

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، قَالَ: حَدثَنَا الليثُ، عَن عُقَيلٍ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، عَن عُروَةَ بنِ الزبَيرِ، عَن عَائِشَةَ أُم المُؤمِنِينَ أَنهَا قَالَت :

أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ الصَّالِحَةُ الصادقة وهي التي يجري في اليقظة ما يوافقها فِي النَّوْمِ ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ فَلَقِ الصُّبْحِ ضياؤه ونوره ويقال هذا في الشيء الواضح البين الصُّبْحِ فَلَقِ الصُّبْحِ ضياؤه ونوره ويقال هذا في الشيء الواضح البين ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ الْخَلاَءُ الانفراد ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ بِغَارِ حِرَاءٍ الغار هو النقب في الجبل وحراء اسم لجبل معروف في مكة حِرَاءٍ بِغَارِ حِرَاءٍ الغار هو النقب في الجبل وحراء اسم لجبل معروف في مكة فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتَ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ يَنْزِعَ يرجع إِلَى أَهْلِهِ ، وَيَتَزَوَّدُ وَيَتَزَوَّدُ اتخذ زادا وهو طعام يتخذه المسافر لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ فَيَتَزَوَّدُ الزاد : هو الطعام والشراب وما يُتَبَلَّغُ به، ويُطْلق على كل ما يُتَوصَّل به إلى غاية بعينها لِمِثْلِهَا ، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ غَارِ حِرَاءٍ الغار هو النقب في الجبل وحراء اسم لجبل معروف في مكة حِرَاءٍ غَارِ حِرَاءٍ الغار هو النقب في الجبل وحراء اسم لجبل معروف في مكة ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ : اِقْرَأْ ، قَالَ : "‎ مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها" ، قَالَ : فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي ضمني وعصرني حتى حبس نفسي ومثله غتني حَتَّى بَلَغَ بَلَغَ وصل مِنِّي الْجُهْدُ الْجُهْدُ غاية وسعي ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي أطلقني ، فَقَالَ : اِقْرَأْ ، قُلْتُ : مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي ضمني وعصرني حتى حبس نفسي ومثله غتني الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجُهْدُ الْجُهْدُ غاية وسعي ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي أطلقني ، فَقَالَ : اِقْرَأْ ، فَقُلتُ : مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ لا أعرف القراءة ولا أحسنها ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي ضمني وعصرني حتى حبس نفسي ومثله غتني الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي أطلقني ، فَقَالَ : { اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ عَلَقٍ جمع علقة وهي المني بعد أن يتحول إلى دم غليظ متجمد والآيات المذكورة أول ما نزل من القرآن الكريم وهي أوائل سورة العلق. اِقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ. }[العلق : 2] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللهِ (ﷺ) يَرْجُفُ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ يخفق قلبه ويتحرك بشدة فُؤَادُهُ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ يخفق قلبه ويتحرك بشدة ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، فَقَالَ : "‎ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي لفوني وغطوني زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي لفوني وغطوني" ، فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ الرَّوْعُ الخوف الشديد والفزع ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ : "‎لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي" ، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ : كَلَّا وَاللهِ مَا مَا يُخْزِيكَ لا يذلك ولا يضيعك يُخْزِيكَ مَا يُخْزِيكَ لا يذلك ولا يضيعك اللهُ أَبَدًا ، إِنَّكَ لَتَصِلُ لَتَصِلُ الرَّحِمَ تكرم القرابة وتواسيهم الرَّحِمَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ تكرم القرابة وتواسيهم ، وَ تَحْمِلُ تَحْمِلُ الكَلَّ تقو بشأن من لا يستقل بأمره ليتم وغيره وتتوسع بمن فيه ثقل وغلاظة.
