حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ ،
أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) عَامَ خَيْبَرَ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ ، وَهِيَ مِنْ أَدْنَى خَيْبَرَ ، صَلَّى العَصْرَ ، ثُمَّ دَعَا بِالأَزْوَادِ بِالأَزْوَادِ فَلَمْ يُؤْتَ إِلَّا بِالسَّوِيقِ بِالسَّوِيقِ ، فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ فَثُرِّيَ ، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قَامَ إِلَى المَغْرِبِ ، فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1827)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) إِلَى خَيْبَرَ ، فَسِرْنَا لَيْلًا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ لِعَامِرٍ : يَا عَامِرُ أَلاَ تُسْمِعُنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ هُنَيْهَاتِكَ ؟ وَكَانَ عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا ، فَنَزَلَ يَحْدُو يَحْدُو بِالقَوْمِ يَقُولُ يَقُولُ :
{ البحر : الرجز }
اللَّهُمَّ لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا
فَاغْفِرْ فَاغْفِرْ فِدَاءً لَكَ مَا مَا أَبْقَيْنَا أَبْقَيْنَا مَا أَبْقَيْنَا ... وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا لاَقَيْنَا
وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً سَكِينَةً عَلَيْنَا ... إِنَّا إِذَا صِيحَ صِيحَ بِنَا بِنَا صِيحَ بِنَا أَبَيْنَا أَبَيْنَا
وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَوَّلُوا عَلَيْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "مَنْ هَذَا السَّائِقُ السَّائِقُ " ، قَالُوا : عَامِرُ بْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : "يَرْحَمُهُ اللَّهُ" ، قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، لَوْلاَ أَمْتَعْتَنَا أَمْتَعْتَنَا بِهِ بِهِ أَمْتَعْتَنَا بِهِ ؟ فَأَتَيْنَا خَيْبَرَ فَحَاصَرْنَاهُمْ حَتَّى أَصَابَتْنَا مَخْمَصَةٌ مَخْمَصَةٌ شَدِيدَةٌ ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَتَحَهَا عَلَيْهِمْ ، فَلَمَّا أَمْسَى النَّاسُ مَسَاءَ اليَوْمِ الَّذِي فُتِحَتْ عَلَيْهِمْ ، أَوْقَدُوا نِيرَانًا كَثِيرَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "مَا هَذِهِ النِّيرَانُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تُوقِدُونَ ؟" قَالُوا : عَلَى لَحْمٍ ، قَالَ : "عَلَى أَيِّ لَحْمٍ ؟" قَالُوا : لَحْمِ حُمُرِ الإِنْسِيَّةِ ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : " أَهْرِيقُوهَا أَهْرِيقُوهَا وَاكْسِرُوهَا" ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوْ نُهَرِيقُهَا نُهَرِيقُهَا وَنَغْسِلُهَا ؟ قَالَ : "أَوْ ذَاكَ" ، فَلَمَّا تَصَافَّ تَصَافَّ القَوْمُ القَوْمُ تَصَافَّ القَوْمُ كَانَ سَيْفُ عَامِرٍ قَصِيرًا ، فَتَنَاوَلَ بِهِ سَاقَ يَهُودِيٍّ لِيَضْرِبَهُ ، وَيَرْجِعُ ذُبَابُ ذُبَابُ سَيْفِهِ سَيْفِهِ ذُبَابُ سَيْفِهِ ، فَأَصَابَ عَيْنَ رُكْبَةِ عَامِرٍ فَمَاتَ مِنْهُ ، قَالَ : فَلَمَّا قَفَلُوا ، قَالَ سَلَمَةُ : رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي ، قَالَ : "مَا لَكَ" ، قُلْتُ لَهُ : فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ حَبِطَ عَمَلُهُ عَمَلُهُ حَبِطَ عَمَلُهُ ؟ قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "كَذَبَ مَنْ قَالَهُ ، إِنَّ لَهُ لَأَجْرَيْنِ - وَجَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ - إِنَّهُ لَجَاهِدٌ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ ، قَلَّ عَرَبِيٌّ مَشَى بِهَا بِهَا مِثْلَهُ" ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ قَالَ : نَشَأَ نَشَأَ بِهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1827)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَتَى خَيْبَرَ لَيْلًا ، وَكَانَ إِذَا أَتَى قَوْمًا بِلَيْلٍ لَمْ لَمْ يُغِرْ بِهِمْ يُغِرْ لَمْ يُغِرْ بِهِمْ بِهِمْ لَمْ يُغِرْ بِهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ خَرَجَتِ اليَهُودُ بِمَسَاحِيهِمْ ، وَمَكَاتِلِهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا : مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ ، مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ وَالخَمِيسُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ بِسَاحَةِ قَوْمٍ { فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ }[الصافات : 177]"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1828)
أَخْبَرَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
صَبَّحْنَا خَيْبَرَ بُكْرَةً ، فَخَرَجَ أَهْلُهَا بِالْمَسَاحِي ، فَلَمَّا بَصُرُوا بِالنَّبِيِّ (ﷺ) قَالُوا : مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ ، مُحَمَّدٌ وَالخَمِيسُ وَالخَمِيسُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ بِسَاحَةِ قَوْمٍ { فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ }[الصافات : 177]" ، فَأَصَبْنَا مِنْ لُحُومِ الحُمُرِ ، فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ (ﷺ) : إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ ، فَإِنَّهَا رِجْسٌ رِجْسٌ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1829)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) جَاءَهُ جَاءٍ ، فَقَالَ : أُكِلَتِ الحُمُرُ ، فَسَكَتَ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ : أُكِلَتِ الحُمُرُ ، فَسَكَتَ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : أُفْنِيَتِ أُفْنِيَتِ الحُمُرُ ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى فِي النَّاسِ : إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ فَأُكْفِئَتِ فَأُكْفِئَتِ القُدُورُ وَإِنَّهَا لَتَفُورُ لَتَفُورُ بِاللَّحْمِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1829)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
