بَابُ كِتَابَةِ الْعِلْمِ

شرح حديث رقم 111

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : هَلْ عِنْدَكُمْ كِتَابٌ كِتَابٌ شيء مكتوب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. ؟ قَالَ : لاَ ، إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ ، أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ ، أَوْ مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ الصَّحِيفَةِ الورقة المكتوبة وكانت معلقة بسيفه.
'الصحيفة : ما يكتب فيه من ورق ونحوه'
قَالَ : قُلْتُ : فَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ؟ قَالَ : الْعَقْلُ الْعَقْلُ 'العقل : الدية' ، وَ فَكَاكُ فَكَاكُ 'الفكاك : ما يتخلص الأسير به من فداء' الأَسِيرِ ، وَلاَ يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 68)

شرح حديث رقم 112

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ :

أَنَّ خُزَاعَةَ خُزَاعَةَ اسم قبيلة وبنو ليث قبيلة أيضا. قَتَلُوا رَجُلًا مِنْ بَنِي لَيْثٍ - عَامَ فَتْحِ مَكَّةَ - بِقَتِيلٍ مِنْهُمْ قَتَلُوهُ ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ رَاحِلَتَهُ المركب من الإبل. فَخَطَبَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَبَسَ حَبَسَ منع. عَنْ مَكَّةَ الْقَتْلَ ، أَوِ الْفِيلَ الْفِيلَ هو الحيوان المعروف والمراد حبس أهله الذين أرادوا غزو مكة كما ثبت في القرآن. - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كَذَا ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ وَاجْعَلُوهُ عَلَى الشَّكِّ الْفِيلَ الْفِيلَ هو الحيوان المعروف والمراد حبس أهله الذين أرادوا غزو مكة كما ثبت في القرآن. أَوِ الْقَتْلَ وَغَيْرُهُ يَقُولُ الْفِيلَ الْفِيلَ هو الحيوان المعروف والمراد حبس أهله الذين أرادوا غزو مكة كما ثبت في القرآن. - وَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَالْمُؤْمِنِينَ ، أَلاَ وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ بَعْدِي ، أَلاَ وَإِنَّهَا حَلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ، أَلاَ وَإِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ ، لاَ يُخْتَلَى يُخْتَلَى 'يُخْتَلى : يُقْطَع' شَوْكُهَا ، وَلاَ يُعْضَدُ شَجَرُهَا ، وَلاَ تُلْتَقَطُ سَاقِطَتُهَا سَاقِطَتُهَا ما سقط فيها من المتلكات المنقولة.
'الساقطة : ما يوجد ساقطا من مال ومتاع وغيره'
إِلَّا لِمُنْشِدٍ لِمُنْشِدٍ لمعرف على الدوام.
'المنشد : المعرف'
، فَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ فَهُوَ أي أهله ووليه. بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ : إِمَّا أَنْ يُعْقَلَ يُعْقَلَ يعطي العقل وهو الدية. ، وَإِمَّا أَنْ يُقَادَ يُقَادَ من القود وهو قتل القاتل قصاصا.
'القَوَد : القصاص ومجازاة الجاني بمثل صنيعه'
أَهْلُ القَتِيلِ فَجَاءَ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ هو أبو شاه. مِنْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ هو أبو شاه. أَهْلِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ هو أبو شاه. اليَمَنِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ هو أبو شاه. فَقَالَ : اكْتُبْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : اكْتُبُوا لِأَبِي فُلاَنٍ فَقَالَ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ هو العباس بن عبد المطلب. مِنْ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ هو العباس بن عبد المطلب. قُرَيْشٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ هو العباس بن عبد المطلب. : إِلَّا الإِذْخِرَ الإِذْخِرَ نبت طيب الرائحة معروف في أرض الحجاز
'الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي'
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنَّا نَجْعَلُهُ فِي بُيُوتِنَا وَقُبُورِنَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : إِلَّا الإِذْخِرَ الإِذْخِرَ نبت طيب الرائحة معروف في أرض الحجاز
'الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي'
إِلَّا الإِذْخِرَ الإِذْخِرَ نبت طيب الرائحة معروف في أرض الحجاز
'الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي'
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : يُقَالُ : يُقَادُ بِالقَافِ فَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَيُّ شَيْءٍ كَتَبَ لَهُ ؟ قَالَ : كَتَبَ لَهُ هَذِهِ الْخُطْبَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 68)

شرح حديث رقم 113

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، قَالَ : أَخْبَرَنِي وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ :

مَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنِّي ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَلاَ أَكْتُبُ تَابَعَهُ مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 69)

شرح حديث رقم 114

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ (ﷺ) وَجَعُهُ وَجَعُهُ 'الوجع : اسم جامع لكل مرض أو ألم أو تعب' قَالَ : "‎ائْتُونِي بِكِتَابٍ بِكِتَابٍ ما يكتب عليه. أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا كِتَابًا فيه بيان لمهمات الأحكام. لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ" ، قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) غَلَبَهُ غَلَبَهُ الْوَجَعُ أي اشتد عليه الألم فلا داعي لأن نكلفه ما يشق عليه والحال أن عندنا كتاب الله. الْوَجَعُ غَلَبَهُ الْوَجَعُ أي اشتد عليه الألم فلا داعي لأن نكلفه ما يشق عليه والحال أن عندنا كتاب الله. ، وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا حَسْبُنَا 'حسبنا : كافينا' فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ اللَّغَطُ الجلبة والصياح واصوات مبهمة لا تفهم.
'اللغط : الأصوات المختلطة المبهمة والضجة لا يفهم معناها'
، قَالَ : "‎قُومُوا عَنِّي ، وَ لاَ لاَ يَنْبَغِي لا يليق. يَنْبَغِي لاَ يَنْبَغِي لا يليق. عِنْدِي التَّنَازُعُ" ، فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ الرَّزِيَّةَ 'الرزية : المصيبة' كُلَّ الرَّزِيَّةِ ، مَا مَا حَالَ وهو اختلافهم ولغطهم حَالَ مَا حَالَ وهو اختلافهم ولغطهم بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَبَيْنَ كِتَابِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 69)