شرح حديث رقم 4172

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ،

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا فَتْحًا هو الظفر بالبلدة قهرا أو صلحا بقتال وبغيره والمراد هنا صلح الحديبية لما كان بسببه من انتشار الإسلام. مُبِينًا مُبِينًا ظاهرا }[الفتح : 1] . قَالَ : الْحُدَيْبِيَةُ قَالَ أَصْحَابُهُ أَصْحَابُهُ أي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. : هَنِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا أي للنبي صلى الله عليه وسلم بما من عليه من مغفرة بهذا الفتح إذ قال تعالى { لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }[الفتح : 2]. والهنيئ الذي لا ينغصه شيء والمرئ المحمود العاقبة الذي لا داء فيه وهما في الأصل لما يؤكل ويشرب ويستعاران للمعاني كما هنا. مَرِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا أي للنبي صلى الله عليه وسلم بما من عليه من مغفرة بهذا الفتح إذ قال تعالى { لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }[الفتح : 2]. والهنيئ الذي لا ينغصه شيء والمرئ المحمود العاقبة الذي لا داء فيه وهما في الأصل لما يؤكل ويشرب ويستعاران للمعاني كما هنا. ، فَمَا فَمَا لَنَا أي فما هو حظنا من هذا الفتح وما ربحنا. لَنَا فَمَا لَنَا أي فما هو حظنا من هذا الفتح وما ربحنا. ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { لِيُدْخِلَ لِيُدْخِلَ بسبب الفتح.[الفتح : 5] الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }[الفتح : 5] قَالَ شُعْبَةُ : فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ ، فَحَدَّثْتُ بِهَذَا كُلِّهِ عَنْ قَتَادَةَ ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ أَمَّا : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ }[الفتح : 1] . فَعَنْ أَنَسٍ وَأَمَّا هَنِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا أي للنبي صلى الله عليه وسلم بما من عليه من مغفرة بهذا الفتح إذ قال تعالى { لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }[الفتح : 2]. والهنيئ الذي لا ينغصه شيء والمرئ المحمود العاقبة الذي لا داء فيه وهما في الأصل لما يؤكل ويشرب ويستعاران للمعاني كما هنا. مَرِيئًا هَنِيئًا مَرِيئًا أي للنبي صلى الله عليه وسلم بما من عليه من مغفرة بهذا الفتح إذ قال تعالى { لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }[الفتح : 2]. والهنيئ الذي لا ينغصه شيء والمرئ المحمود العاقبة الذي لا داء فيه وهما في الأصل لما يؤكل ويشرب ويستعاران للمعاني كما هنا. ، فَعَنْ عِكْرِمَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1819)