سُورَةُ وَالطُّورِ

شرح حديث الباب

setting

سُورَةُ وَالطُّورِ وَالطُّورِ اسم للجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى عليه السلام وقيل الطور الجبل مطلقا وغلب على طور سيناء
وَقَالَ قَتَادَةُ : { مَسْطُورٍ }[الطور : 2] : مَكْتُوبٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : الطُّورُ : الْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ ، { رَقٍّ رَقٍّ هو الجلد الذي يكتب عليه وقيل المراد اللوح المحفوظ وقيل غير ذلك مَنْشُورٍ مَنْشُورٍ مبسوط مفتوح لائح للأنظار }[الطور : 3] : صَحِيفَةٍ ، { وَ السَّقْفِ السَّقْفِ السماء سميت بذلك لأنها للأرض كالسقف للبيت الْمَرْفُوعِ }[الطور : 5] : سَمَاءٌ ، { الْمَسْجُورِ الْمَسْجُورِ المملوء من سجر النهر إذا ملأه أو الموقد من سجرت التنور إذا أوقدتها وملأتها وقودا وعليه تفسير الحسن البصري رحمه الله تعالى
المملوء من سجر النهر إذا ملأه أو الموقد من
}[الطور : 6] : الْمُوقَدِ وَقَالَ الْحَسَنُ : تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { أَلَتْنَاهُمْ أَلَتْنَاهُمْ انظر الباب }[الطور : 21] : نَقَصْنَا وَقَالَ غَيْرُهُ : { تَمُورُ تَمُورُ تموج وتضطرب }[الطور : 9] : تَدُورُ ، { أَحْلَامُهُمْ }[الطور : 32] : الْعُقُولُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { الْبَرُّ الْبَرُّ المحسن الذي عم إحسانه جميع خلقه }[البقرة : 177] : اللَّطِيفُ ، { كِسْفًا }[الإسراء : 92] : قِطْعًا قِطْعًا جزءا ، { الْمَنُونُ }[الطور : 30] : الْمَوْتُ وَقَالَ غَيْرُهُ : { يَتَنَازَعُونَ }[الكهف : 21] : يَتَعَاطَوْنَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2177)

شرح حديث رقم 4853

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ :

شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَنِّي أَشْتَكِي ، فَقَالَ : طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ البَيْتِ ، يَقْرَأُ : بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ مَسْطُورٍ 'المسطور : المكتوب' المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2177)

شرح حديث رقم 4854

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ : { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ ، أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لاَ لاَ يُوقِنُونَ لا يصدقون وإنما يكابرون ويعاندون يُوقِنُونَ لاَ يُوقِنُونَ لا يصدقون وإنما يكابرون ويعاندون ، أَمْ عِنْدَهُمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ يملكون خزائن الله تعالى كاد قلبي ، من الرزق والنبوة وغيرهما فيخصون من شاؤوا بما شاؤوا خَزَائِنُ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ يملكون خزائن الله تعالى كاد قلبي ، من الرزق والنبوة وغيرهما فيخصون من شاؤوا بما شاؤوا رَبِّكَ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ يملكون خزائن الله تعالى كاد قلبي ، من الرزق والنبوة وغيرهما فيخصون من شاؤوا بما شاؤوا أَمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ المُسَيْطِرُونَ الجبارون المتسلطون] الطور 36 } قَالَ : كَادَ قَلْبِي أَنْ أَنْ يَطِيرَ قارب قلبي الطيران لما سمع هذه الآية مما تضمنته من بليغ الحجة والقائل هو جبير بن مطعم رضي الله عنه وكان سماعه لهذه الآية من جملة ما حمله على الدخول في الإسلام يَطِيرَ أَنْ يَطِيرَ قارب قلبي الطيران لما سمع هذه الآية مما تضمنته من بليغ الحجة والقائل هو جبير بن مطعم رضي الله عنه وكان سماعه لهذه الآية من جملة ما حمله على الدخول في الإسلام ، قَالَ سُفْيَانُ : فَأَمَّا أَنَا ، فَإِنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) ، يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ زَادَ الَّذِي قَالُوا لِيالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2178)