بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ

قَسَمَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَوْمًا بَيْنَ أَصْحَابِهِ تَمْرًا ، فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ ، فَأَعْطَانِي سَبْعَ تَمَرَاتٍ إِحْدَاهُنَّ حَشَفَةٌ حَشَفَةٌ واحدة الحشف وهو أردأ أنواع التمر وهو الذي يبس على النخل قبل أن يتم نضجه
'الحشفة : واحدة الحشف وهو اليابس الفاسد من التمر ، وقيل التمر الضعيف الذي لا نَوَى له' ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِنَّ تَمْرَةٌ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْهَا ، شَدَّتْ شَدَّتْ فِي مَضَاغِي أي كانت قوية عند مضغها فطالت مدة مضغه لها فسر بذلك والمضاغ هو الطعام الذي يمضغ والمضغ نفسه أيضا
'شدت في مضاغي : كانت قوية عند مضغها فطالت مدة مضغه لها ، فسر بذلك' فِي شَدَّتْ فِي مَضَاغِي أي كانت قوية عند مضغها فطالت مدة مضغه لها فسر بذلك والمضاغ هو الطعام الذي يمضغ والمضغ نفسه أيضا
'شدت في مضاغي : كانت قوية عند مضغها فطالت مدة مضغه لها ، فسر بذلك' مَضَاغِي شَدَّتْ فِي مَضَاغِي أي كانت قوية عند مضغها فطالت مدة مضغه لها فسر بذلك والمضاغ هو الطعام الذي يمضغ والمضغ نفسه أيضا
'شدت في مضاغي : كانت قوية عند مضغها فطالت مدة مضغه لها ، فسر بذلك'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2454)

رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَابِعَ سَبْعَةٍ أي سابع من أسلم سَبْعَةٍ سَابِعَ سَبْعَةٍ أي سابع من أسلم مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الحُبْلَةِ الحُبْلَةِ ثمر السمر يشبه اللوبيا وقيل ثمر العضاه وهو شجر له شوك والحبلة بفتح الحاء والباء قضيب شجر العنب
'الحُبْلَة : ثمر شجر السمر وهو يشبه اللوبياء والسمر ضرب من شجر الطلح ليس له شوك وقيل هو تمر العضاة' ، أَوِ الحَبَلَةِ ، حَتَّى يَضَعَ أَحَدُنَا مَا مَا تَضَعُ الشَّاةُ أي برازه جاف كالبعر الذي تضعه الشاة من شدة خشونة المأكل
'الشاة : الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش' تَضَعُ مَا تَضَعُ الشَّاةُ أي برازه جاف كالبعر الذي تضعه الشاة من شدة خشونة المأكل
'الشاة : الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش' الشَّاةُ مَا تَضَعُ الشَّاةُ أي برازه جاف كالبعر الذي تضعه الشاة من شدة خشونة المأكل
'الشاة : الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش' ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي تُعَزِّرُنِي يؤدبونني ويعلمونني أحكامه
'تعزرني : توقفني وتوبخني على التقصير' عَلَى الإِسْلاَمِ ، خَسِرْتُ خَسِرْتُ إِذًا إن كنت كما قالوا محتاجا إلى تعليمهم وتأديبهم إِذًا خَسِرْتُ إِذًا إن كنت كما قالوا محتاجا إلى تعليمهم وتأديبهم وَ ضَلَّ ضَلَّ سَعْيِي خاب عملي فيما سبق سَعْيِي ضَلَّ سَعْيِي خاب عملي فيما سبقالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2455)

سَأَلْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَقُلْتُ : هَلْ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) النَّقِيَّ النَّقِيَّ 'النقي : خبز الدقيق الحوارى وهو النظيف الأبيض النقي من الغش والذي نخل دقيقه مرة بعد مرة' ؟ فَقَالَ سَهْلٌ : مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) النَّقِيَّ النَّقِيَّ 'النقي : خبز الدقيق الحوارى وهو النظيف الأبيض النقي من الغش والذي نخل دقيقه مرة بعد مرة' ، مِنْ حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ قَالَ : فَقُلْتُ : هَلْ كَانَتْ لَكُمْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) مَنَاخِلُ ؟ قَالَ : مَا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مُنْخُلًا ، مِنْ حِينَ ابْتَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ ؟ قَالَ : كُنَّا نَطْحَنُهُ وَنَنْفُخُهُ ، فَيَطِيرُ مَا طَارَ ، وَمَا بَقِيَ ثَرَّيْنَاهُ ثَرَّيْنَاهُ بللناه بالماء وعجناه ثم خبزناه فأكلناه
'ثَرَّى فلان الترابَ والسَّويق : بَلَّه' فَأَكَلْنَاهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2455)

أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ شَاةٌ مَصْلِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ 'مصلية : مشوية' ، فَدَعَوْهُ ، فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' أَنْ يَأْكُلَ ، وَقَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ الدُّنْيَا وَلَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2455)

مَا أَكَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى خِوَانٍ خِوَانٍ 'الخوان : ما يوضع عليه الطَّعام عند الأكل' ، وَلاَ فِي سُكْرُجَةٍ سُكْرُجَةٍ 'السكرجة : الإناء الصغير يوضع فيه ما يفتح الشهية من الطعام' ، وَلاَ خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ قُلْتُ لِقَتَادَةَ : عَلاَمَ يَأْكُلُونَ ؟ قَالَ : عَلَى السُّفَرِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2456)

مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ (ﷺ) مُنْذُ قَدِمَ المَدِينَةَ ، مِنْ طَعَامِ البُرِّ البُرِّ القمح
'البر : القمح' ثَلاَثَ لَيَالٍ تِبَاعًا تِبَاعًا متتابعة
'تباعا : متوالية' ، حَتَّى قُبِضَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2456)