سُورَةُ حم الْأَحْقَافِ الْأَحْقَافِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { تُفِيضُونَ تُفِيضُونَ }[يونس : 61] : تَقُولُونَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ : أَثَرَةٍ وَأُثْرَةٍ وَأَثَارَةٍ : بَقِيَّةٌ مِنْ عِلْمٍ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { بِدْعًا مِنْ الرُّسُلِ }[الأحقاف : 9] : لَسْتُ لَسْتُ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ بِأَوَّلِ لَسْتُ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ الرُّسُلِ لَسْتُ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ وَقَالَ غَيْرُهُ : { أَرَأَيْتُمْ أَرَأَيْتُمْ }[الأنعام : 46] : هَذِهِ الْأَلِفُ إِنَّمَا هِيَ تَوَعُّدٌ تَوَعُّدٌ ، إِنْ إِنْ صَحَّ صَحَّ إِنْ صَحَّ مَا تَدَّعُونَ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ ، وَلَيْسَ قَوْلُهُ : { أَرَأَيْتُمْ }[الأنعام : 46] : بِرُؤْيَةِ الْعَيْنِ ، إِنَّمَا هُوَ : أَتَعْلَمُونَ ، أَبَلَغَكُمْ أَنَّ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ خَلَقُوا شَيْئًا ؟المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2162)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، قَالَ :
كَانَ مَرْوَانُ عَلَى عَلَى الحِجَازِ الحِجَازِ عَلَى الحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ فَخَطَبَ ، فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَذْكُرُ يَزِيدَ يَزِيدَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ لِكَيْ يُبَايَعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا شَيْئًا ، فَقَالَ : خُذُوهُ ، فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَلَمْ فَلَمْ يَقْدِرُوا يَقْدِرُوا فَلَمْ يَقْدِرُوا ، فَقَالَ مَرْوَانُ : إِنَّ هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ، { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي }[الأحقاف : 17] ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الحِجَابِ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا فِينَا شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِي عُذْرِي المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 2163)