صَلَّى النَّبِيُّ (ﷺ) الصُّبْحَ قَرِيبًا مِنْ خَيْبَرَ بِغَلَسٍ بِغَلَسٍ ، ثُمَّ قَالَ : "اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ بِسَاحَةِ قَوْمٍ { فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ }[الصافات : 177]" ، فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ فِي السِّكَكِ ، فَقَتَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) المُقَاتِلَةَ ، وَسَبَى وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ الذُّرِّيَّةَ ، وَكَانَ فِي السَّبْيِ السَّبْيِ صَفِيَّةُ ، فَصَارَتْ إِلَى دَحْيَةَ الكَلْبِيِّ ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا صَدَاقَهَا فَقَالَ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ لِثَابِتٍ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، آنْتَ قُلْتَ لِأَنَسٍ : مَا أَصْدَقَهَا ؟ فَحَرَّكَ ثَابِتٌ رَأْسَهُ تَصْدِيقًا لَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1829)
حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : سَبَى النَّبِيُّ (ﷺ) صَفِيَّةَ فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ ثَابِتٌ لِأَنَسٍ مَا أَصْدَقَهَا ؟ قَالَ : أَصْدَقَهَا نَفْسَهَا فَأَعْتَقَهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1830)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) التَقَى هُوَ وَالمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا ، فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) رَجُلٌ لاَ يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً وَلاَ فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ ، فَقِيلَ : مَا أَجْزَأَ مِنَّا اليَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلاَنٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ" ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : أَنَا صَاحِبُهُ ، قَالَ : فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ ، وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ ، قَالَ : فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا ، فَاسْتَعْجَلَ المَوْتَ ، فَوَضَعَ سَيْفَهُ بِالأَرْضِ وَذُبَابَهُ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : أَنَا لَكُمْ بِهِ ، فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ ، ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا ، فَاسْتَعْجَلَ المَوْتَ ، فَوَضَعَ نَصْلَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الأَرْضِ ، وَذُبَابَهُ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عِنْدَ ذَلِكَ : "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الجَنَّةِ ، فِيمَا يَبْدُو يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ ، فِيمَا يَبْدُو يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1830)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
شَهِدْنَا خَيْبَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِرَجُلٍ مِمَّنْ مَعَهُ يَدَّعِي الإِسْلاَمَ : "هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ" ، فَلَمَّا حَضَرَ القِتَالُ قَاتَلَ الرَّجُلُ أَشَدَّ القِتَالِ ، حَتَّى كَثُرَتْ بِهِ الجِرَاحَةُ ، فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ يَرْتَابُ ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ أَلَمَ الجِرَاحَةِ ، فَأَهْوَى فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى كِنَانَتِهِ كِنَانَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهَا أَسْهُمًا أَسْهُمًا فَنَحَرَ فَنَحَرَ بِهَا نَفْسَهُ ، فَاشْتَدَّ فَاشْتَدَّ رِجَالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ ، انْتَحَرَ فُلاَنٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَقَالَ : "قُمْ يَا فُلاَنُ فُلاَنُ ، فَأَذِّنْ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ الفَاجِرِ " ، تَابَعَهُ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَقَالَ شَبِيبٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ المُسَيِّبِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : شَهِدْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) حُنَيْنًا ، وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) تَابَعَهُ صَالِحٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَقَالَ : الزُّبَيْدِيُّ ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَعْبٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) خَيْبَرَ ، قَالَ لزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَعِيدٌ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1831)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَيْبَرَ ، أَوْ قَالَ : لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ ، فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا ، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا وَهُوَ مَعَكُمْ" ، وَأَنَا خَلْفَ دَابَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَسَمِعَنِي وَأَنَا أَقُولُ : لَا حَوْلَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَقَالَ لِي : "يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ" ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ كُنُوزِ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ الْجَنَّةِ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ " ، قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، قَالَ : "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1831)
حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ ، فَقُلْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَقَالَ النَّاسُ : أُصِيبَ سَلَمَةُ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَنَفَثَ فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ ، فَمَا اشْتَكَيْتُهَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى حَتَّى السَّاعَةِ السَّاعَةِ حَتَّى السَّاعَةِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1832)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَهْلٍ ، قَالَ :
الْتَقَى النَّبِيُّ (ﷺ) وَالْمُشْرِكُونَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ ، فَاقْتَتَلُوا ، فَمَالَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى عَسْكَرِهِمْ ، وَفِي الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا فَضَرَبَهَا بِسَيْفِهِ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَجْزَأَ أَحَدٌ مَا أَجْزَأَ فُلَانٌ ، فَقَالَ : "إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ" ، فَقَالُوا : أَيُّنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، إِنْ كَانَ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : لَأَتَّبِعَنَّهُ ، فَإِذَا أَسْرَعَ وَأَبْطَأَ كُنْتُ مَعَهُ ، حَتَّى جُرِحَ ، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ ، فَوَضَعَ نِصَابَ سَيْفِهِ بِالْأَرْضِ ، وَذُبَابَهُ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ ، فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ : "وَمَا ذَاكَ" . فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَإِنَّهُ لَمِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1832)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ ، قَالَ :
نَظَرَ أَنَسٌ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَرَأَى طَيَالِسَةً طَيَالِسَةً ، فَقَالَ : كَأَنَّهُمْ السَّاعَةَ السَّاعَةَ يَهُودُ خَيْبَرَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1832)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، تَخَلَّفَ عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي خَيْبَرَ ، وَكَانَ رَمِدًا رَمِدًا ، فَقَالَ : أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَلَحِقَ بِهِ ، فَلَمَّا بِتْنَا اللَّيْلَةَ الَّتِي فُتِحَتْ قَالَ : "لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا أَوْ لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، يُفْتَحُ عَلَيْهِ" ، فَنَحْنُ نَرْجُوهَا ، فَقِيلَ : هَذَا عَلِيٌّ فَأَعْطَاهُ ، فَفُتِحَ عَلَيْهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1833)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ : "لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ" ، قَالَ : فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا ، فَقَالَ : "أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ". فَقِيلَ : هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ ، قَالَ : "فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ". فَأُتِيَ بِهِ ، فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا ؟ فَقَالَ : "انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1833)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ح و حَدَّثَنِي أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَمْرٍو ، مَوْلَى الْمُطَّلِبِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَدِمْنَا خَيْبَرَ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ، ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا ، فَاصْطَفَاهَا النَّبِيُّ (ﷺ) لِنَفْسِهِ ، فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الصَّهْبَاءِ حَلَّتْ ، فَبَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ ، ثُمَّ قَالَ لِي : "آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ". فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَتَهُ عَلَى صَفِيَّةَ ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يُحَوِّي يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ ، ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ ، وَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1833)
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَخِي ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ،
سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) : أَقَامَ أَقَامَ عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ بِطَرِيقِ خَيْبَرَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، حَتَّى أَعْرَسَ بِهَا ، وَكَانَتْ فِيمَنْ فِيمَنْ ضُرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابُ ضُرِبَ فِيمَنْ ضُرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابُ عَلَيْهَا فِيمَنْ ضُرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابُ الْحِجَابُ فِيمَنْ ضُرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1834)
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ ،
أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : أَقَامَ النَّبِيُّ (ﷺ) بَيْنَ خَيْبَرَ ، وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ يُبْنَى عَلَيْهِ بِصَفِيَّةَ فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ ، وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ ، وَمَا كَانَ فِيهَا إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِلَالًا بِالْأَنْطَاعِ فَبُسِطَتْ ، فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالْأَقِطَ وَالسَّمْنَ ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ؟ قَالُوا : إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ، فَلَمَّا ارْتَحَلَ وَطَّأَ وَطَّأَ لَهَا خَلْفَهُ لَهَا وَطَّأَ لَهَا خَلْفَهُ خَلْفَهُ وَطَّأَ لَهَا خَلْفَهُ ، وَ مَدَّ مَدَّ الْحِجَابَ الْحِجَابَ مَدَّ الْحِجَابَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1834)
