سُورَةُ هُودٍ : بَابُ قَوْلِهِ : { وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ حكاية لما جاء في الآية {7} من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. }[هود : 7]

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ : الْأَوَّاهُ الْأَوَّاهُ يشير إلى قوله تعالى { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }[هود 75] الْأَوَّاهُ يشير إلى قوله تعالى { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }[هود 75] : الرَّحِيمُ بِالْحَبَشِيَّةِ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ( بَادِئَ بَادِئَ الرَّأْيِ ظاهره الذي لا روية فيه الرَّأْيِ بَادِئَ الرَّأْيِ ظاهره الذي لا روية فيه ) : مَا ظَهَرَ لَنَا ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { الْجُودِيُّ }[هود : 44] : جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ ، وَقَالَ الْحَسَنُ : { إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ }[هود : 87] : يَسْتَهْزِئُونَ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ أي يقولون له هذا الكلام استهزاء به وإن كان هو كذلك في واقع الأمر بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ أي يقولون له هذا الكلام استهزاء به وإن كان هو كذلك في واقع الأمر ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَقْلِعِي }[هود : 44] : أَمْسِكِي { عَصِيبٌ }[هود : 77] ، شَدِيدٌ {  لَا لَا جَرَمَ تأتي بمعنى لابد ولا محالة وبمعنى حقا جَرَمَ لَا جَرَمَ تأتي بمعنى لابد ولا محالة وبمعنى حقا }[هود : 22] : بَلَى { وَ فَارَ فَارَ التَّنُّورُ كناية عن اشتداد الأمر وصعوبته وفسر بنبع الماء وفسر التنور بوجه الأرض وفار في الأصل مَنْ الفوران وهو الغليان والتنور اسم لما يشوى فيه الخبز وهو فارسي معرب التَّنُّورُ فَارَ التَّنُّورُ كناية عن اشتداد الأمر وصعوبته وفسر بنبع الماء وفسر التنور بوجه الأرض وفار في الأصل مَنْ الفوران وهو الغليان والتنور اسم لما يشوى فيه الخبز وهو فارسي معرب فَارَ التَّنُّورُ كناية عن اشتداد الأمر وصعوبته وفسر بنبع الماء وفسر التنور بوجه الأرض وفار في الأصل مَنْ الفوران وهو الغليان والتنور اسم لما يشوى فيه الخبز وهو فارسي معرب }[هود : 40] : نَبَعَ الْمَاءُ ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ : وَجْهُ الْأَرْضِ { أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }[هود : 5] وَقَالَ غَيْرُهُ : { وَحَاقَ }[هود : 8] : نَزَلَ { يَحِيقُ }[فاطر : 43] : يَنْزِلُ { يَئُوسٌ } : فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { تَبْتَئِسْ }[هود : 36] : تَحْزَنْ { يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ }[هود : 5] : شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ { لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ }[هود : 5] : مِنْ اللَّهِ إِنْ اسْتَطَاعُواالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2049)

شرح حديث رقم 4681

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ،

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقْرَأُ : أَلاَ أَلاَ إِنَّهُمْ { أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ۚ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }[هود : 7] إِنَّهُمْ أَلاَ إِنَّهُمْ { أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ۚ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }[هود : 7] تَثْنَوْنِي تَثْنَوْنِي (تثنوني) وقرئ (يثنوني) مضارع ماضيه اثنوني على وزن افعوعل من الثني على طريق المبالغة أي يطوي أحدهم بعضه على بعض ليستر عورته. وقيل نزلت في المنافقين والمراد بيان ضعف إيمانهم ومرض قلوبهم فكأنهم ينطوون ليخفوا ما في أنفسهم من نفاق. صُدُورُهُمْ قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ : أُنَاسٌ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَتَخَلَّوْا يَتَخَلَّوْا يقضوا حاجة في الخلاء وهم عراة. فَيُفْضُوا فَيُفْضُوا فتظهر عورتهم في الفضاء ليس بينها وبين السماء حاجز إِلَى السَّمَاءِ ، وَأَنْ يُجَامِعُوا نِسَاءَهُمْ فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2050)

