وَقَوْلُ اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ : { إِنَّا أَوْحَيْنَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ }[النساء : 163]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 7)
" إِنَّمَا إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ الأَعْمَالُ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ بِالنِّيَّاتِ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ اِمْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا يُصِيبُهَا ، أَوْ إِلَى اِمْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا يَنْكِحُهَا ، فَهِجْرَتُهُ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ إِلَى فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ مَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ هَاجَرَ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ إِلَيْهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 7)
أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، سَأَلَ رَسُولَ اللهِ (ﷺ) فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) : "أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ الْجَرَسِ ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ، فَيُفْصَمُ فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ يَتَمَثَّلُ لِيَ الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي فَأَعِي مَا يَقُولُ." ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ ، فَيَفْصِمُ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا.المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 7)
أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ فَلَقِ الصُّبْحِ الصُّبْحِ فَلَقِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ الْخَلاَءُ ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ بِغَارِ حِرَاءٍ حِرَاءٍ بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتَ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ ، وَيَتَزَوَّدُ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا ، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ غَارِ حِرَاءٍ حِرَاءٍ غَارِ حِرَاءٍ ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ : اِقْرَأْ ، قَالَ : " مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ " ، قَالَ : فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ بَلَغَ مِنِّي الْجُهْدُ الْجُهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : اِقْرَأْ ، قُلْتُ : مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجُهْدُ الْجُهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : اِقْرَأْ ، فَقُلتُ : مَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ أَنَا مَا أَنَا بِقَارِئٍ بِقَارِئٍ مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : { اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ عَلَقٍ . اِقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ. }[العلق : 2] فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللهِ (ﷺ) يَرْجُفُ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ فُؤَادُهُ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ، فَقَالَ : " زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي " ، فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ الرَّوْعُ ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ : "لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي" ، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ : كَلَّا وَاللهِ مَا مَا يُخْزِيكَ يُخْزِيكَ مَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا ، إِنَّكَ لَتَصِلُ لَتَصِلُ الرَّحِمَ الرَّحِمَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَ تَحْمِلُ تَحْمِلُ الكَلَّ الكَلَّ تَحْمِلُ الكَلَّ ، وَ تَكْسِبُ تَكْسِبُ الْمَعْدُومَ الْمَعْدُومَ تَكْسِبُ الْمَعْدُومَ ، وَ تُقْرِي تُقْرِي الضَّيْفَ الضَّيْفَ تُقْرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ نَوَائِبِ الْحَقِّ الْحَقِّ نَوَائِبِ الْحَقِّ ، فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزى ابنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ اِمْرَأً تَنَصَّرَ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِي ، فَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكْتُبَ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ : يَا ابْنَ عَمِّ ، اِسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) خَبَرَ مَا رَأَى ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللهُ عَلَى مُوسَى ، يَا لَيْتَنِي فِيهَا فِيهَا جَذَعًا جَذَعًا ، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيَّا إِذْ يُخرِجُكَ قَوْمُكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) " أَوَ أَوَ مُخْرِجِيَّ مُخْرِجِيَّ أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ" ، قَالَ : نَعَمْ ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ ، وَإِنْ يُدْرِكُنِي يَوْمُكَ يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا مُؤَزَّرًا . ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِيَ ، وَ فَتَرَ فَتَرَ الوَحْيُ الوَحْيُ فَتَرَ الوَحْيُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 8)
"بَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي، فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَرُعِبْتُ مِنْهُ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي . فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِرُ الْمُدَّثِرُ . قُمْ فَأَنْذِرْ. وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ. وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. وَالرُّجْزَ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ فَاهْجُرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ }[المدثر: 2]" ، فَحَمِيَ فَحَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ الْوَحْيُ فَحَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ وَتَتَابَعَ فَحَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ تَابَعَهُ تَابَعَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، وَأَبُو صَالِحٍ، وَتَابَعَهُ هِلاَلُ بْنُ رَدَادٍ، عَنِ الزّهْرِي، وَقَالَ يُونُسُ، وَمَعْمَرٌ بَوَادِرُهُ بَوَادِرُهُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 9)
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }[القيامة: 16] قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) يُعَالِجُ يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، وَكَانَ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ مِمَّا وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ يُحَرِّكُ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ شَفَتَيْهِ وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ - فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) يُحَرِّكُهُمَا، وَقَالَ سَعِيدٌ : أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبِّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا، فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ - فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى : { لاَ تُحَرِّكْ بِهِ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ لِتَعْجَلَ بِهِ بِهِ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }[القيامة: 17] قَالَ: جَمَعُهُ لَكَ فِي صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ وَتَقْرَأَهُ : { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ قُرْآنَهُ }[القيامة: 18] قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ: { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ بَيَانَهُ }[القيامة: 19] ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اِسْتَمَعَ فَإِذَا اِنْطَلَقَ جِبرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِي (ﷺ) كَمَا قَرَأَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 10)
قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) أَجْوَدَ أَجْوَدَ النَّاسِ النَّاسِ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ (ﷺ) أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ الْمُرْسَلَةِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 10)
أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تُجَّارًا بِالشَّأمِ بِالشَّأمِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللهِ (ﷺ) مَادَّ مَادَّ فِيهَا فِيهَا مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ بِإِيلِيَاءَ ، فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ بِتَرْجُمَانِهِ ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيُّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُم نَسَبًا، فَقَالَ: أَدْنُوهُ أَدْنُوهُ مِنِّي، وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُم عِنْدَ ظَهْرِهِ، ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ لِتَرْجُمَانِهِ : قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ، فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ . فَوَاللهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ. ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ، قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ : لاَ. قَالَ : فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ: لاَ قَالَ: فَأَشْرَافُ فَأَشْرَافُ النَّاسِ النَّاسِ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتْبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ ضُعَفَاؤُهُمْ ؟ فَقُلتُ بَل ضُعَفَاؤُهُمْ ضُعَفَاؤُهُمْ . قَالَ: أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ؟ قُلْتُ: بَلْ يَزِيدُونَ. قَالَ: فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ يَغْدِرُ؟ قُلْتُ: لاَ، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ مُدَّةٍ لاَ نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا، قَالَ قَالَ : وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ، قَالَ: فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُم إِيَاهُ؟ قُلْتُ: الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ سِجَالٌ ، يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ. قَالَ: مَاذَا يَأمُرُكُمْ؟ قُلْتُ: يَقُولُ: اِعْبُدُوا اللهَ وَحْدَهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ يَقُولُ آبَاؤُكُمْ آبَاؤُكُمْ يَقُولُ آبَاؤُكُمْ ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَ الْعَفَافِ الْعَفَافِ وَالصِّلَةِ. فَقَالَ لِلتُرْجُمَانِ: قُلْ لَهُ: سَأَلْتُكَ عَنْ نَسَبِهِ فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، فَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي نَسَبِ قَومِهَا. وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، فَقُلْتُ: لَوْ كَانَ أَحَدٌ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ، لَقُلْتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، قُلْتُ فَلَوْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ، قُلْتُ رَجُلٌ يَطْلُبُ مُلْكَ أَبِيهِ، وَسَأَلْتُكَ، هَلْ كُنْتُم تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، فَقَدْ أَعْرِفُ أَنَّهُ لَمْ يَكُن لِيَذَرَ لِيَذَرَ الْكَذِبَ عَلَى النَّاسِ وَيَكْذِبَ عَلَى اللهِ. وَسَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اِتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اِتَّبَعُوهُ، وَهُمْ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ أَتْبَاعُ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الرُّسُلِ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ . وَسَأَلْتُكَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُمْ يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ أَمْرُ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتِمَّ. وَسَأَلْتُكَ أَيَرْتَدُّ أَحَدٌ سَخْطَةً سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الْإِيمَانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ. وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ، فَذَكَرْتَ أَنْ لاَ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لاَ تَغْدِرُ. وَسَأَلْتُكَ بِمَا يَأْمُرُكُمْ، فَذَكَرْتَ أَنَّهُ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَيَنْهَاكُمْ عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ الْأَوْثَانِ ، وَيَأْمُرُكُمْ بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ، فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقَّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ أَنَّهُ خَارِجٌ خَارِجٌ أَنَّهُ خَارِجٌ ، لَمْ أَكُنْ أَظُنُّ أَنَّهُ مِنْكُمْ، فَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ أَخْلُصُ إِلَيْهِ لَتَجَشَّمْتُ لَتَجَشَّمْتُ لِقَاءَهُ، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ عَنْ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ قَدَمِهِ لَغَسَلْتُ عَنْ قَدَمِهِ . ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللهِ (ﷺ) الَّذِي بَعَثَ بِهِ دِحْيَةُ إِلَى عَظِيمِ عَظِيمِ بُصْرَى بُصْرَى عَظِيمِ بُصْرَى ، فَدَفَعَهُ إِلَى هِرَقْلَ، فَقَرَأَهُ فَإِذَا فِيهِ " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ: سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اِتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ، أَسْلِم تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ، فَإِنْ تَوَلَيْتَ تَوَلَيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ الأَرِيسِيِّينَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ وَ { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ سَوَاءٍ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ بَيْنَنَا كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَكُمْ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 64] قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ، كَثُرَعِنْدَهُ الصَّخَبُ الصَّخَبُ وَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ وَأُخرِجْنَا، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي حِينَ أُخْرِجْنَا: لَقَدْ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ أَمِرَ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ أَمْرُ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ ابْنِ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ أَبِي لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ كَبْشَةَ لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِي بَنِي الْأَصْفَرِ الْأَصْفَرِ بَنِي الْأَصْفَرِ . فَمَازِلْتُ مُوقِنًا مُوقِنًا أَنَّهُ سَيَظْهَرُ سَيَظْهَرُ حَتَّى أَدْخَلَ اللهُ عَلَيَّ الْإِسْلاَمَ.
