بَابُ التَّمَتُّعِ وَالإِقْرَانِ وَالإِفْرَادِ بِالحَجِّ ، وَفَسْخِ الحَجِّ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ

شرح حديث رقم 1561

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ،

خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) وَلاَ نُرَى إِلَّا أَنَّهُ الحَجُّ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا تَطَوَّفْنَا بِالْبَيْتِ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ (ﷺ) مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ سَاقَ 'ساق : قاد وقدم' الهَدْيَ الهَدْيَ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' أَنْ يَحِلَّ يَحِلَّ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' ، فَحَلَّ فَحَلَّ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ سَاقَ 'ساق : قاد وقدم' الهَدْيَ الهَدْيَ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' ، وَنِسَاؤُهُ لَمْ يَسُقْنَ فَأَحْلَلْنَ فَأَحْلَلْنَ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَحِضْتُ فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الحَصْبَةِ الحَصْبَةِ 'مكان بين مكة ومنى بعد النفر من منى‏' ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَرْجِعُ النَّاسُ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ ، وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ ، قَالَ : "‎وَمَا طُفْتِ لَيَالِيَ قَدِمْنَا مَكَّةَ ؟" قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : "‎فَاذْهَبِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ ، فَأَهِلِّي فَأَهِلِّي 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' بِعُمْرَةٍ ثُمَّ مَوْعِدُكِ كَذَا وَكَذَا" ، قَالَتْ صَفِيَّةُ : مَا أُرَانِي إِلَّا حَابِسَتَهُمْ حَابِسَتَهُمْ مانعتهم من السير إلى المدينة.
'الحبس : المنع'
، قَالَ : عَقْرَى عَقْرَى عقرها الله وأصابها بوجع في حلقها وهو من الألفاظ التي لا يراد بها حقيقة معناها وعقري من العقر وهو الجرح.
'عقرى : عقر الله جسدها من العقر وهو الجرح ، وظاهره الدعاء عليها وليس بدعاء في الحقيقة'
حَلْقَى حَلْقَى 'حلقى : حلقها الله أي أصابها الله بوجع في حلقها' ، أَوَمَا طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ النَّحْرِ 'يوم النحر : اليوم الأول من عيد الأضحى' ، قَالَتْ : قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : "‎لاَ بَأْسَ انْفِرِي انْفِرِي 'النفر : الخروج من مكان إلى مكان ، والخروج من مكة بعد أداء المناسك'" ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ (ﷺ) وَهُوَ مُصْعِدٌ مُصْعِدٌ 'المصعد : المتوجه والمقبل' مِنْ مَكَّةَ ، وَأَنَا مُنْهَبِطَةٌ عَلَيْهَا ، أَوْ أَنَا مُصْعِدَةٌ وَهُوَ مُنْهَبِطٌ مِنْهَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 694)

شرح حديث رقم 1562

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ :

خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَامَ حَجَّةِ الوَدَاعِ ، فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' بِعُمْرَةٍ ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' بِالحَجِّ وَأَهَلَّ وَأَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِالحَجِّ ، فَأَمَّا مَنْ أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' بِالحَجِّ ، أَوْ جَمَعَ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ ، لَمْ يَحِلُّوا يَحِلُّوا 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ النَّحْرِ 'يوم النحر : اليوم الأول من عيد الأضحى'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 695)

شرح حديث رقم 1563

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الحَكَمِ ، قَالَ :

شَهِدْتُ عُثْمَانَ ، وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَعُثْمَانُ يَنْهَى عَنِ المُتْعَةِ المُتْعَةِ فسخ الحج إلى العمرة أو المراد القران وهو الإحرام بالحج والعمرة معا.
'المتعة : الاعتمار في أشهر الحج ثم التحلل ثم الإحرام للحج'
، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا ، فَلَمَّا رَأَى رَأَى عَلِيٌّ النهي عن التمتع على المعنى المذكور. عَلِيٌّ رَأَى عَلِيٌّ النهي عن التمتع على المعنى المذكور. أَهَلَّ أَهَلَّ بِهِمَا لبيان الجواز.
'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية'
بِهِمَا أَهَلَّ بِهِمَا لبيان الجواز.
'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية'
، لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ ، قَالَ قَالَ علي رضي الله عنه. : مَا كُنْتُ لِأَدَعَ سُنَّةَ سُنَّةَ النَّبِيِّ طريقة النبي صلى الله عليه وسلم أي وقد فعل ذلك النَّبِيِّ سُنَّةَ النَّبِيِّ طريقة النبي صلى الله عليه وسلم أي وقد فعل ذلك (ﷺ) لِقَوْلِ أَحَدٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 695)

