لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ سَبِيلِ اللَّهِ اللَّهِ سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالمَسْجِدِ الحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً العَاكِفُ العَاكِفُ فِيهِ وَالبَادِ وَالبَادِ ، وَمَنْ يُرِدْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ فِيهِ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ بِإِلْحَادٍ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ بِظُلْمٍ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }[الحج: 25] ، البَادِي الطَّارِي ، { مَعْكُوفًا }[الفتح: 25] : مَحْبُوسًا مَحْبُوسًا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 705)
حَدَّثَنَا أَصْبَغُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّهُ قَالَ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيْنَ تَنْزِلُ فِي دَارِكَ بِمَكَّةَ ؟ فَقَالَ : "وَهَلْ تَرَكَ عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ رِبَاعٍ أَوْ دُورٍ" ، وَكَانَ عَقِيلٌ وَرِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٌ ، وَلَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ وَلاَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، شَيْئًا لِأَنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ ، وَكَانَ عَقِيلٌ وَطَالِبٌ كَافِرَيْنِ ، فَكَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ يَقُولُ : لاَ يَرِثُ المُؤْمِنُ الكَافِرَ ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : وَكَانُوا يَتَأَوَّلُونَ يَتَأَوَّلُونَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالَّذِينَ آوَوْا آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ }[الأنفال: 72] الآيَةَ الآيَةَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 706)