وَقَالَ سَعِيدُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، لِلْحَسَنِ : إِنَّ نِسَاءَ نِسَاءَ الْعَجَمِ الْعَجَمِ نِسَاءَ الْعَجَمِ يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ ؟ قَالَ : اصْرِفْ بَصَرَكَ عَنْهُنَّ ، قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهْمَ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ }[النور : 30] وَقَالَ قَتَادَةُ : عَمَّا لاَ يَحِلُّ لَهُمْ { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }[النور : 31] { خَائِنَةَ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ الأَعْيُنِ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ }[غافر : 19] : مِنَ النَّظَرِ إِلَى مَا نُهِيَ عَنْهُ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : فِي النَّظَرِ إِلَى الَّتِي لَمْ لَمْ تَحِضْ تَحِضْ لَمْ تَحِضْ مِنَ النِّسَاءِ : لاَ يَصْلُحُ النَّظَرُ إِلَى شَيءٍ مِنْهُنَّ ، مِمَّنْ يُشْتَهَى النَّظَرُ إِلَيْهِ إِلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَتْ صَغِيرَةً وَكَرِهَ عَطَاءٌ ، النَّظَرَ إِلَى الْجَوَارِي الْجَوَارِي التِي يُبَعْنَ بِمَكَّةَ إِلاَّ أَنْ يُرِيدَ أَنْ يَشْتَرِيَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2778)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
أَرْدَفَ أَرْدَفَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) الفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ يَوْمَ النَّحْرِ النَّحْرِ خَلْفَهُ عَلَى عَجُزِ عَجُزِ رَاحِلَتِهِ رَاحِلَتِهِ ، وَكَانَ الفَضْلُ رَجُلًا وَضِيئًا وَضِيئًا ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِلنَّاسِ يُفْتِيهِمْ ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ وَضِيئَةٌ وَضِيئَةٌ تَسْتَفْتِي رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَطَفِقَ فَطَفِقَ الفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ، وَ أَعْجَبَهُ أَعْجَبَهُ حُسْنُهَا حُسْنُهَا أَعْجَبَهُ حُسْنُهَا ، فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَالفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ، فَأَخْلَفَ فَأَخْلَفَ بِيَدِهِ بِيَدِهِ فَأَخْلَفَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِذَقَنِ الفَضْلِ ، فَعَدَلَ وَجْهَهُ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ ، أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا ، لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ ، فَهَلْ يَقْضِي يَقْضِي عَنْهُ عَنْهُ يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ ؟ قَالَ : نَعَمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2779)
حَدَّثَنَا عَ [بْدُ](1) اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : "إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ" ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا ، فَقَالَ : "إِذْ أَبَيْتُمْ أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجْلِسَ ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ" ، قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " غَضُّ غَضُّ البَصَرِ ، وَكَفُّ الأَذَى ، وَرَدُّ السَّلاَمِ ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2780)