سُورَةِ يُونُسَ : بَابُ { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ ، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ، حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ : آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ }[يونس : 90]

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ }[يونس : 24] : فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ وَ { قَالُوا قَالُوا أي قال كفار مكة الملائكة بنات الله تعالى كما قالت اليهود عُزَيْرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله تعالى الله عن ذلك. اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ تنزه عما قالوه وعن كل نقص واحتياج ومشابهة للمخلوقات. هُوَ الْغَنِيُّ الْغَنِيُّ عن الولد والزوجة والشريك وقولهم هذا حماقة وعناد. }[يونس : 68] ، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ : { أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ قَدَمَ صِدْقٍ سابقة إلى الخير. صِدْقٍ قَدَمَ صِدْقٍ سابقة إلى الخير. }[يونس : 2] : مُحَمَّدٌ (ﷺ) ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : خَيْرٌ ، يُقَالُ : { تِلْكَ آيَاتُ }[البقرة : 252] : يَعْنِي هَذِهِ أَعْلَامُ أَعْلَامُ الْقُرْآنِ أحكامه وعظاته وعبره ودلائله وحججه وغير ذلك. الْقُرْآنِ أَعْلَامُ الْقُرْآنِ أحكامه وعظاته وعبره ودلائله وحججه وغير ذلك. وَ مِثْلُهُ مِثْلُهُ أي في الالتفات عن الخطاب إلى الغيبة فبدل هذه قال تلك وبدل بكم قال بهم. : { حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ }[يونس : 22] : الْمَعْنَى بِكُمْ ، يُقَالُ : { دَعْوَاهُمْ }[الأعراف : 5] : دُعَاؤُهُمْ ، { أُحِيطَ بِهِمْ }[يونس : 22] : دَنَوْا دَنَوْا قربوا. مِنْ الْهَلَكَةِ ، { أَحَاطَتْ أَحَاطَتْ استولت عليه وسدت عليه مسالك الهداية والنجاة. بِهِ خَطِيئَتُهُ }[البقرة : 81] ، فَاتَّبَعَهُمْ : وَأَتْبَعَهُمْ وَاحِدٌ وَاحِدٌ في المعنى وهو اللحوق بهم. ، { عَدْوًا عَدْوًا أي من أجل الاعتداء عليهم. }[البقرة : 97] : مِنْ الْعُدْوَانِ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وَلَوْ يُعَجِّلُ يُعَجِّلُ من التعجيل وهو تقديم الشيء قبل وقته والاستعجال طلب العجلة. اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ الشَّرَّ الذي يدعون به على أنفسهم عند الغضب أو العذاب الذي طلبوا أن ينزل عليهم. اسْتِعْجَالَهُمْ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ كما يعجل لهم الإجابة بالخير أو كما يحبون أن يعجل لهم إجابة دعائهم بالخير. بِالْخَيْرِ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ كما يعجل لهم الإجابة بالخير أو كما يحبون أن يعجل لهم إجابة دعائهم بالخير. }[يونس : 11] : قَوْلُ الْإِنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إِذَا غَضِبَ : اللَّهُمَّ لَا تُبَارِكْ فِيهِ وَالْعَنْهُ { لَقُضِيَ لَقُضِيَ لفرغ من هلاكهم وماتوا جميعا. إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ }[يونس : 11] : لَأُهْلِكُ مَنْ دُعِيَ عَلَيْهِ وَلَأَمَاتَهُ ، { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا أَحْسَنُوا بالإيمان والعمل الصالح. الْحُسْنَى الْحُسْنَى المثوبة الحسنى وهي الجنة وفسرت الزيادة برؤية الله عز وجل والنظر إلى وجهه الكريم وقيل غير ذلك }[يونس : 26] : مِثْلُهَا حُسْنَى { وَزِيَادَةٌ }[يونس : 26] : مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِهِ الْكِبْرِيَاءُ الْمُلْكُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2048)

شرح حديث الباب

setting

{ نُنَجِّيكَ }[يونس : 92] : نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنْ الْأَرْضِ ، وَهُوَ النَّشَزُ : الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2049)

شرح حديث رقم 4680

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

قَدِمَ النَّبِيُّ (ﷺ) الْمَدِينَةَ وَالْيَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ ، فَقَالُوا : هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِأَصْحَابِهِ : "‎أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2049)