شرح حديث رقم 3147

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ،

أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، حِينَ أَفَاءَ أَفَاءَ من الفيء والمراد هنا الغنيمة.
'أفاء : من الفيء وهو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حَرْب ولا جِهاد'
اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ (ﷺ) مِنْ أَمْوَالِ هَوَازِنَ هَوَازِنَ هم القبيلة التي قاتلت المسلمين في غزوة حنين. مَا أَفَاءَ أَفَاءَ من الفيء والمراد هنا الغنيمة.
'أفاء : من الفيء وهو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حَرْب ولا جِهاد'
، فَطَفِقَ فَطَفِقَ أخذ وشرع.
'طفق يفعل الشيء : أخذ في فعله واستمر فيه'
يُعْطِي رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ المِائَةَ مِنَ الإِبِلِ الإِبِلِ 'الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه' ، فَقَالُوا : يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَدَعُنَا ، وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ أي لم يمض زمن على مقاتلتنا لهم على الشرك. مِنْ تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ أي لم يمض زمن على مقاتلتنا لهم على الشرك. دِمَائِهِمْ تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ أي لم يمض زمن على مقاتلتنا لهم على الشرك. ، قَالَ أَنَسٌ : فَحُدِّثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِمَقَالَتِهِمْ ، فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ قُبَّةٍ 'القبة : هي الخيمة الصغيرة أعلاها مستدير أو البناء المستدير المقوس المجوف' مِنْ أَدَمٍ أَدَمٍ 'الأدم : الجلد المدبوغ' ، وَلَمْ يَدْعُ مَعَهُمْ أَحَدًا غَيْرَهُمْ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَقَالَ : "‎مَا كَانَ حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ" ، قَالَ لَهُ فُقَهَاؤُهُمْ : أَمَّا ذَوُو آرَائِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا ، وَأَمَّا أُنَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ ، فَقَالُوا : يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، يُعْطِي قُرَيْشًا ، وَيَتْرُكُ الأَنْصَارَ ، وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ أي لم يمض زمن على مقاتلتنا لهم على الشرك. مِنْ تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ أي لم يمض زمن على مقاتلتنا لهم على الشرك. دِمَائِهِمْ تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ أي لم يمض زمن على مقاتلتنا لهم على الشرك. ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "‎إِنِّي أُعْطِي رِجَالًا حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ عَهْدُهُمْ 'العهد : الزمن والوقت' بِكُفْرٍ ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالأَمْوَالِ ، وَتَرْجِعُوا إِلَى رِحَالِكُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَوَاللَّهِ مَا تَنْقَلِبُونَ تَنْقَلِبُونَ 'الانقلاب : الرجوع أو الإياب' بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ يَنْقَلِبُونَ 'انقلب : عاد ورجع' بِهِ" ، قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ رَضِينَا ، فَقَالَ لَهُمْ : "‎إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً أَثَرَةً استبداد بالأموال وحرمانكم منها.
'الأثرة والاستئثار : الانفراد بالشيء دون الآخرين'
شَدِيدَةً ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (ﷺ) عَلَى الحَوْضِ الحَوْضِ 'الحوض : نهر الكوثر'"
، قَالَ أَنَسٌ فَلَمْ فَلَمْ نَصْبِرْ على الأثرة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نَصْبِرْ فَلَمْ نَصْبِرْ على الأثرة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلمالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1390)