شرح حديث رقم 4684

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ، وَقَالَ : يَدُ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء. اللَّهِ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء. مَلْأَى يَدُ اللَّهِ مَلْأَى كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء. لاَ  تَغِيضُهَا تَغِيضُهَا تنقصها.  نَفَقَةٌ سَحَّاءُ سَحَّاءُ دائمة العطاء من السح وهو الصب والهطل.
'السحاء : كثير العطاء'
اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، وَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ يَغِضْ 'يغيض : ينقص' مَا فِي يَدِهِ ، وَكَانَ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. عَرْشُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. عَلَى وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. المَاءِ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ حكاية لما جاء في الآية (7) من سورة هود ومعناه لم يكن تحته خلق قبل خلق السموات والأرض إلا الماء وكان العرش مستقرا عليه بقدرته تعالى والله أعلم. ، وَ بِيَدِهِ بِيَدِهِ المِيزَانُ كناية عن العدل بين الخلق والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك. المِيزَانُ بِيَدِهِ المِيزَانُ كناية عن العدل بين الخلق والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك.   يَخْفِضُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ يعز ويذل ويوسع ويقتر حسب حكمته سبحانه وتعالى. وَيَرْفَعُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ يعز ويذل ويوسع ويقتر حسب حكمته سبحانه وتعالى.  { اعْتَرَاكَ }[هود : 54] : افْتَعَلَكَ ، مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ أَصَبْتُهُ ، وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي { آخِذٌ  بِنَاصِيَتِهَا بِنَاصِيَتِهَا هي مقدمة الرأس والمراد أن صاحبها تحت سلطان الله عز وجل.  }[هود : 56] : أَيْ فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ ، { عَنِيدٌ }[هود : 59] : وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ ، هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ ، { اسْتَعْمَرَكُمْ }[هود : 61] : جَعَلَكُمْ عُمَّارًا ، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى جَعَلْتُهَا لَهُ ، { نَكِرَهُمْ }[هود : 70] : وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ ، {  حَمِيدٌ حَمِيدٌ مَجِيدٌ أي محمود ماجد وهو الصواب. مَجِيدٌ حَمِيدٌ مَجِيدٌ أي محمود ماجد وهو الصواب.  }[هود : 73] : كَأَنَّهُ  فَعِيلٌ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ أي مجيد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من المجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر. قال في الفتح والذي في كلام أبي عبيدة مِنْ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ أي مجيد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من المجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر. قال في الفتح والذي في كلام أبي عبيدة مَاجِدٍ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ أي مجيد على صيغة فعيل مبالغة من ماجد من المجد وهو سعة الكرم أو العظمة ورفعة القدر. قال في الفتح والذي في كلام أبي عبيدة ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ ، { سِجِّيلٌ }[هود : 82] : الشَّدِيدُ الكَبِيرُ ، سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ ، وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ ، وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ : : القائل : تميم بن أبي بن مقبل ، البحر : البسيط - : وَرَجْلَةٍ وَرَجْلَةٍ ورب ذوي رجولية والرجلة الرجولية.  يَضْرِبُونَ  البَيْضَ البَيْضَ جمع البيضة وهو ما يوضع على الرأس من الحديد أثناء القتال.   ضَاحِيَةً ضَاحِيَةً في وقت الضحوة.  - : ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ  الأَبْطَالُ الأَبْطَالُ جمع بطل وهو الشجاع.   سِجِّينَا سِجِّينَا شديدا يثبت من وقع فيه فلا يبرح مكانه.  { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا }[الأعراف : 85] : أَيْ إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ ، لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ ، وَمِثْلُهُ { وَاسْأَلِ القَرْيَةَ }[يوسف : 82] : وَاسْأَلِ العِيرَ العِيرَ 'العير : كل ما جلب عليه المتاع والتجارة من قوافل الإبل والبغال والحمير' ، يَعْنِي أَهْلَ القَرْيَةِ وَأَصْحَابَ العِيرِ ، { وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا }[هود : 92] : يَقُولُ لَمْ تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ ، وَيُقَالُ : إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ ، ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي ، وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا ، وَالظِّهْرِيُّ هَا هُنَا : أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً  تَسْتَظْهِرُ تَسْتَظْهِرُ بِهِ تستعين به. بِهِ تَسْتَظْهِرُ بِهِ تستعين به. ، { أَرَاذِلُنَا }[هود : 27] : سُقَّاطُنَا إِجْرَامِي هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ جَرَمْتُ ، { الفُلْكَ }[الأعراف : 64] : وَالفَلَكُ وَاحِدٌ ، وَهْيَ السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ (4)( مُجْرَاهَا ) مَدْفَعُهَا ، وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ ، وَأَرْسَيْتُ : حَبَسْتُ ، وَيُقْرَأُ ( مَرْسَاهَا ) : مِنْ  رَسَتْ رَسَتْ ركدت واستقرت.  هِيَ ( وَمَجْرَاهَا ) : مِنْ جَرَتْ هِيَ ، وَ (  مُجْرِيهَا مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا بضم الميم وفتح الراء فيهما وفي قراءة بفتح الميم وإمالة الراء وثالثة بضم الميم وإمالة الراء والقراءات الثلاث متواترة وَمُرْسِيهَا مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا بضم الميم وفتح الراء فيهما وفي قراءة بفتح الميم وإمالة الراء وثالثة بضم الميم وإمالة الراء والقراءات الثلاث متواترة ) : مِنْ فُعِلَ بِهَا ، { رَاسِيَاتٌ }[سبأ : 13] : ثَابِتَاتٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2051)