'الكَل : الثِّقَل مِن كل ما يُتَكلَّف ، وقيل : العيال ومن يحتاج إلى رعاية ونفقة'
الكَلَّ تَحْمِلُ الكَلَّ تقو بشأن من لا يستقل بأمره ليتم وغيره وتتوسع بمن فيه ثقل وغلاظة.
'الكَل : الثِّقَل مِن كل ما يُتَكلَّف ، وقيل : العيال ومن يحتاج إلى رعاية ونفقة'
، وَ تَكْسِبُ تَكْسِبُ الْمَعْدُومَ تتبرع بالمال لمن عدمه وتعطي الناس ما لا يجدونه عند غيرك.
'الْمَعْدُومَ : المفلس أو الفقير'
الْمَعْدُومَ تَكْسِبُ الْمَعْدُومَ تتبرع بالمال لمن عدمه وتعطي الناس ما لا يجدونه عند غيرك.
'الْمَعْدُومَ : المفلس أو الفقير'
، وَ تُقْرِي تُقْرِي الضَّيْفَ تهيىء له القرى وهو ما يقدم للضيف من طعام وشراب الضَّيْفَ تُقْرِي الضَّيْفَ تهيىء له القرى وهو ما يقدم للضيف من طعام وشراب ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ نَوَائِبِ الْحَقِّ النوائب جمع نائبة وهي ما ينزل بالإنسان من المهمات وأضيفت إلى الحق لأنها تكون في الحق والباطل.
'النوائب : جمع نائبة وهي ما ينزل بالإنسان من الكوارث والحوادث المؤلمة'
الْحَقِّ نَوَائِبِ الْحَقِّ النوائب جمع نائبة وهي ما ينزل بالإنسان من المهمات وأضيفت إلى الحق لأنها تكون في الحق والباطل.
'النوائب : جمع نائبة وهي ما ينزل بالإنسان من الكوارث والحوادث المؤلمة'
، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزى ابنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ اِمْرَأً تَنَصَّرَ تَنَصَّرَ ترك عبادة الأوثان واعتنق النصرانية فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِي ، فَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكْتُبَ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ : يَا ابْنَ عَمِّ ، اِسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) خَبَرَ مَا رَأَى ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ النَّامُوسُ هو صاحب السر والمراد جبريل عليه السلام سمي بذلك لاختصاصه بالوحي الَّذِي نَزَّلَ اللهُ عَلَى مُوسَى ، يَا لَيْتَنِي فِيهَا فِيهَا في حين ظهور نبوتك جَذَعًا جَذَعًا شاب والجذع في الأصل الصغير من البهائم ثم استعير للشاب من الإنسان.
'الجذع : الشاب الفتي القوي الذي يستطيع أن ينصر غيره ويرفع عنه الظلم'
، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيَّا إِذْ يُخرِجُكَ قَوْمُكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) "‎ أَوَ أَوَ مُخْرِجِيَّ سؤال معناه وهل سيخرجوني من بلدي ووطني ؟ مُخْرِجِيَّ أَوَ مُخْرِجِيَّ سؤال معناه وهل سيخرجوني من بلدي ووطني ؟ هُمْ" ، قَالَ : نَعَمْ ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ قَطُّ بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ ، وَإِنْ يُدْرِكُنِي يَوْمُكَ يَوْمُكَ يوم إخراجك أو يوم ظهور نبوتك وانتشار دينك أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا مُؤَزَّرًا قويا من الأزر وهو القوة. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ يَنْشَبْ يلبث وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِيَ ، وَ فَتَرَ فَتَرَ الوَحْيُ تأخر عن النزول مدة من الزمن الوَحْيُ فَتَرَ الوَحْيُ تأخر عن النزول مدة من الزمنالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 8)

