بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎أُحِلَّتْ لَكُمُ الغَنَائِمُ"

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا ، فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ هَذِهِ غنائم خيبر. }[الفتح: 20] وَهِيَ وَهِيَ لِلْعَامَّةِ أي إن الآية لم تخصص لمن تكون الغنائم للغانمين أو غيرهم حتى يأتي البيان والله أعلم لِلْعَامَّةِ وَهِيَ لِلْعَامَّةِ أي إن الآية لم تخصص لمن تكون الغنائم للغانمين أو غيرهم حتى يأتي البيان والله أعلم حَتَّى يُبَيِّنَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1377)

شرح حديث رقم 3119

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عُرْوَةَ البَارِقِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎الخَيْلُ مَعْقُودٌ مَعْقُودٌ 'معقود : ملازم لها كأنه معقود ومربوط فيها' فِي نَوَاصِيهَا نَوَاصِيهَا 'الناصية : مقدم الرأس والمراد ملازمة الخير لنواصي الخيل حيثما توجهت' الخَيْرُ الأَجْرُ ، وَالمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1377)

شرح حديث رقم 3120

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1378)

شرح حديث رقم 3121

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، سَمِعَ جَرِيرًا ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :

"‎إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1378)

شرح حديث رقم 3122

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ الفَقِيرُ ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :

"‎أُحِلَّتْ لِي الغَنَائِمُ الغَنَائِمُ 'الغنائم : جمع الغنيمة ، وهي ما يؤخذ من المحاربين في الحرب قهرا'"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1378)

شرح حديث رقم 3123

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎ تَكَفَّلَ تَكَفَّلَ 'تكفل : ضمن' اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلَّا الجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ ، وَتَصْدِيقُ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ أي مصدقا بما وعد الله تعالى في كتابه من أجر على الجهاد كَلِمَاتِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ أي مصدقا بما وعد الله تعالى في كتابه من أجر على الجهاد بِأَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ ، أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ ، مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَجْرٍ 'الأجر : الثواب' أَوْ غَنِيمَةٍ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1378)

شرح حديث رقم 3124

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :

"‎غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَقَالَ لِقَوْمِهِ : لاَ يَتْبَعْنِي رَجُلٌ مَلَكَ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ عقد عليها عقد زواجه وأصبح يملك أن يجامعها ويطلق البضع على الجماع وعلى الفرج.
'البضع : الجماع ، ويطلق على الفرج نفسه'
بُضْعَ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ عقد عليها عقد زواجه وأصبح يملك أن يجامعها ويطلق البضع على الجماع وعلى الفرج.
'البضع : الجماع ، ويطلق على الفرج نفسه'
امْرَأَةٍ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ عقد عليها عقد زواجه وأصبح يملك أن يجامعها ويطلق البضع على الجماع وعلى الفرج.
'البضع : الجماع ، ويطلق على الفرج نفسه'
، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ يَبْنِيَ يدخل عليها وتزف إليه.
'البناء : الدخول بالزوجة'
بِهَا ؟ وَلَمَّا يَبْنِ يَبْنِ يدخل عليها وتزف إليه.
'البناء : الدخول بالزوجة'
بِهَا ، وَلاَ أَحَدٌ بَنَى بُيُوتًا وَلَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا ، وَلاَ أَحَدٌ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ خَلِفَاتٍ جمع خلفة وهي الناقة الحامل.
'الخلفة : الناقة الحامل العشراء'
وَهُوَ يَنْتَظِرُ وِلاَدَهَا ، فَغَزَا فَدَنَا مِنَ القَرْيَةِ صَلاَةَ العَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ لِلشَّمْسِ : إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ مَأْمُورَةٌ بالغروب. وَأَنَا مَأْمُورٌ مَأْمُورٌ بالقتال قبل الغروب وكانت ليلة سبت ومحرم عليهم القتال يوم السبت وليلته.
'مأمور : مأذون له بذلك'
اللَّهُمَّ احْبِسْهَا احْبِسْهَا عَلَيْنَا امنعها من الغروب. عَلَيْنَا احْبِسْهَا عَلَيْنَا امنعها من الغروب. ، فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَجَمَعَ الغَنَائِمَ ، فَجَاءَتْ يَعْنِي النَّارَ لِتَأْكُلَهَا ، فَلَمْ تَطْعَمْهَا تَطْعَمْهَا أي تحرقها. فَقَالَ : إِنَّ فِيكُمْ غُلُولًا غُلُولًا خيانة في الغنيمة أي إن أحدا أخذ منها بغير حق.
'الغلول : الخيانة والسرقة'
، فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : فِيكُمُ الغُلُولُ الغُلُولُ خيانة في الغنيمة أي إن أحدا أخذ منها بغير حق.
'الغلول : الخيانة والسرقة'
، فَلْيُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : فِيكُمُ الغُلُولُ الغُلُولُ خيانة في الغنيمة أي إن أحدا أخذ منها بغير حق.
'الغلول : الخيانة والسرقة'
، فَجَاءُوا بِرَأْسٍ مِثْلِ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنَ الذَّهَبِ ، فَوَضَعُوهَا ، فَجَاءَتِ النَّارُ ، فَأَكَلَتْهَا ثُمَّ أَحَلَّ اللَّهُ لَنَا الغَنَائِمَ رَأَى رَأَى ضَعْفَنَا ، وَعَجْزَنَا قلة مالنا عن سد حاجات الجهاد فرحمنا بحلها لنا ضَعْفَنَا رَأَى ضَعْفَنَا ، وَعَجْزَنَا قلة مالنا عن سد حاجات الجهاد فرحمنا بحلها لنا ، رَأَى ضَعْفَنَا ، وَعَجْزَنَا قلة مالنا عن سد حاجات الجهاد فرحمنا بحلها لنا وَعَجْزَنَا رَأَى ضَعْفَنَا ، وَعَجْزَنَا قلة مالنا عن سد حاجات الجهاد فرحمنا بحلها لنا فَأَحَلَّهَا لَنَا"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1379)