شرح حديث رقم 3133

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي القَاسِمُ بْنُ عَاصِمٍ الكُلَيْبِيُّ ، - وَأَنَا لِحَدِيثِ القَاسِمِ أَحْفَظُ - عَنْ زَهْدَمٍ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى ، فَأُتِيَ فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - أي فأتي أبو موسى رضي الله عنه بطعام فيه لحم دجاج والظاهر أن الراوي نسي كامل اللفظ وتذكر دجاجة فذكرها ودجاجة واحدة الدجاج هو نوع من الطيور الأليفة معروف ويقع على الذكر والأنثى. - فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - أي فأتي أبو موسى رضي الله عنه بطعام فيه لحم دجاج والظاهر أن الراوي نسي كامل اللفظ وتذكر دجاجة فذكرها ودجاجة واحدة الدجاج هو نوع من الطيور الأليفة معروف ويقع على الذكر والأنثى. ذَكَرَ فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - أي فأتي أبو موسى رضي الله عنه بطعام فيه لحم دجاج والظاهر أن الراوي نسي كامل اللفظ وتذكر دجاجة فذكرها ودجاجة واحدة الدجاج هو نوع من الطيور الأليفة معروف ويقع على الذكر والأنثى. دَجَاجَةً فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - أي فأتي أبو موسى رضي الله عنه بطعام فيه لحم دجاج والظاهر أن الراوي نسي كامل اللفظ وتذكر دجاجة فذكرها ودجاجة واحدة الدجاج هو نوع من الطيور الأليفة معروف ويقع على الذكر والأنثى. - فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - أي فأتي أبو موسى رضي الله عنه بطعام فيه لحم دجاج والظاهر أن الراوي نسي كامل اللفظ وتذكر دجاجة فذكرها ودجاجة واحدة الدجاج هو نوع من الطيور الأليفة معروف ويقع على الذكر والأنثى. ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ تَيْمِ اللَّهِ بطن من بني بكر ومعنى تيم الله عبد الله. اللَّهِ تَيْمِ اللَّهِ بطن من بني بكر ومعنى تيم الله عبد الله. أَحْمَرُ أَحْمَرُ مقابل أسود. كَأَنَّهُ كَأَنَّهُ مِنَ المَوَالِي أي كأنه من سبي الروم لاختلاف لونه عن لون عامة العرب.
'الموالي : العجم وهم غير العرب'
مِنَ كَأَنَّهُ مِنَ المَوَالِي أي كأنه من سبي الروم لاختلاف لونه عن لون عامة العرب.
'الموالي : العجم وهم غير العرب'
المَوَالِي كَأَنَّهُ مِنَ المَوَالِي أي كأنه من سبي الروم لاختلاف لونه عن لون عامة العرب.
'الموالي : العجم وهم غير العرب'
، فَدَعَاهُ لِلطَّعَامِ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ فَقَذِرْتُهُ 'قذر الشيء : كرهه وأنف منه' ، فَحَلَفْتُ لاَ آكُلُ ، فَقَالَ : هَلُمَّ فَلْأُحَدِّثْكُمْ عَنْ ذَاكَ ، إِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ نَسْتَحْمِلُهُ نطلب منه أن يعطينا ما نركب عليه ونحمل متاعنا. ، فَقَالَ : "‎وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ ، وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ" ، وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِنَهْبِ بِنَهْبِ بغنيمة فيها إبل.
'النهب : الغنيمة المنهوبة قهرا'
إِبِلٍ ، فَسَأَلَ عَنَّا فَقَالَ : "‎أَيْنَ النَّفَرُ الأَشْعَرِيُّونَ ؟" ، فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ ذَوْدٍ 'الذَّوْدُ من الإبل : ما بين الثَّنتين إلى التِّسْع وقيل ما بين الثَّلاثِ إلى العَشْر واللفْظَة مُؤَنثةٌ، ولا واحدَ لها من لَفْظِهَا كالنَّعَم' غُرِّ غُرِّ الغر جمع أغر وهو الأبيض والذرى جمع ذروة وهي من كل شيء أعلاه والمراد أنها ذوات أسنمة بيض من سمنهن وكثرة شحومهن.
'الغر : جمع الأغر من الغرة وبياض الوجه'
الذُّرَى الذُّرَى 'الذروة : أعلى كل شيء' ، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قُلْنَا : مَا مَا صَنَعْنَا استنكار منهم لما فعلوه من مجيئهم وطلبهم وحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحلف وخافوا أن يؤاخذوا على ذلك. صَنَعْنَا مَا صَنَعْنَا استنكار منهم لما فعلوه من مجيئهم وطلبهم وحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحلف وخافوا أن يؤاخذوا على ذلك. ؟ لاَ يُبَارَكُ لَنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ ، فَقُلْنَا : إِنَّا سَأَلْنَاكَ أَنْ تَحْمِلَنَا ، فَحَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا ، أَفَنَسِيتَ ؟ قَالَ : "‎لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُمْ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ حَمَلَكُمْ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ، فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، وَتَحَلَّلْتُهَا وَتَحَلَّلْتُهَا من التحلل وهو التخلص من عهدة اليمين بالكفارة ونحوها كالاستثناء عند الحلف"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1383)