بَابُ الأَكْفَاءِ فِي الدِّينِ

وَقَوْلِهِ : { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ مِنَ الْمَاءِ من نطفة الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ من نطفة بَشَرًا ، فَجَعَلَهُ فَجَعَلَهُ قسمين نَسَبًا نَسَبًا ذوي نسب أي ذكورا ينسب] إليهم وَصِهْرًا وَصِهْرًا ذوات صهر أي إناثا يصاهر بهن والإتيان بالأية يفيد أن البشر من منشأ واحد فلا تمايز بينهم من حيث الجنس وأنما ينبغي أن يكون التمايز من حيث الدين ولذلك كانت الكفاءة بين الزوجين معتبرة بالدين لا بغيره ، وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا }[الفرقان : 54]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2308)

أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، تَبَنَّى تَبَنَّى 'تبنى : نسب لنفسه ولدا ليس من صلبه' سَالِمًا ، وَأَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، كَمَا تَبَنَّى تَبَنَّى 'تبنى : نسب لنفسه ولدا ليس من صلبه' النَّبِيُّ (ﷺ) زَيْدًا ، وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى تَبَنَّى 'تبنى : نسب لنفسه ولدا ليس من صلبه' رَجُلًا فِي الجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ }[الأحزاب : 5] إِلَى قَوْلِهِ { وَمَوَالِيكُمْ }[الأحزاب : 5] فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ ، فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ ، كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو القُرَشِيِّ ثُمَّ العَامِرِيِّ - وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ - النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَذَكَرَ الحَدِيثَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2308)

دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى ضُبَاعَةَ ضُبَاعَةَ بنت الزبير بن عبد المطلب بنت عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بِنْتِ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ لَهَا : لَعَلَّكِ أَرَدْتِ الحَجَّ ؟ قَالَتْ : وَاللَّهِ لاَ أَجِدُنِي إِلَّا وَجِعَةً وَجِعَةً 'الوجع : اسم جامع لكل مرض أو ألم أو تعب' ، فَقَالَ لَهَا : حُجِّي وَاشْتَرِطِي وَاشْتَرِطِي 'اشترط : وضع شرطا أن يحل إحرامه إذا منعه مانع عن آداء الفريضة' ، وَقُولِي : اللَّهُمَّ مَحِلِّي مَحِلِّي مكان تحللي من الحرام
'محلي : مكان إحلالي من الإحرام' حَيْثُ حَيْثُ حَبَسْتَنِي هو المكان الذي قدرت لي فيه الإصابة بعلة المرض وعجزت عن الإتيان بالمناسك
'حبستني : منعتني' حَبَسْتَنِي حَيْثُ حَبَسْتَنِي هو المكان الذي قدرت لي فيه الإصابة بعلة المرض وعجزت عن الإتيان بالمناسك
'حبستني : منعتني' وَكَانَتْ تَحْتَ تَحْتَ المِقْدَادِ زوجة له أي وهذا يدل على أن الكفاءة ليست معتبرة بالنسب وإلا لما جاز للمقداد أن يتزوج ضباعة وهي بنت أشراف القوم وهو كان حليفا متبنى المِقْدَادِ تَحْتَ المِقْدَادِ زوجة له أي وهذا يدل على أن الكفاءة ليست معتبرة بالنسب وإلا لما جاز للمقداد أن يتزوج ضباعة وهي بنت أشراف القوم وهو كان حليفا متبنى بْنِ الأَسْوَدِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2309)

حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) قَالَ : تُنْكَحُ تُنْكَحُ تتزوج ويرغب فيها المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِأَرْبَعٍ لأجل خصال أربع مجتمعة أومنفردة : لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِحَسَبِهَا هو ما يعده الناس من مفاخر الآباء وشرفهم
'الحسب : الشرف بالآباء وما يعده الناس من مفاخرهم' وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ فَاظْفَرْ من الظفر وهو غاية البغية ونهاية المطلوب
'فاظفر بذات الدين : اطلبها حتى تفوز بها وتكون محصلا بها غاية المطلوب' بِذَاتِ الدِّينِ ، تَرِبَتْ تَرِبَتْ يَدَاكَ هو في الأصل دعاء معناه لصقت يداك بالتراب أي افتقرت ولكن العرب أصبحت تستعمله للتعجب والحث على الشيء وهذا هو المراد هنا[
'ترب : دعاء بالربح والفوز وقد تطلق للتعجب أو للدعاء على الشخص أو للمعاتبة' يَدَاكَ تَرِبَتْ يَدَاكَ هو في الأصل دعاء معناه لصقت يداك بالتراب أي افتقرت ولكن العرب أصبحت تستعمله للتعجب والحث على الشيء وهذا هو المراد هنا[
'ترب : دعاء بالربح والفوز وقد تطلق للتعجب أو للدعاء على الشخص أو للمعاتبة'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2309)

مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟ قَالُوا : حَرِيٌّ حَرِيٌّ حقيق وجدير إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ ، وَإِنْ قَالَ أَنْ يُسْتَمَعَ ، قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ قيل هو جعيل بن سراقة رضي الله عنه مِنْ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ قيل هو جعيل بن سراقة رضي الله عنه فُقَرَاءِ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ قيل هو جعيل بن سراقة رضي الله عنه المُسْلِمِينَ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ قيل هو جعيل بن سراقة رضي الله عنه ، فَقَالَ : مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا ؟ قَالُوا : حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لاَ يُنْكَحَ ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لاَ يُشَفَّعَ ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لاَ يُسْتَمَعَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2310)