شرح حديث رقم 4682

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ،

وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، قَرَأَ : أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قُلْتُ : يَا أَبَا العَبَّاسِ مَا تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ ؟ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ فَيَسْتَحِي أَوْ يَتَخَلَّى فَيَسْتَحِي فَنَزَلَتْ : أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2050)

شرح حديث رقم 4683

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، قَالَ :

قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ، أَلاَ حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ }[هود : 5] - وَقَالَ غَيْرُهُ : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - { يَسْتَغْشُونَ }[هود : 5] : يُغَطُّونَ رُءُوسَهُمْ { سِيءَ بِهِمْ }[هود : 77] : سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ ، {  وَضَاقَ وَضَاقَ بِهِمْ خوفا عليهم من قومه. بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ خوفا عليهم من قومه. }[هود : 77] : بِأَضْيَافِهِ { بِقِطْعٍ بِقِطْعٍ بجزء مِنَ اللَّيْلِ }[هود : 81] : بِسَوَادٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { إِلَيْهِ أُنِيبُ }[هود : 88] : أَرْجِعُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2050)

شرح حديث رقم 4684

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ، وَقَالَ : يَدُ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء. اللَّهِ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء. مَلْأَى يَدُ اللَّهِ مَلْأَى كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء. لاَ  تَغِيضُهَا تَغِيضُهَا تنقصها.  نَفَقَةٌ سَحَّاءُ سَحَّاءُ دائمة العطاء من السح وهو الصب والهطل.
'السحاء : كثير العطاء'
اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، وَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ يَغِضْ 'يغيض : ينقص' مَا فِي يَدِهِ ، وَكَانَ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. عَرْشُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. عَلَى وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. المَاءِ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. ، وَ بِيَدِهِ بِيَدِهِ المِيزَانُ كناية عن العدل بين الخلق والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك. المِيزَانُ بِيَدِهِ المِيزَانُ كناية عن العدل بين الخلق والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك.   يَخْفِضُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ يعز ويذل ويوسع ويقتر حسب حكمته سبحانه وتعالى. وَيَرْفَعُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ يعز ويذل ويوسع ويقتر حسب حكمته سبحانه وتعالى.  { اعْتَرَاكَ }[هود : 54] : افْتَعَلَكَ ، مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ أَصَبْتُهُ ، وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي { آخِذٌ  بِنَاصِيَتِهَا بِنَاصِيَتِهَا هي مقدمة الرأس والمراد أن صاحبها تحت سلطان الله عز وجل.  }[هود : 56] : أَيْ فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ ، { عَنِيدٌ }[هود : 59] : وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ ، هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ ، { اسْتَعْمَرَكُمْ }[هود : 61] : جَعَلَكُمْ عُمَّارًا ، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى جَعَلْتُهَا لَهُ ، { نَكِرَهُمْ }[هود : 70] : وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ ، {  حَمِيدٌ حَمِيدٌ مَجِيدٌ أي محمود ماجد وهو الصواب. مَجِيدٌ حَمِيدٌ مَجِيدٌ أي محمود ماجد وهو الصواب.  }[هود : 73] : كَأَنَّهُ  فَعِيلٌ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ أي مجيد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من المجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر. قال في الفتح والذي في كلام أبي عبيدة مِنْ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ أي مجيد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من المجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر. قال في الفتح والذي في كلام أبي عبيدة مَاجِدٍ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ أي مجيد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من المجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر. قال في الفتح والذي في كلام أبي عبيدة ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ ، { سِجِّيلٌ }[هود : 82] : الشَّدِيدُ الكَبِيرُ ، سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ ، وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ ، وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ : : القائل : تميم بن أبي بن مقبل ، البحر : البسيط - : وَرَجْلَةٍ وَرَجْلَةٍ ورب ذوي رجولية والرجلة الرجولية.  يَضْرِبُونَ  البَيْضَ البَيْضَ جمع البيضة وهو ما يوضع على الرأس من الحديد أثناء القتال.   ضَاحِيَةً ضَاحِيَةً في وقت الضحوة.  - : ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ  الأَبْطَالُ الأَبْطَالُ جمع بطل وهو الشجاع.   سِجِّينَا سِجِّينَا شديدا يثبت من وقع فيه فلا يبرح مكانه.  { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا }[الأعراف : 85] : أَيْ إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ ، لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ ، وَمِثْلُهُ { وَاسْأَلِ القَرْيَةَ }[يوسف : 82] : وَاسْأَلِ العِيرَ العِيرَ 'العير : كل ما جلب عليه المتاع والتجارة من قوافل الإبل والبغال والحمير' ، يَعْنِي أَهْلَ القَرْيَةِ وَأَصْحَابَ العِيرِ ، { وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا }[هود : 92] : يَقُولُ لَمْ تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ ، وَيُقَالُ : إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ ، ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي ، وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا ، وَالظِّهْرِيُّ هَا هُنَا : أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً  تَسْتَظْهِرُ تَسْتَظْهِرُ بِهِ تستعين به. بِهِ تَسْتَظْهِرُ بِهِ تستعين به. ، { أَرَاذِلُنَا }[هود : 27] : سُقَّاطُنَا إِجْرَامِي هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ جَرَمْتُ ، { الفُلْكَ }[الأعراف : 64] : وَالفَلَكُ وَاحِدٌ ، وَهْيَ السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ (4)( مُجْرَاهَا ) مَدْفَعُهَا ، وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ ، وَأَرْسَيْتُ : حَبَسْتُ ، وَيُقْرَأُ ( مَرْسَاهَا ) : مِنْ  رَسَتْ رَسَتْ ركدت واستقرت.  هِيَ ( وَمَجْرَاهَا ) : مِنْ جَرَتْ هِيَ ، وَ (  مُجْرِيهَا مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا بضم الميم وفتح الراء فيهما وفي قراءة بفتح الميم وإمالة الراء وثالثة بضم الميم وإمالة الراء والقراءات الثلاث متواترة وَمُرْسِيهَا مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا بضم الميم وفتح الراء فيهما وفي قراءة بفتح الميم وإمالة الراء وثالثة بضم الميم وإمالة الراء والقراءات الثلاث متواترة ) : مِنْ فُعِلَ بِهَا ، { رَاسِيَاتٌ }[سبأ : 13] : ثَابِتَاتٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2051)