شرح حديث رقم 1564

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

كَانُوا كَانُوا أي أهل الجاهلية. يَرَوْنَ يَرَوْنَ يعتقدون. أَنَّ العُمْرَةَ فِي أَشْهُرِ الحَجِّ مِنْ أَفْجَرِ أَفْجَرِ 'أفجر الفجور : أعظم الذنوب' الفُجُورِ الفُجُورِ 'الفجور : اسم جامع لكل شر ، أي الميل إلى الفساد والانطلاق إلى المعاصي' فِي الأَرْضِ ، وَيَجْعَلُونَ وَيَجْعَلُونَ المُحَرَّمَ صَفَرًا يجعلون الشهر الحرام صفرا بدل المحرم. المُحَرَّمَ وَيَجْعَلُونَ المُحَرَّمَ صَفَرًا يجعلون الشهر الحرام صفرا بدل المحرم. صَفَرًا وَيَجْعَلُونَ المُحَرَّمَ صَفَرًا يجعلون الشهر الحرام صفرا بدل المحرم. ، وَيَقُولُونَ : إِذَا بَرَا بَرَا 'برا الدبر : شفي ظهر الإبل من أثر احتكاك الأحمال عليها بعد رجوعها من الحج' الدَّبَرْ الدَّبَرْ 'الدبر : الظهر' ، وَعَفَا وَعَفَا ذهب أثر إصابتها.
'عفا : زال وانمحى'
الأَثَرْ الأَثَرْ 'عفا الأثر : اندرس وانمحى أثر سير أقدام الإبل وغيرها' ، وَانْسَلَخَ وَانْسَلَخَ انقضى.
'انسلخ : انتهى'
صَفَرْ ، حَلَّتِ العُمْرَةُ لِمَنِ اعْتَمَرْ ، قَدِمَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ صَبِيحَةَ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ صبيحة ليلة رابعة من ذي الحجة. رَابِعَةٍ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ صبيحة ليلة رابعة من ذي الحجة. مُهِلِّينَ مُهِلِّينَ ملبين به ومحرمين.
'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية'
بِالحَجِّ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً ، فَتَعَاظَمَ فَتَعَاظَمَ استعظموا مخالفتهم عبادتهم المألوفة.
'تعاظم عليه الأمر : اشتد عليه وشق'
ذَلِكَ عِنْدَهُمْ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ أَيُّ الحِلِّ أي شيء يحل لنا. الحِلِّ أَيُّ الحِلِّ أي شيء يحل لنا. ؟ قَالَ : حِلٌّ حِلٌّ كُلُّهُ جميع ما يحرم على المحرم حتى الجماع كُلُّهُ حِلٌّ كُلُّهُ جميع ما يحرم على المحرم حتى الجماعالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 696)

شرح حديث رقم 1565

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) فَأَمَرَهُ بِالحِلِّ بِالحِلِّ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 696)

شرح حديث رقم 1566

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، أَنَّهَا قَالَتْ :

يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَأْنُ النَّاسِ حَلُّوا حَلُّوا 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' بِعُمْرَةٍ ، وَلَمْ تَحْلِلْ تَحْلِلْ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' أَنْتَ مِنْ عُمْرَتِكَ ؟ قَالَ : "‎إِنِّي لَبَّدْتُ لَبَّدْتُ 'التلبيد : أن يجعل المحرم في رأسه شيئا من صمغ ليتلبد شعره إبقاء عليه لئلا يشعث في الإحرام ويقمل' رَأْسِي ، وَقَلَّدْتُ وَقَلَّدْتُ جعلت القلائد في أعناقه ليعلم أنه هدي والهدي ما يهدى لله تعالى من النعم فيذبح في الحرم ويوزع على فقرائه.
'قلد الهدي : علق في عنقه ما يدل على إهدائه للحرم'
هَدْيِي هَدْيِي 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' ، فَلاَ أَحِلُّ أَحِلُّ 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' حَتَّى أَنْحَرَ أَنْحَرَ 'النحر : الذبح'"
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 696)

شرح حديث رقم 1567

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَمْرَةَ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ الضُّبَعِيُّ ، قَالَ :

تَمَتَّعْتُ تَمَتَّعْتُ 'استمتع بالعمرة وتَمَتَّعَ بها : انتفع بها في أشهر الحج وذلك بأن يضم عمرة إلى حجه ويفصل بينهما بإحلال' ، فَنَهَانِي نَاسٌ ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَأَمَرَنِي فَأَمَرَنِي أن استمر على التمتع. ، فَرَأَيْتُ فِي المَنَامِ كَأَنَّ رَجُلًا يَقُولُ لِي : حَجٌّ مَبْرُورٌ مَبْرُورٌ مقبول.
'المبرور : الذي لا يخالطه شيء من المآثِم ، وقيل هو المقبول'
، وَعُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ ، فَأَخْبَرْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : سُنَّةَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَالَ لِي : أَقِمْ عِنْدِي ، فَأَجْعَلَ لَكَ سَهْمًا سَهْمًا 'السهم : النصيب' مِنْ مَالِي ، قَالَ شُعْبَةُ : فَقُلْتُ : لِمَ ؟ فَقَالَ فَقَالَ أبو جمرة. : لِلرُّؤْيَا لِلرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُ من أجل الرؤيا التي رأيتها أي إكراما له على ذلك أو من أجل أن يقصها على الناس الَّتِي لِلرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُ من أجل الرؤيا التي رأيتها أي إكراما له على ذلك أو من أجل أن يقصها على الناس رَأَيْتُ لِلرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُ من أجل الرؤيا التي رأيتها أي إكراما له على ذلك أو من أجل أن يقصها على الناسالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 697)

