بَابُ قَوْلِهِ : { وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ والمراد بهم من أسلموا مجددا ولم يتمكن الإسلام في قلوبهم أو من ظهر منهم ميل ورغبة في الإسلام ممن لهم أتباع يسلمون بإسلامهم ولهم أثر في نصرة الإسلام والمسلمين }[التوبة : 60] قَالَ مُجَاهِدٌ : يَتَأَلَّفُهُمْ بِالعَطِيَّةِ

شرح حديث رقم 4667

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

بُعِثَ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِشَيْءٍ فَقَسَمَهُ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ ، وَقَالَ : أَتَأَلَّفُهُمْ أَتَأَلَّفُهُمْ 'التألف : الاستمالة , المراد : أستميلهم بالمال ليثبتوا على الإسلام' ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : مَا عَدَلْتَ ، فَقَالَ : "‎يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ ضِئْضِئِ 'الضئضئ : الأصل' هَذَا قَوْمٌ يَمْرُقُونَ يَمْرُقُونَ 'يمرقون : يجوزون ويخرقون ويخرجون' مِنَ الدِّينِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2040)