وَكَانَ ابْنُ ابْنُ النَّاظُورِ النَّاظُورِ ابْنُ النَّاظُورِ ، صَاحِبُ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ إِيلِيَاءَ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ وَهِرَقْلَ صَاحِبُ إِيلِيَاءَ وَهِرَقْلَ ، سُقُفًا سُقُفًا عَلَى نَصَارَى الشَّاْمِ يُحَدِّثُ أَنَّ هِرَقْلَ حِينَ قَدِمَ إِيلِيَاءَ، أَصْبَحَ يَوْمًا خَبِيثَ خَبِيثَ النَّفْسِ النَّفْسِ خَبِيثَ النَّفْسِ ، فَقَالَ بَعْضُ بَطَارِقَتِهِ بَطَارِقَتِهِ : قَدِ اِسْتَنْكَرْنَا اِسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ هَيْئَتَكَ اِسْتَنْكَرْنَا هَيْئَتَكَ ، قَالَ ابْنُ النَّاظُورِ: وَكَانَ هِرَقْلُ حَزَّاءً حَزَّاءً يَنْظُرُ يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ فِي يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ النُّجُومِ يَنْظُرُ فِي النُّجُومِ ، فَقَالَ لَهُمْ حِينَ سَأَلُوهُ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ حِينَ نَظَرْتُ فِي النُّجُومِ مَلِكَ مَلِكَ الْخِتَانِ الْخِتَانِ مَلِكَ الْخِتَانِ قَدْ ظَهَرَ، فَمَنْ يَخْتَتِنُ يَخْتَتِنُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ قَالُوا: لَيْسَ يَخْتَتِنُ يَخْتَتِنُ إِلَّا الْيَهُودُ، فَلاَ يُهِمَّنُّكَ شَأْنُهُم، وَاكْتُبْ إِلَى مَدَايِنِ مُلْكِكَ، فَيَقْتُلُوا مَنْ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ. فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى أَمْرِهِم، أُتِيَ هِرَقْلُ بِرَجُلٍ أَرْسَلَ بِهِ مَلِكُ غَسَّانَ يُخْبِرُ عَنْ خَبَرِ رَسُولِ اللهِ (ﷺ) فَلَمَّا اِسْتَخْبَرَهُ هِرَقْلُ قَالَ: اِذْهَبُوا فَانْظُرُوا أَمُخْتَتِنٌ أَمُخْتَتِنٌ هُوَ أَمْ لاَ، فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، فَحَدَّثُوهُ أَنَّهُ مُخْتَتِنٌ مُخْتَتِنٌ ، وَسَأَلَهُ عَنِ الْعَرَبِ، فَقَالَ: هُمْ يَخْتَتِنُونَ يَخْتَتِنُونَ ، فَقَالَ هِرَقْلُ: هَذَا مُلْكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ ظَهَرَ. ثُمَّ كَتَبَ هِرَقْلُ إِلَى صَاحِبٍ لَهُ بِرُومِيَةَ بِرُومِيَةَ ، وَكَانَ نَظِيرَهُ فِي الْعِلْمِ، وَسَارَ هِرَقْلُ إِلَى حِمْصَ حِمْصَ ، فَلَمْ يَرِمْ يَرِمْ حِمْصَ حِمْصَ حَتَّى أَتَاهُ كِتَابٌ مِنْ صَاحِبِهِ يُوَافِقُ رَأْيَ هِرَقْلَ عَلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ (ﷺ) وَأَنَّهُ نَبِيُّ، فَأَذِنَ هِرَقْلُ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ دَسْكَرَةٍ لَهُ بِحِمْصَ، ثُمَّ أَمَرَ بِأَبْوَابِهَا فَغُلِقَتْ، ثُمَّ اِطَّلَعَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الرُّومِ، هَلْ لَكُمْ فِي الْفَلاَحِ وَالرُّشْدِ، وَأَنْ يَثْبُتَ مُلْكُكُمْ، فَتُبَايِعُوا هَذَا النَّبِي؟ فَحَاصُوا فَحَاصُوا حَيْصَةَ حَيْصَةَ حُمُرِ حُمُرِ الْوَحْشِ الْوَحْشِ حُمُرِ الْوَحْشِ إِلَى الْأَبْوَابِ، فَوَجَدُوهَا قَدْ غُلِقَتْ، فَلَمَّا رَأَى هِرَقْلُ نَفْرَتَهُمْ، وَأَيِسَ وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ مِنَ وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ الإِيمَانِ وَأَيِسَ مِنَ الإِيمَانِ ، قَالَ: رُدُوهُمْ عَلَيَّ، وَقَالَ: إِنِّي قُلْتُ مَقَالَتِي آنِفًا آنِفًا أَخْتَبِرُ بِهَا شِدَّتَكُمْ شِدَّتَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، فَقَدْ رَأَيْتُ، فَسَجَدُوا لَهُ وَرَضُوا عَنْهُ، فَكَانَ ذَلِكَ آخِرَ شَأْنِ هِرَقْلَ رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيسَانَ، وَيُونُسُ، وَمَعمَرٌ، عَنِ الزهرِيالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 11)