بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَعَصَاهُ ، وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ ، وَخَاتَمِهِ ، وَمَا اسْتَعْمَلَ الخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ ، وَمِنْ شَعَرِهِ ، وَنَعْلِهِ ، وَآنِيَتِهِ مِمَّا يَتَبَرَّكُ أَصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ

شرح حديث رقم 3106

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ثُمَامَةَ ،

عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا اسْتُخْلِفَ اسْتُخْلِفَ 'استُخْلِف : تولى الخلافة والحكم' بَعَثَهُ إِلَى البَحْرَيْنِ وَكَتَبَ لَهُ هَذَا هَذَا الكِتَابَ أي الذي ذكرت فيه فريضة الزكاة وما يتعلق بها انظر 1454 الكِتَابَ هَذَا الكِتَابَ أي الذي ذكرت فيه فريضة الزكاة وما يتعلق بها انظر 1454 وَخَتَمَهُ بِخَاتَمِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَكَانَ نَقْشُ الخَاتَمِ ثَلاَثَةَ أَسْطُرٍ مُحَمَّدٌ سَطْرٌ ، وَرَسُولُ سَطْرٌ ، وَاللَّهِ سَطْرٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1372)

شرح حديث رقم 3107

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَهْمَانَ ، قَالَ :

أَخْرَجَ إِلَيْنَا أَنَسٌ نَعْلَيْنِ جَرْدَاوَيْنِ جَرْدَاوَيْنِ 'جرداوين : لا شعر عليهما'
تثنية جرداء مؤنث أجرد أي البالي بحيث صار مجردا عن الشعر.
لَهُمَا قِبَالاَنِ قِبَالاَنِ 'القِبال : السير من سيور النعل يُربط بين الإصبعين'
تثنية قبال وهو الزمام الذي بين الإصبع الوسطى والتي تليها أو ما يشد به سير النعل.
، فَحَدَّثَنِي ثَابِتٌ البُنَانِيُّ بَعْدُ ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُمَا نَعْلاَ النَّبِيِّ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1372)

شرح حديث رقم 3108

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ :

أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كِسَاءً مُلَبَّدًا مُلَبَّدًا مرقعا أو الملبد الكساء الغليظ الذي يركب بعضه على بعض.
'ملبدا : أي مرقعا ، وقيل الملبد الذي ثخن وسطه وصفق حتى صار يشبه اللبدة'
، وَقَالَتْ : فِي هَذَا نُزِعَ رُوحُ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَزَادَ سُلَيْمَانُ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، قَالَ : أَخْرَجَتْ إِلَيْنَا عَائِشَةُ : إِزَارًا إِزَارًا ما يلبس على أسافل البدن غَلِيظًا مِمَّا يُصْنَعُ بِاليَمَنِ ، وَكِسَاءً وَكِسَاءً هو الثوب الذي يلبس. مِنْ هَذِهِ الَّتِي يَدْعُونَهَا المُلَبَّدَةَ المُلَبَّدَةَ مرقعا أو الملبد الكساء الغليظ الذي يركب بعضه على بعض.
'ملبدا : أي مرقعا ، وقيل الملبد الذي ثخن وسطه وصفق حتى صار يشبه اللبدة'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1373)

شرح حديث رقم 3109

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ قَدَحَ قَدَحَ إناء يشرب به. النَّبِيِّ (ﷺ) انْكَسَرَ ، فَاتَّخَذَ مَكَانَ الشَّعْبِ الشَّعْبِ 'الشعب : الصدع والشق' سِلْسِلَةً مِنْ فِضَّةٍ قَالَ عَاصِمٌ : رَأَيْتُ القَدَحَ القَدَحَ إناء يشرب به. وَشَرِبْتُ فِيهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1373)

شرح حديث رقم 3110

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، أَنَّ الوَلِيدَ بْنَ كَثِيرٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدُّؤَلِيِّ ، حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ ، حَدَّثَهُ :