شرح حديث رقم 4

setting

المصدر ممتد قَالَ ابنُ شِهَابٍ: وَأَخبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبدِ الرحمَنِ، أَن جَابِرَ بنَ عَبدِ اللهِ الأَنصَارِي، قَالَ:

وَهُوَ يُحَدثُ عَن فَترَةِ الوَحيِ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ (ﷺ) : "‎بَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي ، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَرُعِبْتُ مِنْهُ ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ : زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي لفوني وغطوني زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي لفوني وغطوني. فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِرُ الْمُدَّثِرُ المتلفف بثيابه. قُمْ فَأَنْذِرْ. وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ. وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. وَالرُّجْزَ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرجز في اللغة ألذنب والإثن والعذاب والمراد به هنا الأوثان وسميت رجزا لأنها سببه والهجر الترك والمعنى بالغ واستمر في تركك للأوثان. والآيات أوائل سورة المدثر فَاهْجُرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ الرجز في اللغة ألذنب والإثن والعذاب والمراد به هنا الأوثان وسميت رجزا لأنها سببه والهجر الترك والمعنى بالغ واستمر في تركك للأوثان. والآيات أوائل سورة المدثر }[المدثر : 2]" ، فَحَمِيَ فَحَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ كثر نزوله ومجيئه الْوَحْيُ فَحَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ كثر نزوله ومجيئه وَتَتَابَعَ فَحَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ كثر نزوله ومجيئه تَابَعَهُ تَابَعَهُ أي تابع يحيى بن بكير الحديث الثالث فكان الأنسب أن تأتي هذه المتابعة قبل حديث جابر رضي الله عنه عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ ، وَأَبُو صَالِحٍ ، وَتَابَعَهُ هِلاَلُ بْنُ رَدَادٍ ، عَنِ الزّهْرِي ، وَقَالَ يُونُسُ ، وَمَعْمَرٌ بَوَادِرُهُ بَوَادِرُهُ أي قال ترجف بوادره بدل يرجف فؤاده جمع بادرة وهي اللحمة التي بين المنكب والعنق وهي تضطرب عند فزع الإنسانالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 9)

شرح حديث رقم 5

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا مُوسَى بنُ إِسمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدثَنَا مُوسَى بنُ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ: حَدثَنَا سَعِيدُ بنُ جُبَيرٍ، عَنِ ابنِ عَباسٍ

فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }[القيامة : 16] قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) يُعَالِجُ يُعَالِجُ من المعالجة وهي محاولة الشيء بمشقة مِنَ التَّنْزِيلِ التَّنْزِيلِ تنزيل القرآن عليه شِدَّةً ، وَكَانَ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه مِمَّا وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه يُحَرِّكُ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه شَفَتَيْهِ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ أي كانت الشدة من كثرة تحريكه شفتيه وكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك خشية أن ينسى ما أوحي إليه - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) يُحَرِّكُهُمَا ، وَقَالَ سَعِيدٌ : أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبِّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا ، فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ - فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ بِهِ بالقرآن لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ لِتَعْجَلَ بِهِ لتأخذه على عجل مسارعة إلى حفظه خشية أن ينفلت منه شيء بِهِ لِتَعْجَلَ بِهِ لتأخذه على عجل مسارعة إلى حفظه خشية أن ينفلت منه شيء إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ جَمْعَهُ جمع الله تعالى للقرآن وَقُرْآنَهُ }[القيامة : 17] قَالَ : جَمَعُهُ لَكَ فِي صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ وَتَقْرَأَهُ وأن تقرأه بعد انتهاء وحيه : { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ قُرْآنَهُ قراءته كما أنزل فلا يغيب عنك منه شيء }[القيامة : 18] قَالَ : فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ : { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ بَيَانَهُ استمرار حفظك له بظهوره على لسانك وقيل بيان مجملاته وتوضيح مشكلاته وبيان ما فيه من حلال وحرام وغير ذلك. والآيات من سورة القيامة 16 - 19 }[القيامة : 19] ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اِسْتَمَعَ فَإِذَا اِنْطَلَقَ جِبرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِي (ﷺ) كَمَا قَرَأَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 10)

شرح حديث رقم 6

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا عَبدَانُ، قَالَ: أَخبَرَنَا عَبدُ اللهِ قَالَ: أَخبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزهرِي، ح وحَدثَنَا بِشرُ بنُ مُحَمدٍ، قَالَ : أَخبَرَنَا عَبدُ اللهِ ، قَالَ: أَخبَرَنَا يُونُسُ، وَمَعمَرٌ، عَنِ الزهرِي، نَحوَهُ قَالَ: أَخبَرَنِي عُبَيدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ، عَن ابنِ عَباسٍ ، قَالَ : (ح) هذا الحرف يسمى حاء التحويل ويؤتى بها رمزا للتحول من إسناد إلى آخر إذا كان للحديث إسنادان فأكثر حتى لا يركب الإسناد الثاني مع الإسناد الأول فيجعلا إسنادا واحد. وقيل إنها رمز إلى قوله الحديث أي الحديث المذكور ولكن بهذا الإسناد

كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) أَجْوَدَ أَجْوَدَ النَّاسِ أسخى الناس أفعل تفضيل من الجود وهو العطاء.
'أجود : أكثر كرما وسخاء'
النَّاسِ أَجْوَدَ النَّاسِ أسخى الناس أفعل تفضيل من الجود وهو العطاء.
'أجود : أكثر كرما وسخاء'
، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ فَيُدَارِسُهُ من المدارسة وأصلها تعهد الشيء حتى لا ينسى والمراد يتناوب معه القراءة على سرعة الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللهِ (ﷺ) أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ الْمُرْسَلَةِ المطلقة التي يدوم هبوبها ويعم نفعهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 10)

شرح حديث رقم 7

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخبَرَنَا شُعَيبٌ، عَنِ الزهرِي قَالَ: أَخبَرَنِي عُبَيدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُتبَةَ بنِ مَسعُودٍ، أَن عَبدَ اللهِ بنَ عَباسٍ، أَخبَرَهُ أَن أَبَا سُفيَانَ بنَ حَربٍ أَخبَرَهُ

أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ رَكْبٍ جمع راكب وهم العشرة فما فوق.
'الرَّكْبُ : الراكبون للسفر وغيره'
مِنْ قُرَيْشٍ ، وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأمِ بِالشَّأمِ ويقال الشام والشآم والمعروف الآن أن بلاد الشام هي سوريا والأردن وفلسطين ولبنان فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) مَادَّ مَادَّ فِيهَا صالحهم على ترك القتال فيها.
'مادَّ غَيْرَه : جعل بينه وبينهم مدة صلح وهدنة وأطالها'
فِيهَا مَادَّ فِيهَا صالحهم على ترك القتال فيها.
'مادَّ غَيْرَه : جعل بينه وبينهم مدة صلح وهدنة وأطالها'
أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ ، فَأَتَوهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ بِإِيلِيَاءَ بيت المقدس ، فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ بِتَرْجُمَانِهِ هو الذي ينقل الكلام من لغة إلى أخرى ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيُّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُم نَسَبًا ، فَقَالَ : أَدْنُوهُ أَدْنُوهُ 'الدنو : الاقتراب' مِنِّي ، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُم عِنْدَ ظَهْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ لِتَرْجُمَانِهِ هو الذي ينقل الكلام من لغة إلى أخرى : قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ . فَوَاللهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ الْحَيَاءُ 'الحياء : الانقباض والانزواء' مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا يَأْثِرُوا يرووا عني وينقلوا.
'يأثروا : يذكروا أو يعرفوا'
عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ. ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ : كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ : هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ ، قَالَ : فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ : لاَ. قَالَ : فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ : لاَ قَالَ : فَأَشْرَافُ فَأَشْرَافُ النَّاسِ الشرف علو الحسب والمجد والمراد هنا أهل النخوة والتكبر منهم لا على كل شريف النَّاسِ فَأَشْرَافُ النَّاسِ الشرف علو الحسب والمجد والمراد هنا أهل النخوة والتكبر منهم لا على كل شريف يَتْبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ ضُعَفَاؤُهُمْ أي أكثرهم من الضعفاء وهم الفقراء والعبيد والموالي والصغار؟ فَقُلتُ بَل ضُعَفَاؤُهُمْ ضُعَفَاؤُهُمْ أي أكثرهم من الضعفاء وهم الفقراء والعبيد والموالي والصغار. قَالَ : أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ قُلْتُ : بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ : فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً سَخْطَةً كراهية له وعدم رضا به لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ : لاَ. قَالَ : فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ : لاَ. قَالَ : فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ : لاَ ، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ مُدَّةٍ عهد لاَ نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا ، قَالَ قَالَ أي أبو سفيان : وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ ، قَالَ : فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ : نَعَمْ. قَالَ : فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُم إِيَاهُ؟ قُلْتُ : الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ سِجَالٌ نوب مرة لنا ومرة علينا وأصل سجال جمع سجل وهو الدلو الكبير.
