وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { لَقَدْ لَقَدْ رَضِيَ رَضِيَ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ }[الفتح : 18]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1812)
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ الحُدَيْبِيَةِ ، فَأَصَابَنَا مَطَرٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الصُّبْحَ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : "أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟" قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ : "قَالَ اللَّهُ : أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِي ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَبِرِزْقِ اللَّهِ وَبِفَضْلِ اللَّهِ ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ بِي ، كَافِرٌ بِالكَوْكَبِ ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِنَجْمِ كَذَا ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ بِالكَوْكَبِ كَافِرٌ بِي"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1812)
أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَرْبَعَ عُمَرٍ عُمَرٍ ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ : عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعْرَانَةِ ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1812)
أَنَّ أَبَاهُ ، حَدَّثَهُ قَالَ : انْطَلَقْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) عَامَ الحُدَيْبِيَةِ ، فَأَحْرَمَ أَصْحَابُهُ وَلَمْ أُحْرِمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1812)
تَعُدُّونَ أَنْتُمُ الفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَقَدْ كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ فَتْحًا ، وَنَحْنُ نَعُدُّ الفَتْحَ بَيْعَةَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ الرِّضْوَانِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ ، كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، وَالحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ ، فَنَزَحْنَاهَا فَنَزَحْنَاهَا فَلَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَأَتَاهَا ، فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِهَا شَفِيرِهَا ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَدَعَا ثُمَّ صَبَّهُ فِيهَا ، فَتَرَكْنَاهَا فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ غَيْرَ فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ بَعِيدٍ فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ ، ثُمَّ إِنَّهَا أَصْدَرَتْنَا أَصْدَرَتْنَا مَا مَا شِئْنَا شِئْنَا مَا شِئْنَا نَحْنُ وَ رِكَابَنَا رِكَابَنَا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1813)
أَنْبَأَنَا البَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ أَوْ أَكْثَرَ ، فَنَزَلُوا عَلَى بِئْرٍ فَنَزَحُوهَا ، فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَتَى البِئْرَ وَقَعَدَ عَلَى شَفِيرِهَا شَفِيرِهَا ، ثُمَّ قَالَ : "ائْتُونِي بِدَلْوٍ بِدَلْوٍ مِنْ مَائِهَا" ، فَأُتِيَ بِهِ ، فَبَصَقَ فَبَصَقَ فَدَعَا ، ثُمَّ قَالَ : "دَعُوهَا سَاعَةً" ، فَأَرْوَوْا أَنْفُسَهُمْ وَرِكَابَهُمْ حَتَّى ارْتَحَلُواالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1813)
عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ رَكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ النَّاسُ نَحْوَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "مَا لَكُمْ ؟" قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ بِهِ وَلاَ نَشْرَبُ ، إِلَّا مَا فِي رَكْوَتِكَ رَكْوَتِكَ ، قَالَ : فَوَضَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ الرَّكْوَةِ ، فَجَعَلَ المَاءُ يَفُورُ يَفُورُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ العُيُونِ قَالَ : فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا فَقُلْتُ لِجَابِرٍ : كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا ، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةًالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1813)
قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ : بَلَغَنِي أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ : كَانُوا أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، فَقَالَ لِي سَعِيدٌ : حَدَّثَنِي جَابِرٌ : كَانُوا خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةً ، الَّذِينَ بَايَعُوا النَّبِيَّ (ﷺ) يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ تَابَعَهُ أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ ، عَنْ قَتَادَةَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1814)
قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ : "أَنْتُمْ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ" ، وَكُنَّا أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ ، وَلَوْ كُنْتُ أُبْصِرُ اليَوْمَ لَأَرَيْتُكُمْ مَكَانَ الشَّجَرَةِ تَابَعَهُ الأَعْمَشُ ، سَمِعَ سَالِمًا ، سَمِعَ جَابِرًا أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ ، وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ : حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، كَانَ أَصْحَابُ الشَّجَرَةِ أَلْفًا وَثَلاَثَ مِائَةٍ ، وَكَانَتْ أَسْلَمُ أَسْلَمُ ، ثُمْنَ المُهَاجِرِينَ تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1814)
