شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ شدائده وسكراته وكرباته جمع غمرة وهي في الأصل ما يغمر من الماء. الْمَوْتِ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ شدائده وسكراته وكرباته جمع غمرة وهي في الأصل ما يغمر من الماء. وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ كناية عن الشدة في قبض أرواحهم. أَيْدِيهِمْ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ كناية عن الشدة في قبض أرواحهم. أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ }[الأنعام : 93] ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : الهُونُ : هُوَ الهَوَانُ الهَوَانُ الذل والإهانة. ، وَالهَوْنُ : الرِّفْقُ وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : { سَنُعَذِّبُهُم سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ هي في المنافقين والعذاب مرتين يكون في الخزي في الدنيا وعذاب القبر بعد الموت. مَّرَّتَيْنِ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ هي في المنافقين والعذاب مرتين يكون في الخزي في الدنيا وعذاب القبر بعد الموت. ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ }[التوبة: 101 ] ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَ حَاقَ حَاقَ نزل. بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ العَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا غُدُوًّا وَعَشِيًّا صباحا ومساءا أي وهم في قبورهم. والمراد بحياة القبر حياة البرزخ التي تكون بين الموت والبعث يوم القيامة وفيها نعيم للمؤمنين الصالحين وجحيم للكافرين والفاسقين وَعَشِيًّا غُدُوًّا وَعَشِيًّا صباحا ومساءا أي وهم في قبورهم. والمراد بحياة القبر حياة البرزخ التي تكون بين الموت والبعث يوم القيامة وفيها نعيم للمؤمنين الصالحين وجحيم للكافرين والفاسقين ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }[غافر: 46]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 605)