شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ سَعِيدُ سَعِيدُ أخو الحسن البصري بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، لِلْحَسَنِ : إِنَّ نِسَاءَ نِسَاءَ الْعَجَمِ كالفرس والروم غير المسلمات الْعَجَمِ نِسَاءَ الْعَجَمِ كالفرس والروم غير المسلمات يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ ؟ قَالَ : اصْرِفْ بَصَرَكَ عَنْهُنَّ ، قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا يَغُضُّوا يخفضوا طرفهم ولا ينظروا إلى النساء الأجنبيات مسلمات أو غير مسلمات وذلك هو طريق حفظ الفروج وعدم الوقوع في الزنا وكذلك الأمر بالنسبة للنساء المسلمات ونظرهن إلى الرجال غير المحارم لهن مِنْ أَبْصَارِهْمَ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ }[النور : 30] وَقَالَ قَتَادَةُ : عَمَّا لاَ يَحِلُّ لَهُمْ { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }[النور : 31] { خَائِنَةَ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ النظرة المسترقة إلى ما لا يحل والرجل ينظر إلى المرأة الحسناء تمر به أو يدخل بيتا هي فيه فإذا فطن لها غض بصره الأَعْيُنِ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ النظرة المسترقة إلى ما لا يحل والرجل ينظر إلى المرأة الحسناء تمر به أو يدخل بيتا هي فيه فإذا فطن لها غض بصره }[غافر : 19] : مِنَ النَّظَرِ إِلَى مَا نُهِيَ عَنْهُ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : فِي النَّظَرِ إِلَى الَّتِي لَمْ لَمْ تَحِضْ أي الصغيرة التي لم تبلغ سن الحيض تَحِضْ لَمْ تَحِضْ أي الصغيرة التي لم تبلغ سن الحيض مِنَ النِّسَاءِ : لاَ يَصْلُحُ النَّظَرُ إِلَى شَيءٍ مِنْهُنَّ ، مِمَّنْ يُشْتَهَى النَّظَرُ إِلَيْهِ إِلَيْهِ إلى شيء منهن وفي رواية ، وَإِنْ كَانَتْ صَغِيرَةً وَكَرِهَ عَطَاءٌ ، النَّظَرَ إِلَى الْجَوَارِي الْجَوَارِي الإماء أي النساء المملوكات وقد كن يطاف بهن مسفرات حول البيت ليشتهرن ويرغب الناس فيهن فتح التِي يُبَعْنَ بِمَكَّةَ إِلاَّ أَنْ يُرِيدَ أَنْ يَشْتَرِيَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2778)