'الحرب سجال : مَرَّة لنا ومَرَّة علينا ونصرتها متداولة بين الفريقين'
، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ : مَاذَا يَأمُرُكُمْ؟ قُلْتُ : يَقُولُ : اِعْبُدُوا اللهَ وَحْدَهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ يَقُولُ آبَاؤُكُمْ أنزلنا عليك الرسالة من الوحي وهو في الأصل الإعلام الخفي ويطلق على تبليغ االله تعالى من يصطفيه من عباده الرسالة على لسان بعض ملائكته وهو جبريل عليه السلام كما يطلق - أحيانا - على الشيء الموحى به وعلى الإلهام والقذف في القلب يقظة أو مناما آبَاؤُكُمْ يَقُولُ آبَاؤُكُمْ أنزلنا عليك الرسالة من الوحي وهو في الأصل الإعلام الخفي ويطلق على تبليغ االله تعالى من يصطفيه من عباده الرسالة على لسان بعض ملائكته وهو جبريل عليه السلام كما يطلق - أحيانا - على الشيء الموحى به وعلى الإلهام والقذف في القلب يقظة أو مناما ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَ الْعَفَافِ الْعَفَافِ الكف عن المحرمات وخوارم مما لا يليق وَالصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتُرْجُمَانِ : قُلْ لَهُ : سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَومِهَا. وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، فَقُلْتُ : لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ ، لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ ، قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ ، وَسَأَلْتُكَ ، هَلْ كُنْتُم تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُن لِيَذَرَ لِيَذَرَ ليترك الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللهِ. وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اِتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ ، فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اِتَّبَعُوهُ ، وَهُمْ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ في الغالب لا المستكبرون بغيا وحسدا أَتْبَاعُ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ في الغالب لا المستكبرون بغيا وحسدا الرُّسُلِ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ في الغالب لا المستكبرون بغيا وحسدا. وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ. وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً سَخْطَةً كراهية له وعدم رضا به لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ بَشَاشَتُهُ نوره وحلاوته والفرح به والإنشراح الْقُلُوبَ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ تَغْدِرُ. وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ الْأَوْثَانِ جمع وثن وهو الصنم.
'الأوثان : جمع وَثَن وهو الصنم، وقيل : الوَثَن كلُّ ما لَه جُثَّة مَعْمولة من جَواهِر الأرض أو من الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد وقد يُطْلَق الوَثَن على غير الصُّورة، والصَّنَم : الصُّورة بِلا جُثَّة'
، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ ، فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقَّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ أَنَّهُ خَارِجٌ أي سبيعث نبي بهذه الصفات خَارِجٌ أَنَّهُ خَارِجٌ أي سبيعث نبي بهذه الصفات ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ أَخْلُصُ أصل إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لَتَجَشَّمْتُ تكلفت على خطر ومشقة.
'تجشم : تحمل المشقة التعب'
لِقَاءَهُ ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ مبالغة في خدمته واتباعه والخضوع لما جاء به عَنْ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ مبالغة في خدمته واتباعه والخضوع لما جاء به قَدَمِهِ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ مبالغة في خدمته واتباعه والخضوع لما جاء به. ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللهِ (ﷺ) الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ عَظِيمِ بُصْرَى أميرها وبصرى بلدة من أعمل حوران في جنوب بلاد الشام بُصْرَى عَظِيمِ بُصْرَى أميرها وبصرى بلدة من أعمل حوران في جنوب بلاد الشام ، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ ، فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ : سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اِتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ بِدِعَايَةِ بدعوة وهي كلمة الشهادة التي يدعى إلى النطق بها أهل الملل الكافرة وهي عنوان التوحيد وأصل الإسلام دين الحق والاستقامة والعزة والكرامة الإِسْلاَمِ ، أَسْلِم تَسْلَمْ ، يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ مضاعفا بعدد من يقتدي به من قومه ، فَإِنْ تَوَلَيْتَ تَوَلَيْتَ أعرضت عن الإسلام ورفضت الدول فيه فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ إثم استمرارهم على الباطل والكفر اتباعا لك والمراد بالأريسيين الأتباع من أهل مملكته وهي في الأصل جمع أريسي وهو الحراث والفلاح.
