بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

شرح حديث رقم 6337

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلاَلٍ أَبُو حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ المُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الخِرِّيتِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :

حَدِّثِ النَّاسَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً ، فَإِنْ أَبَيْتَ أَبَيْتَ 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' فَمَرَّتَيْنِ ، فَإِنْ أَكْثَرْتَ فَثَلاَثَ مِرَارٍ ، وَلاَ وَلاَ تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا القُرْآنَ لا تجعلهم يملون من قراءته وسماعه وفهمه ويعرضون عنه بكثرة تحديثك لهم تُمِلَّ وَلاَ تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا القُرْآنَ لا تجعلهم يملون من قراءته وسماعه وفهمه ويعرضون عنه بكثرة تحديثك لهم النَّاسَ وَلاَ تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا القُرْآنَ لا تجعلهم يملون من قراءته وسماعه وفهمه ويعرضون عنه بكثرة تحديثك لهم هَذَا وَلاَ تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا القُرْآنَ لا تجعلهم يملون من قراءته وسماعه وفهمه ويعرضون عنه بكثرة تحديثك لهم القُرْآنَ وَلاَ تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا القُرْآنَ لا تجعلهم يملون من قراءته وسماعه وفهمه ويعرضون عنه بكثرة تحديثك لهم ، وَلاَ أُلْفِيَنَّكَ أُلْفِيَنَّكَ أصادفنك وأجدنك
'ألفى : وجد وصادف'
تَأْتِي القَوْمَ وَهُمْ فِي حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِهِمْ حَدِيثِهِمْ الذي هم فيه من شؤونهم الخاصة أو العامة ، فَتَقُصُّ عَلَيْهِمْ ، فَتَقْطَعُ عَلَيْهِمْ حَدِيثَهُمْ فَتُمِلُّهُمْ ، وَلَكِنْ أَنْصِتْ أَنْصِتْ اسكت واصغ لحديثهم ، فَإِذَا أَمَرُوكَ أَمَرُوكَ طلبوا منك الحديث فَحَدِّثْهُمْ وَهُمْ وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ وحالهم أنهم يشتهون الحديث ويرغبونه يَشْتَهُونَهُ وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ وحالهم أنهم يشتهون الحديث ويرغبونه ، فَانْظُرِ السَّجْعَ السَّجْعَ هو الكلام المقفى الذي يراعى فيه أن تكون أواخر الجمل واحدة من غير وزن شعري ولا اكتراث بترابط المعنى
'السجع : كلام مقفى غير موزون'
مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ ، فَإِنِّي عَهِدْتُ عَهِدْتُ شاهدت وعرفت رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) وَأَصْحَابَهُ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ يَعْنِي لاَ يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ الِاجْتِنَابَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2824)