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، ح و حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا وَهْبٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كُنَّا مُحَاصِرِي خَيْبَرَ ، فَرَمَى إِنْسَانٌ بِجِرَابٍ بِجِرَابٍ فِيهِ شَحْمٌ ، فَنَزَوْتُ لِآخُذَهُ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا النَّبِيُّ (ﷺ) فَاسْتَحْيَيْتُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1834)
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، وَسَالِمٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ أَكْلِ الثُّومِ ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، نَهَى عَنْ أَكْلِ الثُّومِ هُوَ عَنْ نَافِعٍ وَحْدَهُ ، وَلُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ عَنْ سَالِمٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1835)
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْحَسَنِ ، ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : نَهَى عَنْ مُتْعَةِ مُتْعَةِ النِّسَاءِ النِّسَاءِ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1835)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1835)
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، وَسَالِمٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1836)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، وَرَخَّصَ فِي الْخَيْلِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1836)
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ ، عَنْ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،
أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ يَوْمَ خَيْبَرَ فَإِنَّ الْقُدُورَ لَتَغْلِي ، قَالَ : وَبَعْضُهَا نَضِجَتْ ، فَجَاءَ مُنَادِي النَّبِيِّ (ﷺ) : لَا تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ شَيْئًا ، وَأَهْرِقُوهَا. قَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى : فَتَحَدَّثْنَا أَنَّهُ إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا لِأَنَّهَا لَمْ لَمْ تُخَمَّسْ تُخَمَّسْ لَمْ تُخَمَّسْ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : نَهَى عَنْهَا الْبَتَّةَ الْبَتَّةَ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَأْكُلُ الْعَذِرَةَ الْعَذِرَةَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1836)
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ،
عَنْ الْبَرَاءِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فَأَصَابُوا حُمُرًا ، فَطَبَخُوهَا فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ (ﷺ) : أَكْفِئُوا الْقُدُورَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1836)
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ،
سَمِعْتُ الْبَرَاءَ ، وَابْنَ أَبِي أَوْفَى ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، يُحَدِّثَانِ عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَّهُ قَالَ : يَوْمَ خَيْبَرَ وَقَدْ نَصَبُوا الْقُدُورَ : "أَكْفِئُوا الْقُدُورَ" ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ : غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) نَحْوَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1837)
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
أَمَرَنَا النَّبِيُّ (ﷺ) فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ أَنْ نُلْقِيَ الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ نِيئَةً وَنَضِيجَةً ، ثُمَّ لَمْ يَأْمُرْنَا بِأَكْلِهِ بَعْدُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1837)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
لَا أَدْرِي أَنَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَ حَمُولَةَ حَمُولَةَ النَّاسِ النَّاسِ حَمُولَةَ النَّاسِ فَكَرِهَ أَنْ تَذْهَبَ حَمُولَتُهُمْ ، أَوْ حَرَّمَهُ حَرَّمَهُ فِي يَوْمِ خَيْبَرَ لَحْمَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1837)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ ، وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا ، قَالَ : فَسَّرَهُ نَافِعٌ فَقَالَ : إِذَا كَانَ مَعَ الرَّجُلِ فَرَسٌ فَلَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَسٌ فَلَهُ سَهْمٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1838)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ،
أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَقُلْنَا : أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ ، وَتَرَكْتَنَا ، وَنَحْنُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْكَ ، فَقَالَ "إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ ، وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ" ، قَالَ جُبَيْرٌ : وَلَمْ يَقْسِمْ النَّبِيُّ (ﷺ) لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، وَبَنِي نَوْفَلٍ شَيْئًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1838)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ (ﷺ) وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ أَنَا وَأَخَوَانِ لِي أَنَا أَصْغَرُهُمْ ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ ، وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ ، إِمَّا قَالَ : بِضْعٌ ، وَإِمَّا قَالَ : فِي ثَلَاثَةٍ وَخَمْسِينَ ، أَوْ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِن قَومِي ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً ، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا ، فوَافَقنَا النَّبِيَّ (ﷺ) حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، وَكَانَ أُنَاسٌ مِنْ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا ، يَعْنِي لِأَهْلِ السَّفِينَةِ : سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، وَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا ، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) زَائِرَةً ، وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِيِّ فيمَن هَاجَرَ ، فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ ، وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا ، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ : مِنْ مِنْ هَذِهِ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ ؟ قَالَتْ : أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، قَالَ عمَرُ : الْحَبَشِيَّةُ الْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ الْبَحْرِيَّةُ الْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ ؟ قَالَتْ أَسْمَاءُ : نَعَمْ ، قَالَ : سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِنْكُمْ ، فَغَضِبَتْ وَقَالَتْ : كَلَّا وَاللَّهِ ، كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ ، وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ ، وَكُنَّا فِي دَارِ - أَوْ فِي أَرْضِ - الْبُعَدَاءِ الْبُعَدَاءِ الْبُغَضَاءِ الْبُغَضَاءِ بِالْحَبَشَةِ ، وَذَلِكَ فِي فِي اللَّهِ اللَّهِ فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ (ﷺ) ، وَايْمُ وَايْمُ اللَّهِ اللَّهِ وَايْمُ اللَّهِ لَا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا ، حَتَّى أَذكُرَ مَا قُلْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنُخَافُ ، وَسَأَذْكُرُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) وَأَسْأَلُهُ ، وَاللَّهِ لَا أَكْذِبُ وَلَا أَزِيغُ أَزِيغُ ، وَلَا أَزِيدُ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ (ﷺ) قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ عُمَرُ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : "فَمَا قُلْتِ لَهُ ؟" ، قَالَتْ : قُلْتُ لَهُ : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : "لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ ، وَلَهُ وَلِأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ - أَهْلَ السَّفِينَةِ - هِجْرَتَانِ" ، قَالَتْ : فَلَقَدْ ، رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالًا ، يَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ ، مَا مَنْ الدُّنْيَا شَيْءٌ هُمْ بِهِ أَفْرَحُ وَلَا أَعْظَمُ فِي أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ (ﷺ) ، قَالَ أَبُو بُرْدَةَ : قَالَتْ أَسْمَاءُ : فَلَقَدْ رَأَيتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّي ،المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1838)
قَالَ أَبُو بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ،
قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "إِنِّي لَأَعْرِفُ أَصْوَاتَ رُفْقَةِ الْأَشْعَرِيِّينَ بِالْقُرْآنِ حِينَ يَدْخُلُونَ بِاللَّيْلِ ، وَأَعْرِفُ مَنَازِلَهُمْ مِنْ أَصْوَاتِهِمْ بِالْقُرْآنِ بِاللَّيْلِ ، وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أَرَ مَنَازِلَهُمْ حِينَ نَزَلُوا بِالنَّهَارِ ، وَمِنْهُمْ حَكِيمٌ حَكِيمٌ ، إِذَا لَقِيَ لَقِيَ الْخَيْلَ الْخَيْلَ لَقِيَ الْخَيْلَ ، أَوْ قَالَ : الْعَدُوَّ ، قَالَ لَهُمْ : إِنَّ أَصْحَابِي يَأْمُرُونَكُمْ أَنْ تَنْظُرُوهُمْ تَنْظُرُوهُمْ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1839)
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، سَمِعَ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ :
قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بَعْدَ أَنْ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَقَسَمَ لَنَا ، وَلَمْ يَقْسِمْ لِأَحَدٍ لَمْ يَشْهَدْ الْفَتْحَ غَيْرَنَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1839)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ثَوْرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَالِمٌ ، مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ ،
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ ، وَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً ، إِنَّمَا غَنِمْنَا الْبَقَرَ وَالْإِبِلَ وَ الْمَتَاعَ الْمَتَاعَ وَ الْحَوَائِطَ الْحَوَائِطَ ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى وَادِي وَادِي الْقُرَى الْقُرَى وَادِي الْقُرَى ، وَمَعَهُ عَبْدٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ ، أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ بَنِي أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ الضِّبَابِ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَحُطُّ رَحْلَ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ عَائِرٌ ، حَتَّى أَصَابَ ذَلِكَ الْعَبْدَ ، فَقَالَ النَّاسُ : هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "بَلْ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ الْمَغَانِمِ ، لَمْ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ تُصِبْهَا لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ الْمَقَاسِمُ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ ، لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا" ، فَجَاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ (ﷺ) بِشِرَاكٍ بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ ، فَقَالَ : هَذَا شَيْءٌ كُنْتُ أَصَبْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "شِرَاكٌ - أَوْ شِرَاكَانِ - مِنْ نَارٍ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1840)