'الإثم : الذنب والوزر والمعصية والحرج'
الأَرِيسِيِّينَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ إثم استمرارهم على الباطل والكفر اتباعا لك والمراد بالأريسيين الأتباع من أهل مملكته وهي في الأصل جمع أريسي وهو الحراث والفلاح.
'الإثم : الذنب والوزر والمعصية والحرج'
وَ { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ مستوية لا تختلف فيها الكتب المنزلة ولا الأنبياء المرسلون والآية من سورة آل عمران 64 سَوَاءٍ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ مستوية لا تختلف فيها الكتب المنزلة ولا الأنبياء المرسلون والآية من سورة آل عمران 64 بَيْنَنَا كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ مستوية لا تختلف فيها الكتب المنزلة ولا الأنبياء المرسلون والآية من سورة آل عمران 64 وَبَيْنَكُمْ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ مستوية لا تختلف فيها الكتب المنزلة ولا الأنبياء المرسلون والآية من سورة آل عمران 64 أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }[آل عمران : 64]‏ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ، كَثُرَعِنْدَهُ الصَّخَبُ الصَّخَبُ اللغط واختلاط الأصوات.
'الصخب : الضَّجَّة، واضطرابُ الأصواتِ وارتفاعها للخِصَام'
وَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ وَأُخرِجْنَا ، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا : لَقَدْ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ عظن شأنه وأبو كبشة هو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عادة العرب إذا انتقصت إنسانا نسبته إلى جد غامض من أجداده وقيل هو أبوه من الرضاع أَمِرَ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ عظن شأنه وأبو كبشة هو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عادة العرب إذا انتقصت إنسانا نسبته إلى جد غامض من أجداده وقيل هو أبوه من الرضاع أَمْرُ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ عظن شأنه وأبو كبشة هو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عادة العرب إذا انتقصت إنسانا نسبته إلى جد غامض من أجداده وقيل هو أبوه من الرضاع ابْنِ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ عظن شأنه وأبو كبشة هو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عادة العرب إذا انتقصت إنسانا نسبته إلى جد غامض من أجداده وقيل هو أبوه من الرضاع أَبِي لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ عظن شأنه وأبو كبشة هو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عادة العرب إذا انتقصت إنسانا نسبته إلى جد غامض من أجداده وقيل هو أبوه من الرضاع كَبْشَةَ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ عظن شأنه وأبو كبشة هو أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وكانت عادة العرب إذا انتقصت إنسانا نسبته إلى جد غامض من أجداده وقيل هو أبوه من الرضاع ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي بَنِي الْأَصْفَرِ هم الروم وكان العرب يطلقون عليهم ذلك نسبة إلى أحد عظمائهم وقيل غير ذلك الْأَصْفَرِ بَنِي الْأَصْفَرِ هم الروم وكان العرب يطلقون عليهم ذلك نسبة إلى أحد عظمائهم وقيل غير ذلك. فَمَازِلْتُ مُوقِنًا مُوقِنًا 'موقنا : مؤمنا واثقا متأكدا من قلبه' أَنَّهُ سَيَظْهَرُ سَيَظْهَرُ 'ظهر : انتشر وساد' حَتَّى أَدْخَلَ اللهُ عَلَيَّ الْإِسْلاَمَ.
وَكَانَ ابْنُ ابْنُ النَّاظُورِ وفي رواية (الناظور) وهو اسم معرب معناه حارس البستان النَّاظُورِ ابْنُ النَّاظُورِ وفي رواية (الناظور) وهو اسم معرب معناه حارس البستان ، صَاحِبُ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ أمير بيت المقدس من قبل هرقل إِيلِيَاءَ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ أمير بيت المقدس من قبل هرقل وَهِرَقْلَ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ أمير بيت المقدس من قبل هرقل ، سُقُفًا سُقُفًا لفظ معرب ومعناه عالم النصارى أو رئيسهم الديني عَلَى نَصَارَى الشَّاْمِ يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ ، أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ خَبِيثَ النَّفْسِ مهموما.
'الخبيث : النجس'
النَّفْسِ خَبِيثَ النَّفْسِ مهموما.
'الخبيث : النجس'
، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ بَطَارِقَتِهِ جمع بطريق وهم خواص دولته وأهل مشورته.
'البطارقة : جمع بِطْرِيق ، وهو الحاذِق بالحرْب وأمُورها بلُغة الرُّوم ، وهو ذُو مَنْصِب وتَقَدُّم عندهم'