أَنَّهُ سَمِعَ مِرْدَاسًا الأَسْلَمِيَّ ، يَقُولُ : وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ : يُقْبَضُ يُقْبَضُ الصَّالِحُونَ الصَّالِحُونَ يُقْبَضُ الصَّالِحُونَ ، الأَوَّلُ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ فَالأَوَّلُ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ ، وَتَبْقَى حُفَالَةٌ حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ كَحُفَالَةِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ ، لاَ لاَ يَعْبَأُ يَعْبَأُ لاَ يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِمْ شَيْئًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1815)
خَرَجَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا كَانَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ الْهَدْيَ ، وَأَشْعَرَ وَأَحْرَمَ مِنْهَا لَا أُحْصِي كَمْ سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ ، حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَا أَحْفَظُ مِنْ الزُّهْرِيِّ الْإِشْعَارَ وَالتَّقْلِيدَ ، فَلَا أَدْرِي ، يَعْنِي مَوْضِعَ الْإِشْعَارِ وَالتَّقْلِيدِ ، أَوْ الْحَدِيثَ كُلَّهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1815)
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) رَآهُ وَقَمْلُهُ يَسْقُطُ عَلَى وَجْهِهِ ، فَقَالَ : "أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ ؟" قَالَ : نَعَمْ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ يَحْلِقَ ، وَهُوَ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، لَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ يَحِلُّونَ بِهَا بِهَا يَحِلُّونَ بِهَا ، وَهُمْ عَلَى عَلَى طَمَعٍ طَمَعٍ عَلَى طَمَعٍ أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ ، فَأَنْزَلَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْفِدْيَةَ اللَّهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْفِدْيَةَ الْفِدْيَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْفِدْيَةَ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : أَنْ يُطْعِمَ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ ، أَوْ يُهْدِيَ شَاةً ، أَوْ يَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1815)
خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى السُّوقِ ، فَلَحِقَتْ عُمَرَ امْرَأَةٌ شَابَّةٌ ، فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَلَكَ هَلَكَ زَوْجِي وَتَرَكَ صِبْيَةً صِغَارًا ، وَاللَّهِ مَا ، يُنْضِجُونَ يُنْضِجُونَ كُرَاعًا كُرَاعًا يُنْضِجُونَ كُرَاعًا ، وَلَا لَهُمْ زَرْعٌ زَرْعٌ وَلَا ضَرْعٌ ضَرْعٌ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَأْكُلَهُمْ الضَّبُعُ الضَّبُعُ ، وَأَنَا بِنْتُ خُفَافِ بْنِ إِيْمَاءَ الْغِفَارِيِّ وَقَدْ شَهِدَ أَبِي الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فَوَقَفَ مَعَهَا عُمَرُ وَلَمْ يَمْضِ ، ثُمَّ قَالَ : مَرْحَبًا بِنَسَبٍ بِنَسَبٍ قَرِيبٍ قَرِيبٍ بِنَسَبٍ قَرِيبٍ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَعِيرٍ ظَهِيرٍ ظَهِيرٍ كَانَ مَرْبُوطًا فِي الدَّارِ ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ غِرَارَتَيْنِ غِرَارَتَيْنِ مَلَأَهُمَا طَعَامًا ، وَحَمَلَ بَيْنَهُمَا نَفَقَةً وَثِيَابًا ، ثُمَّ نَاوَلَهَا بِخِطَامِهِ بِخِطَامِهِ ، ثُمَّ قَالَ : اقْتَادِيهِ ، فَلَنْ يَفْنَى حَتَّى يَأْتِيَكُمْ اللَّهُ بِخَيْرٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَكْثَرْتَ لَهَا ؟ قَالَ عُمَرُ : ثَكِلَتْكَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أُمُّكَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى أَبَا هَذِهِ وَأَخَاهَا ، قَدْ حَاصَرَا حِصْنًا حِصْنًا زَمَانًا فَافْتَتَحَاهُ ، ثُمَّ أَصْبَحْنَا نَسْتَفِيءُ نَسْتَفِيءُ سُهْمَانَهُمَا سُهْمَانَهُمَا فِيهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1816)
لَقَدْ رَأَيْتُ الشَّجَرَةَ الشَّجَرَةَ ، ثُمَّ ثُمَّ أَتَيْتُهَا بَعْدُ أَتَيْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهَا بَعْدُ بَعْدُ ثُمَّ أَتَيْتُهَا بَعْدُ فَلَمْ أَعْرِفْهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1816)
انْطَلَقْتُ حَاجًّا ، فَمَرَرْتُ بِقَوْمٍ يُصَلُّونَ ، قُلْتُ : مَا هَذَا الْمَسْجِدُ ؟ قَالُوا : هَذِهِ الشَّجَرَةُ ، حَيْثُ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ ، فَأَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ سَعِيدٌ ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، قَالَ : فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ نَسِينَاهَا نَسِينَاهَا ، فَلَمْ فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا نَقْدِرْ فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا عَلَيْهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا ، فَقَالَ سَعِيدٌ : إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ (ﷺ) لَمْ يَعْلَمُوهَا وَعَلِمْتُمُوهَا أَنْتُمْ فَأَنْتُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَعْلَمُ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1816)
عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهَا الْعَامَ الْمُقْبِلَ فَعَمِيَتْ فَعَمِيَتْ عَلَيْنَا عَلَيْنَا فَعَمِيَتْ عَلَيْنَا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1817)
ذُكِرَتْ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ الشَّجَرَةُ فَضَحِكَ ، فَقَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي : وَكَانَ شَهِدَهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1817)
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، وَكَانَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ مِنْ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَصْحَابِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ الشَّجَرَةِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ قَالَ : "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ" ، فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ ، . فَقَالَ : "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1817)
لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْحَرَّةِ ، وَالنَّاسُ يُبَايِعُونَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، فَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ : عَلَى مَا يُبَايِعُ ابْنُ حَنْظَلَةَ النَّاسَ ؟ قِيلَ لَهُ : عَلَى الْمَوْتِ ، قَالَ : لَا أُبَايِعُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَكَانَ شَهِدَ مَعَهُ الْحُدَيْبِيَةَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1818)
حَدَّثَنِي أَبِي ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) الْجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ ، وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ فِيهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1818)
قُلْتُ لِسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ؟ قَالَ : عَلَى الْمَوْتِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1818)
لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقُلْتُ : طُوبَى طُوبَى لَكَ لَكَ طُوبَى لَكَ ، صَحِبْتَ النَّبِيَّ (ﷺ) وَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا مَا أَحْدَثْنَا أَحْدَثْنَا مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ بَعْدَهُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1818)
أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَايَعَ النَّبِيَّ (ﷺ) تَحْتَ الشَّجَرَةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1819)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا فَتْحًا مُبِينًا مُبِينًا }[الفتح : 1] . قَالَ : الْحُدَيْبِيَةُ قَالَ أَصْحَابُهُ أَصْحَابُهُ : هَنِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا مَرِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا ، فَمَا فَمَا لَنَا لَنَا فَمَا لَنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { لِيُدْخِلَ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }[الفتح : 5] قَالَ شُعْبَةُ : فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ ، فَحَدَّثْتُ بِهَذَا كُلِّهِ عَنْ قَتَادَةَ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ أَمَّا : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ }[الفتح : 1] . فَعَنْ أَنَسٍ وَأَمَّا هَنِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا مَرِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا ، فَعَنْ عِكْرِمَةَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1819)
وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ ، قَالَ : إِنِّي لَأُوقِدُ لَأُوقِدُ تَحْتَ الْقِدْرِ بِلُحُومِ الْحُمُرِ الْحُمُرِ ، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : "يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1819)
عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ اسْمُهُ أُهْبَانُ بْنُ أَوْسٍ : وَكَانَ اشْتَكَى اشْتَكَى رُكْبَتَهُ رُكْبَتَهُ اشْتَكَى رُكْبَتَهُ ، وَكَانَ إِذَا سَجَدَ جَعَلَ تَحْتَ رُكْبَتِهِ وِسَادَةًالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1820)
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ أُتُوا بِسَوِيقٍ فَلَاكُوهُ فَلَاكُوهُ تَابَعَهُ مُعَاذٌ ، عَنْ شُعْبَةَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1820)
سَأَلْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، هَلْ يُنْقَضُ يُنْقَضُ الْوِتْرُ الْوِتْرُ يُنْقَضُ الْوِتْرُ ؟ قَالَ : إِذَا أَوْتَرْتَ مِنْ أَوَّلِهِ أَوَّلِهِ ، فَلَا تُوتِرْ مِنْ آخِرِهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1820)
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا ، فَسَأَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : ثَكِلَتْكَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أُمُّكَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا عُمَرُ ، نَزَرْتَ نَزَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُكَ ، قَالَ عُمَرُ : فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي ثُمَّ تَقَدَّمْتُ أَمَامَ الْمُسْلِمِينَ ، وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ قُرْآنٌ ، فَمَا نَشِبْتُ نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ يَصْرُخُ بِي بِي يَصْرُخُ بِي ، قَالَ : فَقُلْتُ : لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ ، وَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : "لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ سُورَةٌ ، لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ" ، ثُمَّ قَرَأَ : { إِنَّا فَتَحْنَا فَتَحْنَا لَكَ لَكَ فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }[الفتح : 1]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1821)
سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، حِينَ حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ ، حَفِظْتُ بَعْضَهُ ، وَ ثَبَّتَنِي ثَبَّتَنِي مَعْمَرٌ مَعْمَرٌ ثَبَّتَنِي مَعْمَرٌ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، وَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ قَالَا : خَرَجَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ ، قَلَّدَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ ، وَبَعَثَ عَيْنًا عَيْنًا لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَسَارَ النَّبِيُّ (ﷺ) حَتَّى كَانَ بِغَدِيرِ بِغَدِيرِ الْأَشْطَاطِ الْأَشْطَاطِ بِغَدِيرِ الْأَشْطَاطِ أَتَاهُ عَيْنُهُ ، قَالَ : إِنَّ قُرَيْشًا جَمَعُوا لَكَ جُمُوعًا ، وَقَدْ جَمَعُوا لَكَ الْأَحَابِيشَ الْأَحَابِيشَ ، وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ ، وَصَادُّوكَ عَنْ الْبَيْتِ ، وَمَانِعُوكَ ، فَقَالَ : "أَشِيرُوا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيَّ ، أَتَرَوْنَ أَنْ أَمِيلَ أَمِيلَ إِلَى عِيَالِهِمْ إِلَى أَمِيلَ إِلَى عِيَالِهِمْ عِيَالِهِمْ أَمِيلَ إِلَى عِيَالِهِمْ وَ ذَرَارِيِّ ذَرَارِيِّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَصُدُّونَا عَنْ الْبَيْتِ ، فَإِنْ فَإِنْ يَأْتُونَا يَأْتُونَا فَإِنْ يَأْتُونَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَطَعَ قَطَعَ عَيْنًا عَيْنًا قَطَعَ عَيْنًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، وَإِلَّا تَرَكْنَاهُمْ مَحْرُوبِينَ مَحْرُوبِينَ " ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خَرَجْتَ عَامِدًا لِهَذَا الْبَيْتِ ، لَا تُرِيدُ قَتْلَ أَحَدٍ ، وَلَا حَرْبَ أَحَدٍ ، فَتَوَجَّهْ لَهُ ، فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ قَاتَلْنَاهُ قَالَ : "امْضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1821)
أَنَّهُ سَمِعَ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ، وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ : يُخْبِرَانِ خَبَرًا مِنْ خَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فِي عُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَةِ ، فَكَانَ فِيمَا أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ لَمَّا كَاتَبَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى قَضِيَّةِ قَضِيَّةِ الْمُدَّةِ الْمُدَّةِ قَضِيَّةِ الْمُدَّةِ ، وَكَانَ فِيمَا اشْتَرَطَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ : لَا يَأْتِيكَ مِنَّا أَحَدٌ ، وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا ، وَخَلَّيْتَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ ، وَأَبَى سُهَيْلٌ أَنْ يُقَاضِيَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) إِلَّا عَلَى ذَلِكَ ، فَكَرِهَ الْمُؤْمِنُونَ ذَلِكَ وَ امَّعَضُوا امَّعَضُوا ، فَتَكَلَّمُوا فِيهِ ، فَلَمَّا أَبَى سُهَيْلٌ أَنْ يُقَاضِيَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) إِلَّا عَلَى ذَلِكَ ، كَاتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَبَا جَنْدَلِ بْنَ سُهَيْلٍ يَوْمَئِذٍ إِلَى أَبِيهِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، وَلَمْ يَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَحَدٌ مِنْ الرِّجَالِ إِلَّا رَدَّهُ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ ، وَإِنْ كَانَ مُسْلِمًا ، وَجَاءَتْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ ، فَكَانَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ مِمَّنْ خَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَهِيَ عَاتِقٌ عَاتِقٌ ، فَجَاءَ أَهْلُهَا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَنْ يَرْجِعَهَا إِلَيْهِمْ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْمُؤْمِنَاتِ مَا أَنْزَلَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1822)
وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يَمْتَحِنُ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الْآيَةِ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ }[الممتحنة : 12] وَعَنْ عَمِّهِ قَالَ : بَلَغَنَا حِينَ أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ (ﷺ) أَنْ يَرُدَّ إِلَى الْمُشْرِكِينَ مَا أَنْفَقُوا عَلَى مَنْ هَاجَرَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ ، وَبَلَغَنَا أَنَّ أَبَا بَصِيرٍ : فَذَكَرَهُ بِطُولِهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1822)
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، خَرَجَ مُعْتَمِرًا فِي الْفِتْنَةِ ، فَقَالَ : إِنْ صُدِدْتُ عَنْ الْبَيْتِ صَنَعْنَا كَمَا صَنَعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَهَلَّ بِعُمْرَةٍ ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1823)
عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَهَلَّ وَقَالَ : إِنْ حِيلَ حِيلَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ بَيْنَهُ لَفَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) : حِينَ حَالَتْ كُفَّارُ قُرَيْشٍ بَيْنَهُ ، وَتَلَا : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }[الأحزاب : 21]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1823)
أَنَّ بَعْضَ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ لَهُ : لَوْ أَقَمْتَ الْعَامَ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا تَصِلَ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ دُونَ الْبَيْتِ ، فَنَحَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) هَدَايَاهُ ، وَحَلَقَ وَقَصَّرَ أَصْحَابُهُ ، وَقَالَ : أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَوْجَبْتُ عُمْرَةً ، فَإِنْ خُلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ طُفْتُ ، وَإِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ ، صَنَعْتُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَسَارَ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : مَا أُرَى شَأْنَهُمَا إِلَّا وَاحِدًا ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَتِي ، فَطَافَ طَوَافًا وَاحِدًا ، وَسَعْيًا وَاحِدًا ، حَتَّى حَلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1823)
إِنَّ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، وَلَكِنْ عُمَرُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْسَلَ عَبْدَ اللَّهِ إِلَى فَرَسٍ لَهُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ ، يَأْتِي بِهِ لِيُقَاتِلَ عَلَيْهِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُبَايِعُ عِنْدَ الشَّجَرَةِ ، وَعُمَرُ لَا يَدْرِي بِذَلِكَ ، فَبَايَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى الْفَرَسِ ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى عُمَرَ ، وَعُمَرُ يَسْتَلْئِمُ يَسْتَلْئِمُ لِلْقِتَالِ ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : يُبَايِعُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ ، فَذَهَبَ مَعَهُ حَتَّى بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَهِيَ الَّتِي يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1823)
أَنَّ النَّاسَ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ تَفَرَّقُوا فِي ظِلَالِ الشَّجَرِ ، فَإِذَا النَّاسُ مُحْدِقُونَ مُحْدِقُونَ بِالنَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، انْظُرْ مَا مَا شَأْنُ النَّاسِ شَأْنُ مَا شَأْنُ النَّاسِ النَّاسِ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَدْ أَحْدَقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ؟ فَوَجَدَهُمْ يُبَايِعُونَ ، فَبَايَعَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عُمَرَ فَخَرَجَ فَبَايَعَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1824)
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، حِينَ اعْتَمَرَ فَطَافَ فَطُفْنَا مَعَهُ ، وَصَلَّى وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ، وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، فَكُنَّا نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ لَا يُصِيبُهُ أَحَدٌ بِشَيْءٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1824)
لَمَّا قَدِمَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ مِنْ صِفِّينَ أَتَيْنَاهُ نَسْتَخْبِرُهُ ، فَقَالَ : اتَّهِمُوا الرَّأْيَ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَمْرَهُ لَرَدَدْتُ ، وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، وَمَا وَضَعْنَا أَسيَافَنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا لِأَمْرٍ يُفْظِعُنَا إِلَّا أَسْهَلْنَ بِنَا إِلَى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ قَبْلَ هَذَا الْأَمْرِ ، مَا نَسُدُّ مِنْهَا خُصْمًا خُصْمًا إِلَّا انْفَجَرَ انْفَجَرَ عَلَيْنَا خُصْمٌ مَا مَا نَدْرِي نَدْرِي مَا نَدْرِي كَيْفَ نَأْتِي لَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1824)
أَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ (ﷺ) زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ ، وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي ، فَقَالَ : أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاحْلِقْ ، وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ ، أَوْ انْسُكْ نَسِيكَةً قَالَ أَيُّوبُ : لَا أَدْرِي بِأَيِّ هَذَا بَدَأَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1825)
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) بِالْحُدَيْبِيَةِ وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ، وَقَدْ حَصَرَنَا الْمُشْرِكُونَ ، قَالَ : وَكَانَتْ لِي وَفْرَةٌ ، فَجَعَلَتْ الْهَوَامُّ الْهَوَامُّ تَسَّاقَطُ عَلَى وَجْهِي ، فَمَرَّ بِي النَّبِيُّ (ﷺ) فَقَالَ : "أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ هَوَامُّ رَأْسِكَ ؟" قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ }[البقرة : 196]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1825)