بَابُ قَوْلِهِ : { ثَانِيَ اثْنَيْنِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ أحد الاثنين والثاني أبو بكر رضي الله عنه. إِذْ هُمَا فِي الغَارِ الغَارِ ثقب في جبل ثور وهو جبل مشهور خلف مكة من طريق اليمين. إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : لاَ تَحْزَنْ لاَ تَحْزَنْ لا تخف. وتتمة الآية { فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }[التوبة : 40] (سكينته) طمأنينته. (عليه) على رسول الله صلى الله عليه وسلم. (بجنود) هم الملائكة. (كلمة الذين كفروا) الشرك ودعوته. (السفلى) المغلوبة المهينة الواهية. (كلمة الله) دعوة التوحيد وأهلها. (العليا) الظاهرة الغالبة المؤيدة بالحجة والبرهان إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }[التوبة : 40] أَيْ نَاصِرُنَا ، السَّكِينَةُ فَعِيلَةٌ مِنَ السُّكُونِ

شرح حديث رقم 4663

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ المُشْرِكِينَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا ، قَالَ : "‎مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2038)

شرح حديث رقم 4664

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ،

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ قَالَ حِينَ وَقَعَ وَقَعَ حصل شيء من الخلاف قيل من أجل البيعة وقيل لغير ذلك بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ : قُلْتُ : أَبُوهُ الزُّبَيْرُ ، وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ ، وَخَالَتُهُ عَائِشَةُ ، وَجَدُّهُ أَبُو بَكْرٍ ، وَجَدَّتُهُ صَفِيَّةُ ، فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ : إِسْنَادُهُ ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنَا ، فَشَغَلَهُ إِنْسَانٌ ، وَلَمْ يَقُلْ ابْنُ جُرَيْجٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2038)

شرح حديث رقم 4665

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ :

قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : وَكَانَ بَيْنَهُمَا بَيْنَهُمَا بين ابن عباس وابن الزبير رضي الله عنهم. شَيْءٌ شَيْءٌ مما يصدر بين المتخاصمين. ، فَغَدَوْتُ فَغَدَوْتُ 'الغُدُو : السير أول النهار' عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقُلْتُ : أَتُرِيدُ أَنْ تُقَاتِلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، فَتُحِلَّ فَتُحِلَّ حَرَمَ اللَّهِ تذهب حرمته بالقتال فيه. حَرَمَ فَتُحِلَّ حَرَمَ اللَّهِ تذهب حرمته بالقتال فيه. اللَّهِ فَتُحِلَّ حَرَمَ اللَّهِ تذهب حرمته بالقتال فيه. ؟ فَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كَتَبَ قدر. ابْنَ الزُّبَيْرِ وَبَنِي أُمَيَّةَ مُحِلِّينَ مُحِلِّينَ مبيحين للقتال في الحرم. ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُحِلُّهُ أَبَدًا ، قَالَ : قَالَ النَّاسُ : بَايِعْ لِابْنِ الزُّبَيْرِ فَقُلْتُ : وَأَيْنَ وَأَيْنَ بِهَذَا الأَمْرِ عَنْهُ أي إنه أجدر الناس بالخلافة وليست بعيدة عنه لما له من المكارم والمزايا. بِهَذَا وَأَيْنَ بِهَذَا الأَمْرِ عَنْهُ أي إنه أجدر الناس بالخلافة وليست بعيدة عنه لما له من المكارم والمزايا. الأَمْرِ وَأَيْنَ بِهَذَا الأَمْرِ عَنْهُ أي إنه أجدر الناس بالخلافة وليست بعيدة عنه لما له من المكارم والمزايا. عَنْهُ وَأَيْنَ بِهَذَا الأَمْرِ عَنْهُ أي إنه أجدر الناس بالخلافة وليست بعيدة عنه لما له من المكارم والمزايا. ، أَمَّا أَبُوهُ : فَحَوَارِيُّ النَّبِيِّ (ﷺ) - يُرِيدُ الزُّبَيْرَ - وَأَمَّا جَدُّهُ : فَصَاحِبُ فَصَاحِبُ الغَارِ أي الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة واختبأ معه في الغار. الغَارِ فَصَاحِبُ الغَارِ أي الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة واختبأ معه في الغار. - يُرِيدُ أَبَا بَكْرٍ - وَأُمُّهُ : فَذَاتُ فَذَاتُ النِّطَاقِ سميت بذلك لأنها شقت نطاقها وربطت به وعاء زاد النبي صلى الله عليه وسلم وسقاءه عند الهجرة.
'النطاق : كل ما يشد به الوسط من ثوب وغيره وهو ثوب تلبسه المرأة وتشد به وسطها فترسل الأعلى على الأسفل إلى الأرض، والأسفل ينجر على الأرض وليس له ساقان'
النِّطَاقِ فَذَاتُ النِّطَاقِ سميت بذلك لأنها شقت نطاقها وربطت به وعاء زاد النبي صلى الله عليه وسلم وسقاءه عند الهجرة.
'النطاق : كل ما يشد به الوسط من ثوب وغيره وهو ثوب تلبسه المرأة وتشد به وسطها فترسل الأعلى على الأسفل إلى الأرض، والأسفل ينجر على الأرض وليس له ساقان'
- يُرِيدُ أَسْمَاءَ - وَأَمَّا خَالَتُهُ : فَأُمُّ المُؤْمِنِينَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - وَأَمَّا عَمَّتُهُ عَمَّتُهُ أي عمة أبيه فهي أخت العوام بن خويلد وأطلق عليها عمته تجوزا. : فَزَوْجُ النَّبِيِّ (ﷺ) - يُرِيدُ خَدِيجَةَ - وَأَمَّا عَمَّةُ النَّبِيِّ (ﷺ) : فَجَدَّتُهُ - يُرِيدُ صَفِيَّةَ - ثُمَّ عَفِيفٌ عَفِيفٌ متنزه عن الأشياء المشينة ومبتعد عن الحرام وسؤال الناس. فِي الإِسْلاَمِ ، قَارِئٌ لِلْقُرْآنِ ، وَاللَّهِ إِنْ وَصَلُونِي وَصَلُونِي من صلة الرحم وهي البر بالأقارب وأراد بهم بني أمية وهو يعتب بذلك على ابن الزبير رضي الله عنهما حيث إنه آثره عليهم وهو مع ذلك فقد جفاه. وَصَلُونِي مِنْ مِنْ قَرِيبٍ من أجل قرابتي لهم لأن بني أمية من بني عبد مناف وهو من بني هاشم بن عبد مناف. قَرِيبٍ مِنْ قَرِيبٍ من أجل قرابتي لهم لأن بني أمية من بني عبد مناف وهو من بني هاشم بن عبد مناف. ، وَإِنْ رَبُّونِي رَبُّونِي سادوني. رَبُّونِي أَكْفَاءٌ أَكْفَاءٌ جمع كفء من الكفاءة وهو في الأصل النظير والمساوي.
'الكُفْءُ والكُفُؤُ بسكون الفاء وضمها : النظير والمِثْل'
كِرَامٌ كِرَامٌ جمع كريم وهو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل. ، فَآثَرَ فَآثَرَ اختارهم علي ورضي بهم.
'آثر : أعطى وأفرد وخص وفضل وقدم وميز'
التُّوَيْتَاتِ وَالْأُسَامَاتِ وَالْحُمَيْدَاتِ يُرِيدُ أَبْطُنًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ بَنِي تُوَيْتٍ وَبَنِي أُسَامَةَ وَبَنِي أَسَدٍ ، إِنَّ ابْنَ أَبِي العَاصِ بَرَزَ بَرَزَ ظهر. يَمْشِي القُدَمِيَّةَ القُدَمِيَّةَ التبختر وأراد أنه يركب معالي الأمور ويسعى لتحقيق ما يهدف إليه ويعمل من أجله وهو في تقدم ملموس. - يَعْنِي عَبْدَ المَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ - وَإِنَّهُ لَوَّى لَوَّى ذَنَبَهُ ثناه. أراد أنه واقف على حاله لم يتقدم في أمره إن لم يتأخر
'لَوَى رأسَه وذَنَبه وعِطْفَه عنك : إذا ثَناه وصَرَفه، وتمرد وعصى'
ذَنَبَهُ لَوَّى ذَنَبَهُ ثناه. أراد أنه واقف على حاله لم يتقدم في أمره إن لم يتأخر
'لَوَى رأسَه وذَنَبه وعِطْفَه عنك : إذا ثَناه وصَرَفه، وتمرد وعصى'
- يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ -المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2038)

