بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا شُعُوبًا جمع شعب وهو يجمع عديدا من القبائل. وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ }[الحجرات : 13]

شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِهِ { وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ تَسَاءَلُونَ بِهِ أي يسأل بعضكم بعضا بالله تعالى فيقول أسألك بالله أن تفعل كذا ليحثه على الفعل ونحوه والأرحام جمع رحم وهم القرابة من النسب. بِهِ تَسَاءَلُونَ بِهِ أي يسأل بعضكم بعضا بالله تعالى فيقول أسألك بالله أن تفعل كذا ليحثه على الفعل ونحوه والأرحام جمع رحم وهم القرابة من النسب. وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا رَقِيبًا مراقبا لأعمالكم وأحوالكم ومجازيا عليها. }[النساء : 1] وَمَا يُنْهَى عَنْ دَعْوَى دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ التناصر بالعصبية والتفاخر بالآباء. الْجَاهِلِيَّةِ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ التناصر بالعصبية والتفاخر بالآباء. ، الشُّعُوبُ : النَّسَبُ النَّسَبُ الْبَعِيدُ مثل مضر وربيعة. الْبَعِيدُ النَّسَبُ الْبَعِيدُ مثل مضر وربيعة. ، وَالْقَبَائِلُ : دُونَ دُونَ ذَلِكَ مثل قريش وتميم ونحوها ذَلِكَ دُونَ ذَلِكَ مثل قريش وتميم ونحوهاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1549)

شرح حديث رقم 3489

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الكَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

{ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا }[الحجرات : 13] ، قَالَ : الشُّعُوبُ : القَبَائِلُ العِظَامُ ، وَالقَبَائِلُ : البُطُونُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1549)

شرح حديث رقم 3490

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ ؟ قَالَ : "‎أَتْقَاهُمْ" ، قَالُوا : لَيْسَ عَنْ هَذَا نَسْأَلُكَ ، قَالَ : "‎فَيُوسُفُ نَبِيُّ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1550)

شرح حديث رقم 3491

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ ، قَالَ :

حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ رَبِيبَةُ 'الربيبة : بنت زوجة الرجل من غيره تربى في داره' النَّبِيِّ (ﷺ) ، زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لَهَا : أَرَأَيْتِ النَّبِيَّ (ﷺ) أَكَانَ مِنْ مُضَرَ ؟ قَالَتْ : فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ ، مِنْ بَنِي النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1550)

شرح حديث رقم 3492

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا كُلَيْبٌ ،

حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ رَبِيبَةُ بنت زوجته.
'الربيبة : بنت زوجة الرجل من غيره تربى في داره'
النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَأَظُنُّهَا زَيْنَبَ زَيْنَبَ بنت أبي سلمة. قَالَتْ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ الدُّبَّاءِ الدُّبَّاءِ القرع واليقطين كان يتخذ منه وعاء.
'الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب'
، وَالحَنْتَمِ وَالحَنْتَمِ جرار مدهونة خضر.
'الحنتم : إناء أو جرة كبيرة تصنع من طين وشعر وتدهن بلون أخضر وتشتد فيها الخمر وتكون أكثر سكرا'
، وَ النَّقِيرِ النَّقِيرِ المطلي بالقار قال في الفتح كذا وقع هنا. . والصواب النقير لئلا يلزم منه التكرار أي لأن المزفت هو المقير. والمقير أصل الشجرة ينقر ويجوف فيصير وعاء.
'النقير : أصل النخلة وجذعها ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا وشرابا مسكرا'
، وَالمُزَفَّتِ وَالمُزَفَّتِ المطلي بالزفت. والمراد بالنهي عن هذه الآنية النهي عن الانتباذ فيها أي نقع التمر أو الزبيب بالماء لأنها يسرع فيها التخمر فربما شرب النقيع على ظن أنه غير [ مسكر وكان مسكرا وانظر الحديث 53]
'المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت'
، وَقُلْتُ لَهَا : أَخْبِرِينِي النَّبِيِّ (ﷺ) مِمَّنْ كَانَ مِنْ مُضَرَ كَانَ ؟ قَالَتْ : فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ كَانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1550)