أَنَّهُمْ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، لَقِيَهُ المِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، فَقَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأْمُرُنِي بِهَا ؟ فَقُلْتُ لَهُ : لاَ ، فَقَالَ لَهُ : فَهَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ أَنْ يَغْلِبَكَ القَوْمُ عَلَيْهِ يأخذوه منك بالقوة والاستيلاء. يَغْلِبَكَ أَنْ يَغْلِبَكَ القَوْمُ عَلَيْهِ يأخذوه منك بالقوة والاستيلاء. القَوْمُ أَنْ يَغْلِبَكَ القَوْمُ عَلَيْهِ يأخذوه منك بالقوة والاستيلاء. عَلَيْهِ أَنْ يَغْلِبَكَ القَوْمُ عَلَيْهِ يأخذوه منك بالقوة والاستيلاء. ، وَايْمُ وَايْمُ اللَّهِ يمين الله. اللَّهِ وَايْمُ اللَّهِ يمين الله. لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ ، لاَ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبَدًا لا يصل إليه أحد أبدا. يُخْلَصُ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبَدًا لا يصل إليه أحد أبدا. إِلَيْهِمْ لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبَدًا لا يصل إليه أحد أبدا. أَبَدًا لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبَدًا لا يصل إليه أحد أبدا. حَتَّى تُبْلَغَ تُبْلَغَ نَفْسِي تقبض روحي. نَفْسِي تُبْلَغَ نَفْسِي تقبض روحي. ، إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ، فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ مُحْتَلِمٌ بالغ.
'الاحتلام : أصله رؤية الجماع ونحوه في النوم مع نزول المني غالبا والمراد الإدراك والبلوغ'
، فَقَالَ : "‎إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا لا تصبر بسبب الغيرة فتفعل محرما في الدين. فِي تُفْتَنَ فِي دِينِهَا لا تصبر بسبب الغيرة فتفعل محرما في الدين. دِينِهَا تُفْتَنَ فِي دِينِهَا لا تصبر بسبب الغيرة فتفعل محرما في الدين." ، ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا صِهْرًا لَهُ هو أبو العاص بن الربيع زوج بنته زينب رضي الله عنهما والصهر يطلق على الزوج وعلى أقاربه وعلى أقارب المرأة أيضا.
'الصِّهر : القريب بالزواج'
لَهُ صِهْرًا لَهُ هو أبو العاص بن الربيع زوج بنته زينب رضي الله عنهما والصهر يطلق على الزوج وعلى أقاربه وعلى أقارب المرأة أيضا.
'الصِّهر : القريب بالزواج'
مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ ، فَأَثْنَى فَأَثْنَى 'الثناء : المدح والوصف بالخير' عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ ، قَالَ : "‎حَدَّثَنِي ، فَصَدَقَنِي وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي ، وَإِنِّي لَسْتُ لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلًا أي لا أمنع عليا من الزواج لأن هذا حلال له كما أني لا أحرم عليه الجمع بين زوجتين ولكني لا أحب أن يتزوج على فاطمة حتى لا يصيبها شيء يسيئها فأنا لا أقول شيئا يخالف حكم الله تعالى فلا أحرم ما أحله ولا أحل ما حرمه. أُحَرِّمُ لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلًا أي لا أمنع عليا من الزواج لأن هذا حلال له كما أني لا أحرم عليه الجمع بين زوجتين ولكني لا أحب أن يتزوج على فاطمة حتى لا يصيبها شيء يسيئها فأنا لا أقول شيئا يخالف حكم الله تعالى فلا أحرم ما أحله ولا أحل ما حرمه. حَلاَلًا لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلًا أي لا أمنع عليا من الزواج لأن هذا حلال له كما أني لا أحرم عليه الجمع بين زوجتين ولكني لا أحب أن يتزوج على فاطمة حتى لا يصيبها شيء يسيئها فأنا لا أقول شيئا يخالف حكم الله تعالى فلا أحرم ما أحله ولا أحل ما حرمه. ، وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَبِنْتُ عَدُوِّ عَدُوِّ اللَّهِ هو أبو جهل اللَّهِ عَدُوِّ اللَّهِ هو أبو جهل أَبَدًا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1373)

