بَابُ تَرْخِيصِ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الأَوْعِيَةِ وَالظُّرُوفِ بَعْدَ النَّهْيِ

نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَنِ عَنِ الظُّرُوفِ جمع ظرف وهو الوعاء أي عن الانتباذ فيها والظاهر أن المراد بها هنا ما كان من خشب أو يقطين مجوف ونحو ذلك مما يتشرب المائعات لأنه يسرع فيها التخمر فربما أصبحت مسكرة دون أن ينتبهوا لذلك
'الظروف : جمع ظرف وهو الوعاء' الظُّرُوفِ عَنِ الظُّرُوفِ جمع ظرف وهو الوعاء أي عن الانتباذ فيها والظاهر أن المراد بها هنا ما كان من خشب أو يقطين مجوف ونحو ذلك مما يتشرب المائعات لأنه يسرع فيها التخمر فربما أصبحت مسكرة دون أن ينتبهوا لذلك
'الظروف : جمع ظرف وهو الوعاء' ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : إِنَّهُ لاَ لاَ بُدَّ لَنَا مِنْهَا لا نستغني عنها لأنه ليس لنا أوعية غيرها بُدَّ لاَ بُدَّ لَنَا مِنْهَا لا نستغني عنها لأنه ليس لنا أوعية غيرها لَنَا لاَ بُدَّ لَنَا مِنْهَا لا نستغني عنها لأنه ليس لنا أوعية غيرها مِنْهَا لاَ بُدَّ لَنَا مِنْهَا لا نستغني عنها لأنه ليس لنا أوعية غيرها ، قَالَ : فَلاَ فَلاَ إِذًا أي فلا نهي عنها طالما أنكم في حاجة إليها إِذًا فَلاَ إِذًا أي فلا نهي عنها طالما أنكم في حاجة إليها وَقَالَ خَلِيفَةُ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، عَنْ جَابِرٍ ، بِهَذَا ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، بِهَذَا وَقَالَ فِيهِ : لَمَّا نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ الأَوْعِيَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2528)

لَمَّا نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ عَنِ الأَسْقِيَةِ عن الانتباذ في الأوعية على ما سبق
'الأسقية جمع السقاء : وهو إناء من جلد يوضع فيه الشراب' الأَسْقِيَةِ عَنِ الأَسْقِيَةِ عن الانتباذ في الأوعية على ما سبق
'الأسقية جمع السقاء : وهو إناء من جلد يوضع فيه الشراب' ، قِيلَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) : لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَجِدُ سِقَاءً سِقَاءً وهو ظرف من الجلد وقد أذن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يتخلله الهواء من مسامه فلا يسرع إليه التخمر والفساد كباقي الأوعية
'السقاية والسِّقاء : إناء يشرب فيه وهو ظرفُ الماءِ من الجلْدِ، ويُجْمع على أسْقِية' ، فَرَخَّصَ لَهُمْ فِي الجَرِّ الجَرِّ الإناء المصنوع من فخار
'الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف' غَيْرِ المُزَفَّتِ المُزَفَّتِ المطلي بالزفت
'المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2528)

نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ الدُّبَّاءِ الدُّبَّاءِ الإناء المتخذ من اليقطين
'الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب' وَالمُزَفَّتِ وَالمُزَفَّتِ 'المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت' حَدَّثَنَا عُثْمَانُ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، بِهَذَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2528)

قُلْتُ لِلْأَسْوَدِ : هَلْ سَأَلْتَ عَائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ ، عَمَّا يُكْرَهُ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ ، عَمَّ نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ ؟ قَالَتْ : نَهَانَا فِي ذَلِكَ أَهْلَ البَيْتِ أَنْ نَنْتَبِذَ نَنْتَبِذَ ننقع التمر أو الزبيب في الماء
'النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما' فِي الدُّبَّاءِ الدُّبَّاءِ 'الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب' وَالمُزَفَّتِ وَالمُزَفَّتِ 'المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت' قُلْتُ : أَمَا ذَكَرَتِ الجَرَّ وَ الحَنْتَمَ الحَنْتَمَ الجرار الخضر المدهونة أو المصنوعة من الخزف ؟ قَالَ : إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ ، أَفَأُحَدِّثُ مَا لَمْ أَسْمَعْ ؟المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2529)

سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ (ﷺ) عَنِ الجَرِّ الجَرِّ الأَخْضَرِ هو الحنتم
'الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف' الأَخْضَرِ الجَرِّ الأَخْضَرِ هو الحنتم
'الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف' قُلْتُ : أَنَشْرَبُ فِي الأَبْيَضِ ؟ قَالَ : لاَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2529)