شرح حديث رقم 4150

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

تَعُدُّونَ أَنْتُمُ الفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَقَدْ كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ فَتْحًا ، وَنَحْنُ نَعُدُّ الفَتْحَ بَيْعَةَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ سميت بيعة الرضوان لقوله تعالى فيها { لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ }[الفتح : 18] وعدوها هي الفتح العظيم لأنها كانت مقدمة لفتح مكة بل كانت سببا لانتشار الإسلام ودخول القبائل فيه إذ أمنوا من قريش وتفرغ النبي صلى الله عليه وسلم لدعوتهم كما كانت البيعة سببا لرضوان الله عز وجل.
'البيعة والمبايعة : عبارة عن المُعَاقَدة والمُعَاهدة على الأمر كأنّ كلَّ واحد منهما باع ما عِنده من صاحبه وأعطاه خالِصَةَ نفسِه وطاعتَه ودَخِيلةَ أمره'
الرِّضْوَانِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ سميت بيعة الرضوان لقوله تعالى فيها { لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ }[الفتح : 18] وعدوها هي الفتح العظيم لأنها كانت مقدمة لفتح مكة بل كانت سببا لانتشار الإسلام ودخول القبائل فيه إذ أمنوا من قريش وتفرغ النبي صلى الله عليه وسلم لدعوتهم كما كانت البيعة سببا لرضوان الله عز وجل.
'البيعة والمبايعة : عبارة عن المُعَاقَدة والمُعَاهدة على الأمر كأنّ كلَّ واحد منهما باع ما عِنده من صاحبه وأعطاه خالِصَةَ نفسِه وطاعتَه ودَخِيلةَ أمره'
يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ ، كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً ، وَالحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ ، فَنَزَحْنَاهَا فَنَزَحْنَاهَا أخذنا ماءها شيئا فشيئا. فَلَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَأَتَاهَا ، فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِهَا شَفِيرِهَا 'الشفير : الحرف والجانب والناحية' ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَدَعَا ثُمَّ صَبَّهُ فِيهَا ، فَتَرَكْنَاهَا فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ تركناها مدة من الزمن قليلة. غَيْرَ فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ تركناها مدة من الزمن قليلة. بَعِيدٍ فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ تركناها مدة من الزمن قليلة. ، ثُمَّ إِنَّهَا أَصْدَرَتْنَا أَصْدَرَتْنَا أخرجت لنا وأرجعت ماء عوضا عن الذي نزح منها.
'أصدرتنا : صَرَفْتنا رِوَاء'
مَا مَا شِئْنَا القدر الذي نرغبه ونريده لشرب وغيره. شِئْنَا مَا شِئْنَا القدر الذي نرغبه ونريده لشرب وغيره. نَحْنُ وَ رِكَابَنَا رِكَابَنَا هي الإبل التي يسار عليها ونحوهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1813)