شرح حديث رقم 3111

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُنْذِرٍ ، عَنِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ ، قَالَ :

لَوْ كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ذَاكِرًا ذَاكِرًا عُثْمَانَ أي بما لا يليق ولا يحسن. عُثْمَانَ ذَاكِرًا عُثْمَانَ أي بما لا يليق ولا يحسن. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ذَكَرَهُ يَوْمَ جَاءَهُ نَاسٌ فَشَكَوْا سُعَاةَ سُعَاةَ 'السعاة : جمع ساع وهو العامل الذي يجمع أموال الزكاة' عُثْمَانَ ، فَقَالَ لِي عَلِيٌّ : اذْهَبْ اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ أي بصحيفة فيها بيان أحكام الصدقات. إِلَى اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ أي بصحيفة فيها بيان أحكام الصدقات. عُثْمَانَ اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ أي بصحيفة فيها بيان أحكام الصدقات. فَأَخْبِرْهُ : أَنَّهَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَمُرْ سُعَاتَكَ سُعَاتَكَ 'السعاة : العاملون على جمع الخمس والصدقات' يَعْمَلُونَ فِيهَا فِيهَا أي بما فيها. ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقَالَ : أَغْنِهَا أَغْنِهَا عَنَّا اصرفها وكفها عنا. عَنَّا أَغْنِهَا عَنَّا اصرفها وكفها عنا. ، فَأَتَيْتُ بِهَا عَلِيًّا ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : ضَعْهَا ضَعْهَا أي الصحيفة حَيْثُ أَخَذْتَهَا

[حديث رقم : 3112] قَالَ الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُنْذِرًا الثَّوْرِيَّ ، عَنْ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : أَرْسَلَنِي أَبِي ، خُذْ هَذَا الكِتَابَ ، فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى عُثْمَانَ ، فَإِنَّ فِيهِ أَمْرَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الصَّدَقَةِ المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1374)

شرح حديث رقم 3112

setting

المصدر ممتد قَالَ الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُنْذِرًا الثَّوْرِيَّ ، عَنْ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ ، قَالَ :

أَرْسَلَنِي أَبِي ، خُذْ هَذَا الكِتَابَ ، فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى عُثْمَانَ ، فَإِنَّ فِيهِ أَمْرَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الصَّدَقَةِ

[حديث رقم : 3111] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُنْذِرٍ ، عَنِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ ، قَالَ : لَوْ كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ذَاكِرًا ذَاكِرًا عُثْمَانَ أي بما لا يليق ولا يحسن. عُثْمَانَ ذَاكِرًا عُثْمَانَ أي بما لا يليق ولا يحسن. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ذَكَرَهُ يَوْمَ جَاءَهُ نَاسٌ فَشَكَوْا سُعَاةَ سُعَاةَ 'السعاة : جمع ساع وهو العامل الذي يجمع أموال الزكاة' عُثْمَانَ ، فَقَالَ لِي عَلِيٌّ : اذْهَبْ اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ أي بصحيفة فيها بيان أحكام الصدقات. إِلَى اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ أي بصحيفة فيها بيان أحكام الصدقات. عُثْمَانَ اذْهَبْ إِلَى عُثْمَانَ أي بصحيفة فيها بيان أحكام الصدقات. فَأَخْبِرْهُ : أَنَّهَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَمُرْ سُعَاتَكَ سُعَاتَكَ 'السعاة : العاملون على جمع الخمس والصدقات' يَعْمَلُونَ فِيهَا فِيهَا أي بما فيها. ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقَالَ : أَغْنِهَا أَغْنِهَا عَنَّا اصرفها وكفها عنا. عَنَّا أَغْنِهَا عَنَّا اصرفها وكفها عنا. ، فَأَتَيْتُ بِهَا عَلِيًّا ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : ضَعْهَا ضَعْهَا أي الصحيفة حَيْثُ أَخَذْتَهَا المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1374)