وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ : الْأَوَّاهُ الْأَوَّاهُ الْأَوَّاهُ : الرَّحِيمُ بِالْحَبَشِيَّةِ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ( بَادِئَ بَادِئَ الرَّأْيِ الرَّأْيِ بَادِئَ الرَّأْيِ ) : مَا ظَهَرَ لَنَا ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { الْجُودِيُّ }[هود : 44] : جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ ، وَقَالَ الْحَسَنُ : { إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ }[هود : 87] : يَسْتَهْزِئُونَ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَقْلِعِي }[هود : 44] : أَمْسِكِي { عَصِيبٌ }[هود : 77] ، شَدِيدٌ { لَا لَا جَرَمَ جَرَمَ لَا جَرَمَ }[هود : 22] : بَلَى { وَ فَارَ فَارَ التَّنُّورُ التَّنُّورُ فَارَ التَّنُّورُ فَارَ التَّنُّورُ }[هود : 40] : نَبَعَ الْمَاءُ ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ : وَجْهُ الْأَرْضِ { أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }[هود : 5] وَقَالَ غَيْرُهُ : { وَحَاقَ }[هود : 8] : نَزَلَ { يَحِيقُ }[فاطر : 43] : يَنْزِلُ { يَئُوسٌ } : فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { تَبْتَئِسْ }[هود : 36] : تَحْزَنْ { يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ }[هود : 5] : شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ { لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ }[هود : 5] : مِنْ اللَّهِ إِنْ اسْتَطَاعُواالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2049)
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَبَّاحٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ،
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقْرَأُ : أَلاَ أَلاَ إِنَّهُمْ إِنَّهُمْ أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ : أُنَاسٌ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ أَنْ يَتَخَلَّوْا يَتَخَلَّوْا فَيُفْضُوا فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ ، وَأَنْ يُجَامِعُوا نِسَاءَهُمْ فَيُفْضُوا إِلَى السَّمَاءِ فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2050)
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ،
وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، قَرَأَ : أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ قُلْتُ : يَا أَبَا العَبَّاسِ مَا تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْ ؟ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ فَيَسْتَحِي أَوْ يَتَخَلَّى فَيَسْتَحِي فَنَزَلَتْ : أَلاَ إِنَّهُمْ تَثْنَوْنِي صُدُورُهُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2050)
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، قَالَ :
قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ، أَلاَ حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ }[هود : 5] - وَقَالَ غَيْرُهُ : عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - { يَسْتَغْشُونَ }[هود : 5] : يُغَطُّونَ رُءُوسَهُمْ { سِيءَ بِهِمْ }[هود : 77] : سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ ، { وَضَاقَ وَضَاقَ بِهِمْ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ }[هود : 77] : بِأَضْيَافِهِ { بِقِطْعٍ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ }[هود : 81] : بِسَوَادٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { إِلَيْهِ أُنِيبُ }[هود : 88] : أَرْجِعُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2050)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ، وَقَالَ : يَدُ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى اللَّهِ يَدُ اللَّهِ مَلْأَى مَلْأَى يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لاَ تَغِيضُهَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، وَقَالَ : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ ، وَكَانَ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ عَرْشُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ عَلَى وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ المَاءِ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ ، وَ بِيَدِهِ بِيَدِهِ المِيزَانُ المِيزَانُ بِيَدِهِ المِيزَانُ يَخْفِضُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ وَيَرْفَعُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ { اعْتَرَاكَ }[هود : 54] : افْتَعَلَكَ ، مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ أَصَبْتُهُ ، وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي { آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا بِنَاصِيَتِهَا }[هود : 56] : أَيْ فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ ، { عَنِيدٌ }[هود : 59] : وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ ، هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ ، { اسْتَعْمَرَكُمْ }[هود : 61] : جَعَلَكُمْ عُمَّارًا ، أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى جَعَلْتُهَا لَهُ ، { نَكِرَهُمْ }[هود : 70] : وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ ، { حَمِيدٌ حَمِيدٌ مَجِيدٌ مَجِيدٌ حَمِيدٌ مَجِيدٌ }[هود : 73] : كَأَنَّهُ فَعِيلٌ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ مِنْ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ مَاجِدٍ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ ، { سِجِّيلٌ }[هود : 82] : الشَّدِيدُ الكَبِيرُ ، سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ ، وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ ، وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ : : القائل : تميم بن أبي بن مقبل ، البحر : البسيط - : وَرَجْلَةٍ وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ البَيْضَ البَيْضَ ضَاحِيَةً ضَاحِيَةً - : ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الأَبْطَالُ الأَبْطَالُ سِجِّينَا سِجِّينَا { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا }[الأعراف : 85] : أَيْ إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ ، لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ ، وَمِثْلُهُ { وَاسْأَلِ القَرْيَةَ }[يوسف : 82] : وَاسْأَلِ العِيرَ العِيرَ ، يَعْنِي أَهْلَ القَرْيَةِ وَأَصْحَابَ العِيرِ ، { وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا }[هود : 92] : يَقُولُ لَمْ تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ ، وَيُقَالُ : إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ ، ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي ، وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا ، وَالظِّهْرِيُّ هَا هُنَا : أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ تَسْتَظْهِرُ بِهِ بِهِ تَسْتَظْهِرُ بِهِ ، { أَرَاذِلُنَا }[هود : 27] : سُقَّاطُنَا إِجْرَامِي هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ جَرَمْتُ ، { الفُلْكَ }[الأعراف : 64] : وَالفَلَكُ وَاحِدٌ ، وَهْيَ السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ (4)( مُجْرَاهَا ) مَدْفَعُهَا ، وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ ، وَأَرْسَيْتُ : حَبَسْتُ ، وَيُقْرَأُ ( مَرْسَاهَا ) : مِنْ رَسَتْ رَسَتْ هِيَ ( وَمَجْرَاهَا ) : مِنْ جَرَتْ هِيَ ، وَ ( مُجْرِيهَا مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا وَمُرْسِيهَا مُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا ) : مِنْ فُعِلَ بِهَا ، { رَاسِيَاتٌ }[سبأ : 13] : ثَابِتَاتٌالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2051)
{ اعْتَرَاكَ }[54] افْتَعَلَكَ مِنْ عَرَوْتُهُ أَيْ أَصَبْتُهُ وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي { آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا }[56] أَيْ فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ { عَنِيدٌ }[59] وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ هُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ { اسْتَعْمَرَكُمْ }[61] جَعَلَكُمْ عُمَّارًا أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى جَعَلْتُهَا لَهُ { نَكِرَهُمْ }[70] وَأَنْكَرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ { حَمِيدٌ مَجِيدٌ }[ 73] كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ { سِجِّيلٌ }[ 82] الشَّدِيدُ الْكَبِيرُ سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ وَاللَّامُ وَالنُّونُ أُخْتَانِ وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ ضَاحِيَةً ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الْأَبْطَالُ سِجِّينَا { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا }[84] إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ وَمِثْلُهُ { وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ }[يوسف 82] وَاسْأَلْ الْعِيرَ يَعْنِي أَهْلَ الْقَرْيَةِ وَأَصْحَابَ الْعِيرِ { وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا }[92] يَقُولُ لَمْ تَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ وَيُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ ظَهَرْتَ بِحَاجَتِي وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا وَالظِّهْرِيُّ هاهنا أَنَّ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ { أرذالنا }[27] سُقَّاطُنَا { إِجْرَامِي }[35] هُوَ مَصْدَرٌ مِنْ أَجْرَمْتُ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ جَرَمْتُ { الْفُلْكُ }[37] وَالْفَلَكُ وَاحِدٌ وَهْيَ السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ { مجرها }[41] مَدْفَعُهَا وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ وَأَرْسَيْتُ حَبَسْتُ وَيُقْرَأُ { مَرْسَاهَا } مِنْ رَسَتْ هِيَ و { مُجْرَاهَا } مِنْ جَرَتْ هِيَ { وَمُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا } مِنْ فُعِلَ بِهَا { رَاسِيَاتٌ }[ سبأ 13] ثابتاتالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2052)