حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي مَنْزِلِهِ ، وَلَهُ فُسْطَاطٌ فُسْطَاطٌ خيمة من شعر ونحوه محوطة بأروقة توفر الظل حولها. 'الفسطاط : بيت من شعر ، وضرب من الأبنية ، والجماعة من الناس' وَسُرَادِقٌ وَسُرَادِقٌ كل ما أحاط بالشيء وما يغطى به صحن الدار من الشمس. ، فَسَأَلْتُهُ مِنْ أَيْنَ يَجُوزُ أَنْ أَعْتَمِرَ ؟ قَالَ : فَرَضَهَا فَرَضَهَا حددها وبينها رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا ، وَلِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَالمصدر:صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 677)