بَابُ الْمَاءِ الذِي يُغْسَلُ بِهِ شَعَرُ الْإِنْسَانِ

شرح حديث الباب

setting

وَكَانَ عَطَاءٌ: لاَ يَرَى بِهِ بَأْسًا أَن يُتَّخَذَ مِنْهَا مِنْهَا أي من شعور الناس التي تحلق بمنى. الْخُيُوطُ وَالْحِبَالُ. وَ سُؤْرِ سُؤْرِ أي وباب سؤو الكلاب والسؤر بقية الماء الذي يشرب منه والمراد هنا بيان حكمه. الْكِلاَبِ وَمَمَرِّهَا فِي الْمَسْجِدِ. وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: إِذَا وَلَغَ وَلَغَ أي الكلب وولع من الولغ وهو إدخال اللسان في الماء وغيره وتحريكه فيه. فِي إِنَاءٍ لَيْسَ لَهُ وَضُوءٌ غَيْرُهُ يَتَوَضأُ بِهِ. وَقَالَ سُفيَانُ سُفيَانُ قال في الفتح المراد به هنا الثوري.: هَذَا الْفِقْهُ بِعَيْنِهِ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا} [النساء: 43] وَهَذَا مَاءٌ، وَفِي النَّفْسِ مِنْهُ شَيءٌ شَيءٌ أي إنه مشكوك في طهارته، يَتَوَضأُ بِهِ وَيَتَيَمَّمُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 96)

شرح حديث رقم 170

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِعَبِيدَةَ لِعَبِيدَةَ هو ابن عمرو السلماني أحد كبار التابعين المخضرمين أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يره. عِنْدَنَا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ (ﷺ) أَصَبْنَاهُ أَصَبْنَاهُ حصلنا عليه. قال في الفتح ووجه الدلالة منه على الترجمة - أي العنوان - إن الشعر طاهر وإلا لما حفظوه ولا تمنى عبيدة أن يكون عنده شعرة واحدة منه وإذا كان طاهرا فالماء الذي يغسل به طاهر مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ أَوْ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ أَنَسٍ فَقَالَ : لَأَنْ تَكُونَ عِنْدِي شَعَرَةٌ مِنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 97)

شرح حديث رقم 171

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادٌ ،

عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) لَمَّا حَلَقَ رَأْسَهُ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ مِنْ شَعَرِهِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 97)

شرح حديث رقم 172

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ مَالِكٍ ،

عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ : "‎إِذَا شَرِبَ الكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعًا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 97)

شرح حديث رقم 173

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،

عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎أَنَّ رَجُلًا رَجُلًا لم يسم الرجل وهو من بني إسرائيل وهذا من الوقائع التي وقعت في زمانهم. رَأَى كَلْبًا يَأْكُلُ الثَّرَى الثَّرَى 'الثرى : التراب النَّدِيٌّ، وقيل : هو التراب الذي إِذا بُلَّ يصير طينا' مِنَ الْعَطَشِ ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ خُفَّهُ خُفَّهُ 'الخف : ما يُلْبَسُ في الرِّجل من جلد رقيق' ، فَجَعَلَ يَغْرِفُ لَهُ بِهِ حَتَّى أَرْوَاهُ أَرْوَاهُ جعله ريان بإذهاب العطش عنه. ، فَشَكَرَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ رضي عن فعله وقبله فجازاه عليه اللَّهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ رضي عن فعله وقبله فجازاه عليه لَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ رضي عن فعله وقبله فجازاه عليه ، فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 98)

شرح حديث رقم 174

setting

المصدر ممتد وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِيهِ هو عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ : كَانَتِ الْكِلاَبُ تَبُولُ ، وَتُقْبِلُ وَ تُدْبِرُ تُدْبِرُ 'تدبر : تذهب' فِي الْمَسْجِدِ ، فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَلَمْ فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ مبالغة لدلالته على نفي الغسل من باب أولى والظاهر أن هذا كان قبل الأمر بتكريم المساجد وتطهيرها وصيانتها عن النجاسات والقاذورات يَكُونُوا فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ مبالغة لدلالته على نفي الغسل من باب أولى والظاهر أن هذا كان قبل الأمر بتكريم المساجد وتطهيرها وصيانتها عن النجاسات والقاذورات يَرُشُّونَ فَلَمْ يَكُونُوا يَرُشُّونَ مبالغة لدلالته على نفي الغسل من باب أولى والظاهر أن هذا كان قبل الأمر بتكريم المساجد وتطهيرها وصيانتها عن النجاسات والقاذورات شَيْئًا مِنْ ذَلِكَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 98)

شرح حديث رقم 175

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي السَّفَرِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ سَأَلْتُ النَّبِيَّ أي عن حكم صيد الكلاب. النَّبِيَّ سَأَلْتُ النَّبِيَّ أي عن حكم صيد الكلاب. (ﷺ) فَقَالَ : "‎إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُعَلَّمَ الْمُعَلَّمَ هو الذي ينزجر بالزجر ويسترسل بالإرسال ويترك الأكل مما يصيده مرارا. فَقَتَلَ فَقَتَلَ أي الصيد فَكُلْ ، وَإِذَا أَكَلَ فَلاَ تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَهُ عَلَى نَفْسِهِ" قُلْتُ : أُرْسِلُ كَلْبِي فَأَجِدُ مَعَهُ كَلْبًا آخَرَ ؟ قَالَ : "‎فَلاَ تَأْكُلْ ، فَإِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى كَلْبٍ آخَرَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 98)