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي زَيْدٌ ، عَنْ أَبِيهِ ،
أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ شَيْءٌ ، مَا فُتِحَتْ عَلَيَّ قَرْيَةٌ إِلَّا قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ (ﷺ) خَيْبَرَ وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً خِزَانَةً لَهُمْ لَهُمْ خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1840)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
لَوْلَا آخِرُ الْمُسْلِمِينَ ، مَا فُتِحَتْ عَلَيْهِمْ قَرْيَةٌ إِلَّا قَسَمْتُهَا ، كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ (ﷺ) خَيْبَرَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1841)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، وَسَأَلَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ ،
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) فَسَأَلَهُ ، قَالَ لَهُ بَعْضُ بَنِي سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ لَا تُعْطِهِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ هَذَا قَاتِلُ ابْنِ قَوْقَلٍ فَقَالَ : "وَا عَجَبَاهْ لِوَبْرٍ ، تَدَلَّى مِنْ قَدُومِ الضَّأْنِ" ، وَيُذْكَرُ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يُخْبِرُ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَبَانَ عَلَى سَرِيَّةٍ مِنْ الْمَدِينَةِ قِبَلَ نَجْدٍ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقَدِمَ أَبَانُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِخَيْبَرَ بَعْدَ مَا افْتَتَحَهَا ، وَإِنَّ حُزْمَ خَيْلِهِمْ لَلِيفٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا تَقْسِمْ لَهُمْ ، قَالَ أَبَانُ : وَأَنْتَ بِهَذَا يَا وَبْرُ ، تَحَدَّرَ مِنْ رَأْسِ ضَأْنٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "يَا أَبَانُ اجْلِسْ" ، فَلَمْ يَقْسِمْ لَهُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1841)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَدِّي ،
أَنَّ أَبَانَ بْنَ سَعِيدٍ أَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا قَاتِلُ ابْنِ قَوْقَلٍ ، وَقَالَ أَبَانُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : وَاعَجَبًا لَكَ ، وَبْرٌ تَدَأْدَأَ تَدَأْدَأَ مِنْ قَدُومِ ضَأْنٍ يَنْعَى عَلَيَّ امْرَأً أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِيَدِي ، وَمَنَعَهُ أَنْ يُهِينَنِي بِيَدِهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1841)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ،
أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام ، بِنْتَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ ، وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ - (ﷺ) - فِي هَذَا الْمَالِ" ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) . فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا ، فَوَجَدَتْ فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ ، فَهَجَرَتْهُ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا ، وَلَمْ يُؤْذِنْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا ، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ : أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ ، كَرَاهِيَةً كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ لِمَحْضَرِ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ عُمَرَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي ، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَ لَمْ لَمْ نَنْفَسْ نَنْفَسْ لَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ بِالْأَمْرِ ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) نَصِيبًا ، حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي ، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ ، فَلَمْ فَلَمْ آلُ آلُ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَتَشَهَّدَ ، وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ ، وَ عُذْرَهُ عُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ ، فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَدَّثَ : أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا ، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا ، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا ، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ ، وَقَالُوا : أَصَبْتَ ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا قَرِيبًا ، حِينَ رَاجَعَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ الْأَمْرَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ الْمَعْرُوفَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1842)
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :
لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ قُلْنَا الْآنَ نَشْبَعُ مِنْ التَّمْرِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1842)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
مَا شَبِعْنَا حَتَّى فَتَحْنَا خَيْبَرَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1843)