: قَدِ اِسْتَنْكَرْنَا اِسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ اختلف علينا حالك وسمتك هَيْئَتَكَ اِسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ اختلف علينا حالك وسمتك ، قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ : وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً حَزَّاءً كاهنا يخبر عن المغيبات يَنْظُرُ يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ يتكهن من أحوالها فِي يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ يتكهن من أحوالها النُّجُومِ يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ يتكهن من أحوالها ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ : إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ مَلِكَ الْخِتَانِ وفي رواية (ملك) أي ظهر سلطان الذين يختتنون والختان قطع قلفة الذكر وكان الروم لا يختتون.
'الختان : قطع الجلدة التي تكون على الفرج من الذكر أو الأنثى'
الْخِتَانِ مَلِكَ الْخِتَانِ وفي رواية (ملك) أي ظهر سلطان الذين يختتنون والختان قطع قلفة الذكر وكان الروم لا يختتون.
'الختان : قطع الجلدة التي تكون على الفرج من الذكر أو الأنثى'
قَدْ ظَهَرَ ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ يَخْتَتِنُ 'الاختتان : قطع الجلدة التي تكون على الفرج من الذكر أو الأنثى' مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ قَالُوا : لَيْسَ يَخْتَتِنُ يَخْتَتِنُ 'الاختتان : قطع الجلدة التي تكون على الفرج من الذكر أو الأنثى' إِلَّا الْيَهُودُ ، فَلاَ يُهِمَّنُّكَ شَأْنُهُم ، وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِم ، أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللهِ (ﷺ) فَلَمَّا اِسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ : اِذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ أَمُخْتَتِنٌ 'الاختتان : قطع الجلدة التي تكون على الفرج من الذكر أو الأنثى' هُوَ أَمْ لاَ ، فَنَظَرُوا إِلَيْهِ ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ مُخْتَتِنٌ 'الاختتان : قطع الجلدة التي تكون على الفرج من الذكر أو الأنثى' ، وَسَأَلَهُ عَنِ الْعَرَبِ ، فَقَالَ : هُمْ يَخْتَتِنُونَ يَخْتَتِنُونَ 'الاختتان : قطع الجلدة التي تكون على الفرج من الذكر أو الأنثى' ، فَقَالَ هِرَقْلُ : هَذَا مُلْكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ بِرُومِيَةَ مدينة معروفة للروم وهي مقر خلافة النصارى ورئاسهتم ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ ، وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ حِمْصَ بلدة معروفة من بلاد الشام ، فَلَمْ يَرِمْ يَرِمْ يفارق وقيل يصل حِمْصَ حِمْصَ بلدة معروفة من بلاد الشام حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَنَّهُ نَبِيُّ ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ دَسْكَرَةٍ قصر حوله أو فيه منازل للخدم وأشباههم.
'الدَّسْكرة : بِناءٌ على هيئةِ القَصْرِ، فيه مَنازلُ وبُيوتٌ للخَدَم والحَشَم'
لَهُ بِحِمْصَ ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِقَتْ ، ثُمَّ اِطَّلَعَ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الرُّومِ ، هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلاَحِ وَالرُّشْدِ ، وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ ، فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِي؟ فَحَاصُوا فَحَاصُوا نفروا وكروا حَيْصَةَ حَيْصَةَ 'الحيصة : الجولة من جولات الفرار' حُمُرِ حُمُرِ الْوَحْشِ جمع حمار والوحش حيوان البر الْوَحْشِ حُمُرِ الْوَحْشِ جمع حمار والوحش حيوان البر إِلَى الْأَبْوَابِ ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِقَتْ ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ ، وَأَيِسَ وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ انقطع أمله منهم مِنَ وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ انقطع أمله منهم الإِيمَانِ وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ انقطع أمله منهم ، قَالَ : رُدُوهُمْ عَلَيَّ ، وَقَالَ : إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا آنِفًا قريبا أو هذه الساعة والآنف أول الشيء أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ شِدَّتَكُمْ 'الشدة : القوة ، والمراد حرصكم' عَلَى دِينِكُمْ ، فَقَدْ رَأَيْتُ ، فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ ، فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيسَانَ ، وَيُونُسُ ، وَمَعمَرٌ ، عَنِ الزهرِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 11)