شرح حديث الباب

setting

{ اعْتَرَاكَ }[54] افْتَعَلَكَ مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ أَصَبْتُهُ وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي { آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا }[56] أَيْ فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ { عَنِيدٌ }[59] وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ { اسْتَعْمَرَكُمْ }[61] جَعَلَكُمْ عُمَّارًا أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى جَعَلْتُهَا لَهُ { نَكِرَهُمْ }[70] وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ { حَمِيدٌ مَجِيدٌ }[ 73] كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ { سِجِّيلٌ }[ 82] الشَّدِيدُ الْكَبِيرُ سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ ضَاحِيَةً ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الْأَبْطَالُ سِجِّينَا { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا }[84] إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ وَمِثْلُهُ { وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ }[يوسف 82] وَاسْأَلْ الْعِيرَ يَعْنِي أَهْلَ الْقَرْيَةِ وَأَصْحَابَ الْعِيرِ { وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا }[92] يَقُولُ لَمْ تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ وَيُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا وَالظِّهْرِيُّ هاهنا أَنَّ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ { أرذالنا }[27] سُقَّاطُنَا { إِجْرَامِي }[35] هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ جَرَمْتُ { الْفُلْكُ }[37] وَالْفَلَكُ وَاحِدٌ وَهْيَ السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ { مجرها }[41] مَدْفَعُهَا وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ وَأَرْسَيْتُ حَبَسْتُ وَيُقْرَأُ { مَرْسَاهَا } مِنْ رَسَتْ هِيَ و { مُجْرَاهَا } مِنْ جَرَتْ هِيَ { وَمُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا } مِنْ فُعِلَ بِهَا { رَاسِيَاتٌ }[ سبأ 13] ثابتاتالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2052)