شرح حديث رقم 1568

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، قَالَ :

قَدِمْتُ مُتَمَتِّعًا مَكَّةَ بِعُمْرَةٍ ، فَدَخَلْنَا قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ، فَقَالَ لِي أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ : تَصِيرُ الآنَ حَجَّتُكَ مَكِّيَّةً مَكِّيَّةً أي تفوتك فضيلة الإحرام من الميقات كحجة أهل مكة. ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءٍ أَسْتَفْتِيهِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) يَوْمَ يَوْمَ جمع بدنة وذلك في حجة الوداع. سَاقَ سَاقَ 'ساق : قاد وقدم' البُدْنَ البُدْنَ 'البُدْن والبَدَنَة : تقع على الجمل والناقة والبقرة، وهي بالإبل أشبه، وسميت بدَنةً لِعِظَمِها وسِمْنَها' مَعَهُ ، وَقَدْ أَهَلُّوا أَهَلُّوا 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' بِالحَجِّ مُفْرَدًا ، فَقَالَ لَهُمْ : "‎ أَحِلُّوا أَحِلُّوا 'حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه' مِنْ إِحْرَامِكُمْ بِطَوَافِ البَيْتِ ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ ، وَقَصِّرُوا ، ثُمَّ أَقِيمُوا حَلاَلًا حَلاَلًا 'الحلال : غير المُحْرِم أي المتحلل من إحرامه للحج' ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ اليوم الثامن من ذي الحجة. التَّرْوِيَةِ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ اليوم الثامن من ذي الحجة. فَأَهِلُّوا بِالحَجِّ ، وَاجْعَلُوا الَّتِي قَدِمْتُمْ بِهَا مُتْعَةً مُتْعَةً 'المتعة : الاعتمار في أشهر الحج ثم التحلل ثم الإحرام للحج'" ، فَقَالُوا : كَيْفَ نَجْعَلُهَا مُتْعَةً مُتْعَةً 'المتعة : الاعتمار في أشهر الحج ثم التحلل ثم الإحرام للحج' ، وَقَدْ سَمَّيْنَا سَمَّيْنَا الحَجَّ عينا في إحرامنا الحج. الحَجَّ سَمَّيْنَا الحَجَّ عينا في إحرامنا الحج. ؟ فَقَالَ : "‎افْعَلُوا مَا أَمَرْتُكُمْ ، فَلَوْلاَ أَنِّي سُقْتُ الهَدْيَ الهَدْيَ 'الهدي : ما يُهْدَى إلى البَيْت الحَرام من النَّعَم لِتُنْحر تقربًا إلى الله أو تكفيرا عن خطأ وأُطْلق على جَميع الإبِل وإن لم تَكُنْ هَدْياً وقيل : الهدي كل ما يهدى إلى البيت من مال أو متاع أيضا' لَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذِي أَمَرْتُكُمْ ، وَلَكِنْ لاَ يَحِلُّ مِنِّي حَرَامٌ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ مَحِلَّهُ هو أن ينحر اليوم العاشر من ذي الحجة في منى.
'محل الهدي : الموضع والوقت الذي يحل فيه ذبحه'
"
، فَفَعَلُوا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : أَبُو شِهَابٍ لَيْسَ لَهُ مُسْنَدٌ إِلَّا هَذَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 697)

شرح حديث رقم 1569

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، قَالَ :

اخْتَلَفَ عَلِيٌّ ، وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُمَا بِعُسْفَانَ ، فِي المُتْعَةِ المُتْعَةِ 'المتعة : الاعتمار في أشهر الحج ثم التحلل ثم الإحرام للحج' ، فَقَالَ عَلِيٌّ : مَا مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَنْهَى أي قولك هذا كأنه نهي عما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم تُرِيدُ مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَنْهَى أي قولك هذا كأنه نهي عما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَنْهَى أي قولك هذا كأنه نهي عما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَنْهَى أي قولك هذا كأنه نهي عما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم تَنْهَى مَا تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَنْهَى أي قولك هذا كأنه نهي عما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَمْرٍ فَعَلَهُ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ أَهَلَّ أَهَلَّ 'الإهلال : رفع الصوت بالتلبية' بِهِمَا جَمِيعًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 698)