شرح حديث رقم 3493

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ مَعَادِنَ جمع معدن وهو ما يستخرج من الجواهر ووجه التشبيه أن المعادن تشتمل على جواهر مختلفة من نفيس وخسيس وكذلك الناس مختلفون في الشرف وكرم النفس والسلوك. ، خِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ من كان منهم ذا شرف في الجاهلية ازداد شرفا ورفعة بالإسلام. فِي خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ من كان منهم ذا شرف في الجاهلية ازداد شرفا ورفعة بالإسلام. الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ من كان منهم ذا شرف في الجاهلية ازداد شرفا ورفعة بالإسلام. خِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ من كان منهم ذا شرف في الجاهلية ازداد شرفا ورفعة بالإسلام. فِي خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ من كان منهم ذا شرف في الجاهلية ازداد شرفا ورفعة بالإسلام. الإِسْلاَمِ خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ من كان منهم ذا شرف في الجاهلية ازداد شرفا ورفعة بالإسلام. ، إِذَا فَقِهُوا فَقِهُوا فهموا أصول الدين وأحكامه.
'الفقه : الفهم'
، وَتَجِدُونَ خَيْرَ النَّاسِ فِي هَذَا هَذَا الشَّأْنِ أي الإمارة والخلافة. الشَّأْنِ هَذَا الشَّأْنِ أي الإمارة والخلافة. أَشَدَّهُمْ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً أي الذي يكرهه ولا يطمع فيه فإذا اختير له وأسند إليه أعانه الله تعالى عليه وسدد خطاه ووفقه. لَهُ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً أي الذي يكرهه ولا يطمع فيه فإذا اختير له وأسند إليه أعانه الله تعالى عليه وسدد خطاه ووفقه. كَرَاهِيَةً أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً أي الذي يكرهه ولا يطمع فيه فإذا اختير له وأسند إليه أعانه الله تعالى عليه وسدد خطاه ووفقه. ، وَتَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ ذَا ذَا الوَجْهَيْنِ هو المنافق الذي يسعى بين الطائفتين ويأتي كلا بوجه يختلف عما يأتي به الآخر الوَجْهَيْنِ ذَا الوَجْهَيْنِ هو المنافق الذي يسعى بين الطائفتين ويأتي كلا بوجه يختلف عما يأتي به الآخر الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ ، وَيَأْتِي هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1551)

شرح حديث رقم 3495

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا المُغِيرَةُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎النَّاسُ تَبَعٌ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ أي هم المقدمون في الإمارة وعلى الناس أن يطيعوهم في ذلك. لِقُرَيْشٍ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ أي هم المقدمون في الإمارة وعلى الناس أن يطيعوهم في ذلك. فِي هَذَا الشَّأْنِ ، مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمِهِمْ ، وَكَافِرُهُمْ تَبَعٌ لِكَافِرِهِمْ ، وَالنَّاسُ مَعَادِنُ ، خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلاَمِ ، إِذَا فَقِهُوا فَقِهُوا 'الفقه : الفهم' تَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ أَشَدَّ النَّاسِ كَرَاهِيَةً لِهَذَا الشَّأْنِ ، حَتَّى حَتَّى يَقَعَ فِيهِ أي يتولاه عن رغبة وحرص فتزول عنه الخيرية. أو المراد أنه إذا ولي الأمر وهو لا يطمع فيه وجب عليه أن يقوم بحقه قيام الراغب فيه دون إهمال أو تقصير يَقَعَ حَتَّى يَقَعَ فِيهِ أي يتولاه عن رغبة وحرص فتزول عنه الخيرية. أو المراد أنه إذا ولي الأمر وهو لا يطمع فيه وجب عليه أن يقوم بحقه قيام الراغب فيه دون إهمال أو تقصير فِيهِ حَتَّى يَقَعَ فِيهِ أي يتولاه عن رغبة وحرص فتزول عنه الخيرية. أو المراد أنه إذا ولي الأمر وهو لا يطمع فيه وجب عليه أن يقوم بحقه قيام الراغب فيه دون إهمال أو تقصير"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1551)