شرح حديث الباب

setting

تُقَاةٌ تُقَاةٌ يشير إلى اللفظ الوارد في قوله تعالى { لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }[آل عمران : 28]. (أولياء) أعوانا ونصراء يلاطفونهم ويتحببون إليهم لقرابة أو نحوها. (فليس من الله) أي لا يتولى الله تعالى نصرته ولا يعطيه محبته. (تتقوا منهم تقاة) تخافوا من جهتهم أمرا يجب اتقاؤه كي لا ينال المسلم منهم أذى ولا يكشفوا أحوال المسلمين. (يحذركم الله نفسه) أي ذاته فلا تتعرضوا لسخطه وتعصوه بموالاة أعدائه الكفرة فينالكم عقابه. وَتَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَاحِدَةٌ أي كلاهما مصدر بمعنى واحد من اتقى يتقي وقرئ { تقاة } و تقية . ، { صِرٌّ }[آل عمران : 117] : بَرْدٌ بَرْدٌ أي شديد. ، { شَفَا حُفْرَةٍ }[آل عمران : 103] : مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ الرَّكِيَّةِ البئر. ، وَهْوَ حَرْفُهَا ، { تُبَوِّئُ }[آل عمران : 121] : تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا ، الْمُسَوَّمُ الْمُسَوَّمُ المعلم أشار به إلى ما في قوله تعالى { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }[آل عمران : 14]. (زين) حسن وجمل. (الشهوات) المشتهيات وهي كل ما تتوق إليه النفس وترغبه. (القناطير) جمع قنطار وهو المال الكثير. (المقنطرة) المدخرة بإحكام وإتقان. (الأنعام) الإبل والبقر والغنم. (الحرث) الزرع. (متاع الحياة الدنيا) ما يستمتع به في الحياة الدنيا وهي إلى الزوال والفناء. (حسن المآب) المرجع الذي في النعيم الدائم والسعادة الكاملة. : الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ سِيمَاءٌ علامة. بِعَلَامَةٍ ، أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ ، { رِبِّيُّونَ }[آل عمران : 146] : الْجَمِيعُ ، وَالْوَاحِدُ رِبِّيٌّ رِبِّيٌّ هو العالم الراسخ في علوم الدين والعابد لربه عز وجل الصابر البر التقي. ، { تَحُسُّونَهُمْ }[آل عمران : 152] : تَسْتَأْصِلُونَهُمْ تَسْتَأْصِلُونَهُمْ من الاستئصال وهو القلع من الأصل أي تقتلونهم قتلا ذريعا أي واسعا وسريعا. قَتْلًا ، { غُزًّا } : وَاحِدُهَا غَازٍ ، { سَنَكْتُبُ }[آل عمران : 181] : سَنَحْفَظُ ، { نُزُلً }[آل عمران : 198] : ثَوَابًا ، وَيَجُوزُ وَيَجُوزُ : وَمُنْزَلٌا (ويجوز ومنزل) أي إن (نزلا) الذي هو المصدر يكون بمعنى منزلا على صيغة اسم المفعول من قولك أنزلته أي ينزلهم الله تعالى في مكان كريم من الجنة فضلا منه تعالى وتكرما والنزل مايقدم للضيف من ضيافة. : وَيَجُوزُ : وَمُنْزَلٌا (ويجوز ومنزل) أي إن (نزلا) الذي هو المصدر يكون بمعنى منزلا على صيغة اسم المفعول من قولك أنزلته أي ينزلهم الله تعالى في مكان كريم من الجنة فضلا منه تعالى وتكرما والنزل مايقدم للضيف من ضيافة. وَمُنْزَلٌا وَيَجُوزُ : وَمُنْزَلٌا (ويجوز ومنزل) أي إن (نزلا) الذي هو المصدر يكون بمعنى منزلا على صيغة اسم المفعول من قولك أنزلته أي ينزلهم الله تعالى في مكان كريم من الجنة فضلا منه تعالى وتكرما والنزل مايقدم للضيف من ضيافة. مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، كَقَوْلِكَ : أَنْزَلْتُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { وَالْخَيْلُ الْمُسَوَّمَةُ }[آل عمران : 14] : الْمُطَهَّمَةُ الْمُطَهَّمَةُ التام كل شيء منه على حدته والبارع الجمال وهو من الأضداد أيضا فيستعمل في السمين الفاحش السمن والنحيف الدقيق الجسم. الْحِسَانُ ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى : الرَّاعِيَةُ الْمُسَوَّمَةُ وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ : { وَحَصُورًا }[آل عمران : 39] : لَا لَا يَأْتِي النِّسَاءَ أي مجاهذة لنفسه لا لعلة فيه والحصور الذي يمنع نفسه من الشهوات من الحصر وهو المنع والحبس. يَأْتِي لَا يَأْتِي النِّسَاءَ أي مجاهذة لنفسه لا لعلة فيه والحصور الذي يمنع نفسه من الشهوات من الحصر وهو المنع والحبس. النِّسَاءَ لَا يَأْتِي النِّسَاءَ أي مجاهذة لنفسه لا لعلة فيه والحصور الذي يمنع نفسه من الشهوات من الحصر وهو المنع والحبس. وَقَالَ عِكْرِمَةُ : { مِنْ فَوْرِهِمْ فَوْرِهِمْ ساعتهم دون تريث ولا تعريج على شيء. }[آل عمران : 125] : مِنْ مِنْ غَضَبِهِمْ بسبب غضبهم لقتلاهم يوم بدر والمراد المشركون. غَضَبِهِمْ مِنْ غَضَبِهِمْ بسبب غضبهم لقتلاهم يوم بدر والمراد المشركون. يَوْمَ بَدْرٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : يُخْرِجُ يُخْرِجُ أشار إلى قوله تعالى { وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }[آل عمران : 27]. الْحَيَّ الْحَيَّ كالإنسان والفرخ والشجر والزرع. مِنْ الْمَيِّتِ الْمَيِّتِ كالنطفة والبيضة والحبة واليابس والنواة. : مِنْ النُّطْفَةِ تَخْرُجُ مَيِّتَةً ، وَيُخْرِجُ مِنْهَا الْحَيَّ الْحَيَّ كالإنسان والفرخ والشجر والزرع. ، الْإِبْكَارُ : أَوَّلُ أَوَّلُ الْفَجْرِ وإلى الضحى. الْفَجْرِ أَوَّلُ الْفَجْرِ وإلى الضحى. ، { وَالْعَشِيُّ }[الأنعام : 52] : مَيْلُ الشَّمْسِ - أُرَاهُ أُرَاهُ أظنه - إِلَى أَنْ تَغْرُبَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1965)