وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ الْمَوْتِ غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَيْدِيهِمْ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ }[الأنعام : 93] ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : الهُونُ : هُوَ الهَوَانُ الهَوَانُ ، وَالهَوْنُ : الرِّفْقُ وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : { سَنُعَذِّبُهُم سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ مَّرَّتَيْنِ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ }[التوبة: 101 ] ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَ حَاقَ حَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ العَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَعَشِيًّا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ }[غافر: 46]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 605)
"إِذَا أُقْعِدَ المُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ أُتِيَ ، ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ الثَّابِتِ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ }[إبراهيم: 27]" ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا - وَزَادَ - { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا }[إبراهيم: 27] نَزَلَتْ فِي عَذَابِ القَبْرِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 605)
اطَّلَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى أَهْلِ أَهْلِ القَلِيبِ القَلِيبِ أَهْلِ القَلِيبِ ، فَقَالَ : "وَجَدْتُمْ مَا مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا وَعَدَ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا رَبُّكُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا حَقًّا مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟" فَقِيلَ فَقِيلَ لَهُ لَهُ فَقِيلَ لَهُ : تَدْعُو أَمْوَاتًا ؟ فَقَالَ : "مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ ، وَلَكِنْ لاَ يُجِيبُونَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 606)
"إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ الآنَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ" ، وَقَدْ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى اللَّهُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى تَعَالَى وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { إِنَّكَ لاَ لاَ تُسْمِعُ المَوْتَى تُسْمِعُ لاَ تُسْمِعُ المَوْتَى المَوْتَى لاَ تُسْمِعُ المَوْتَى }[النمل : 80]المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 606)
أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا ، فَذَكَرَتْ عَذَابَ القَبْرِ ، فَقَالَتْ لَهَا : أَعَاذَكِ أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَنْ عَذَابِ القَبْرِ ، فَقَالَ : "نَعَمْ ، عَذَابُ القَبْرِ" ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَعْدُ صَلَّى صَلاَةً إِلَّا تَعَوَّذَ تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ زَادَ غُنْدَرٌ : عَذَابُ القَبْرِ حَقٌّالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 607)
قَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَطِيبًا فَذَكَرَ فَذَكَرَ فِتْنَةَ القَبْرِ فِتْنَةَ فَذَكَرَ فِتْنَةَ القَبْرِ القَبْرِ فَذَكَرَ فِتْنَةَ القَبْرِ الَّتِي يَفْتَتِنُ فِيهَا المَرْءُ ، فَلَمَّا ذَكَرَ ذَلِكَ ضَجَّ ضَجَّ المُسْلِمُونَ ضَجَّةً المُسْلِمُونَ ضَجَّ المُسْلِمُونَ ضَجَّةً ضَجَّةً ضَجَّ المُسْلِمُونَ ضَجَّةً المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 607)
"إِنَّ العَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ ، وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ ، فَيَقُولاَنِ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ (ﷺ) ، فَأَمَّا المُؤْمِنُ ، فَيَقُولُ : أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الجَنَّةِ ، فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا" - قَالَ قَتَادَةُ : وَذُكِرَ لَنَا : "أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ" ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسٍ - قَالَ : "وَأَمَّا المُنَافِقُ وَالكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ فَيَقُولُ : لاَ أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ ، فَيُقَالُ : لاَ دَرَيْتَ دَرَيْتَ وَلاَ تَلَيْتَ تَلَيْتَ ، وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً ، فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ الثَّقَلَيْنِ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 607)