بَابُ مَا قِيلَ فِي دِرْعِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَالقَمِيصِ فِي الحَرْبِ

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎أَمَّا خَالِدٌ فَقَدْ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1290)

شرح حديث رقم 2915

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، وَهُوَ فِي قُبَّةٍ قُبَّةٍ 'القبة : هي الخيمة الصغيرة أعلاها مستدير أو البناء المستدير المقوس المجوف' : "‎اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ أَنْشُدُكَ 'نشده : سأله وأقسم عليه' عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ ، اللَّهُمَّ إِنْ إِنْ شِئْتَ هلاك المؤمنين. شِئْتَ إِنْ شِئْتَ هلاك المؤمنين. لَمْ لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ اليَوْمِ لأنه لا يبقى من يدعو إلى الله عز وجل وتقوى شوكة الباطل. تُعْبَدْ لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ اليَوْمِ لأنه لا يبقى من يدعو إلى الله عز وجل وتقوى شوكة الباطل. بَعْدَ لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ اليَوْمِ لأنه لا يبقى من يدعو إلى الله عز وجل وتقوى شوكة الباطل. اليَوْمِ لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ اليَوْمِ لأنه لا يبقى من يدعو إلى الله عز وجل وتقوى شوكة الباطل." ، فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : حَسْبُكَ حَسْبُكَ 'حسبك : كفايتك' يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَدْ أَلْحَحْتَ أَلْحَحْتَ بالغت في الدعاء وأطلت فيه وداومت عليه.
'ألَحَّ على الشيء : إذا لَزِمه وأصَرَّ عليه'
عَلَى رَبِّكَ وَهُوَ فِي الدِّرْعِ الدِّرْعِ 'الدِّرْع : الزَّرَدِيَّة وهي قميص من حلقات من الحديد متشابكة يُلْبَس وقايةً من السلاح' ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ : "‎{ سَيُهْزَمُ سَيُهْزَمُ الجَمْعُ سيفرق جمعهم ويتلاشى. الجَمْعُ سَيُهْزَمُ الجَمْعُ سيفرق جمعهم ويتلاشى. ، وَيُوَلُّونَ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ يديرون ظهورهم أي يفرون منهزمين. الدُّبُرَ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ يديرون ظهورهم أي يفرون منهزمين. بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ ، وَالسَّاعَةُ أَدْهَى أَدْهَى أشد وأفظع من الداهية وهي الأمر الشديد الذي لا يهتدى له. وَأَمَرُّ وَأَمَرُّ أعظم بلية وأشد مرارة عليهم. }[القمر: 45-46]" ، وَقَالَ وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، يَوْمَ بَدْرٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1290)

شرح حديث رقم 2916

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَدِرْعُهُ وَدِرْعُهُ 'الدِّرْع : الزَّرَدِيَّة وهي قميص من حلقات من الحديد متشابكة يُلْبَس وقايةً من السلاح' مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ ، بِثَلاَثِينَ صَاعًا صَاعًا 'الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين' مِنْ شَعِيرٍ وَقَالَ يَعْلَى ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ : دِرْعٌ مِنْ حَدِيدٍ ، وَقَالَ مُعَلًّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، وَقَالَ : رَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1290)

شرح حديث رقم 2917

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :

"‎مَثَلُ البَخِيلِ وَالمُتَصَدِّقِ مَثَلُ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا جُبَّتَانِ جُبَّتَانِ 'الجبة : ثوب سابغ واسع الكمين مشقوق المقدم يلبس فوق الثياب' مِنْ حَدِيدٍ ، قَدِ اضْطَرَّتْ اضْطَرَّتْ 'اضطرت : ألجأت' أَيْدِيَهُمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا تَرَاقِيهِمَا 'التَّراقِي : جمع تَرْقُوَة : وهي عظمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق وهما ترقوتان' ، فَكُلَّمَا هَمَّ المُتَصَدِّقُ بِصَدَقَتِهِ اتَّسَعَتْ عَلَيْهِ حَتَّى تُعَفِّيَ تُعَفِّيَ 'عفا : ذهب وانمحى' أَثَرَهُ أَثَرَهُ 'الأثر : البقية، وما يبقى من علامة تدل على الحدث' ، وَكُلَّمَا هَمَّ البَخِيلُ بِالصَّدَقَةِ انْقَبَضَتْ انْقَبَضَتْ 'انقبضت : انضمت وضاقت عليه' كُلُّ حَلْقَةٍ إِلَى صَاحِبَتِهَا وَتَقَلَّصَتْ وَتَقَلَّصَتْ انزوت وانضمت. والمعنى أن الكريم المتصدق تنبسط نفسه وترتاح إلى الصدقة وأما البخيل فتضيق نفسه وتنقبض منها.
'تقلص : تدانى وانضم'
عَلَيْهِ ، وَانْضَمَّتْ يَدَاهُ إِلَى تَرَاقِيهِ تَرَاقِيهِ 'التَّراقِي : جمع تَرْقُوَة : وهي عظمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق وهما ترقوتان'"
، فَسَمِعَ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقُولُ : "‎فَيَجْتَهِدُ أَنْ يُوَسِّعَهَا فَلاَ تَتَّسِعُ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1291)