بَابُ قِبْلَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ الشَّأْمِ وَالْمَشْرِقِ

شرح حديث الباب

setting

المصدر ممتد بَابُ قِبْلَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ الشَّأْمِ وَالْمَشْرِقِ

لَيْسَ لَيْسَ فِي الْمَشْرِقِ أي ليست قبلة المسلمين في المشرق ولا في المغرب بدليل أنه صلى الله عليه وسلم أباح استقبالهما حال قضاء الحاجة إذا لم تكن الكعبة في جهتهما فِي لَيْسَ فِي الْمَشْرِقِ أي ليست قبلة المسلمين في المشرق ولا في المغرب بدليل أنه صلى الله عليه وسلم أباح استقبالهما حال قضاء الحاجة إذا لم تكن الكعبة في جهتهما الْمَشْرِقِ لَيْسَ فِي الْمَشْرِقِ أي ليست قبلة المسلمين في المشرق ولا في المغرب بدليل أنه صلى الله عليه وسلم أباح استقبالهما حال قضاء الحاجة إذا لم تكن الكعبة في جهتهما وَلاَ فِي الْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ لِقَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎لاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 197)

شرح حديث رقم 394

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ،

أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) قَالَ : "‎إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ الْغَائِطَ 'الغائط : مكان قضاء الحاجة' فَلاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ ، وَلاَ تَسْتَدْبِرُوهَا تَسْتَدْبِرُوهَا 'استدبرها : وَلَّاها ظهره' وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا." ، قَالَ أَبُو أَيُّوبَ : فَقَدِمْنَا الشَّأْمَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ مَرَاحِيضَ حمع مرحاض وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان. بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ الْقِبْلَةِ باتجاه الكعبة. فَنَنْحَرِفُ فَنَنْحَرِفُ أي عن جهة القبلة من الانحراف وهو الميل.
'ننحرف : نميل'
، وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) مِثْلَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 197)