شرح حديث رقم 4666

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ :

أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : أَلاَ تَعْجَبُونَ لِابْنِ الزُّبَيْرِ قَامَ فِي أَمْرِهِ هَذَا ، فَقُلْتُ : لَأُحَاسِبَنَّ لَأُحَاسِبَنَّ نَفْسِي لَهُ لأطالبنها بحفظ حقه ومعونته ونصحه والدفاع عنه. نَفْسِي لَأُحَاسِبَنَّ نَفْسِي لَهُ لأطالبنها بحفظ حقه ومعونته ونصحه والدفاع عنه. لَهُ لَأُحَاسِبَنَّ نَفْسِي لَهُ لأطالبنها بحفظ حقه ومعونته ونصحه والدفاع عنه. مَا حَاسَبْتُهَا لِأَبِي بَكْرٍ ، وَلاَ لِعُمَرَ ، وَلَهُمَا كَانَا أَوْلَى بِكُلِّ خَيْرٍ مِنْهُ ، وَقُلْتُ : ابْنُ عَمَّةِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ ، وَابْنُ أَبِي بَكْرٍ ، وَابْنُ أَخِي خَدِيجَةَ ، وَابْنُ أُخْتِ عَائِشَةَ ، فَإِذَا هُوَ يَتَعَلَّى يَتَعَلَّى عَنِّي يترفع عني ويتنحى. عَنِّي يَتَعَلَّى عَنِّي يترفع عني ويتنحى. ، وَلاَ يُرِيدُ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي أَعْرِضُ هَذَا مِنْ نَفْسِي ، فَيَدَعُهُ وَمَا أُرَاهُ يُرِيدُ خَيْرًا ، وَإِنْ وَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ أي إذا كان ما صدر منه من جفاء لا فرار منه. كَانَ وَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ أي إذا كان ما صدر منه من جفاء لا فرار منه. لاَ وَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ أي إذا كان ما صدر منه من جفاء لا فرار منه. بُدَّ وَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ أي إذا كان ما صدر منه من جفاء لا فرار منه. لَأَنْ يَرُبَّنِي يَرُبَّنِي بَنُو عَمِّي أي بنو أمية أي يكونوا أمراء علي وقائمين بأمري. بَنُو يَرُبَّنِي بَنُو عَمِّي أي بنو أمية أي يكونوا أمراء علي وقائمين بأمري. عَمِّي يَرُبَّنِي بَنُو عَمِّي أي بنو أمية أي يكونوا أمراء علي وقائمين بأمري. أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَرُبَّنِي غَيْرُهُمْ غَيْرُهُمْ من القبائل التي استنصر بها ابن الزبير رضي الله عنهماالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2039)