بَابُ { وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ يَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ يدفع عنها حد الزنا وهو الرجم هنا أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ }[النور : 8]

شرح حديث رقم 4747

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ،

أَنَّ هِلاَلَ بْنَ أُمَيَّةَ ، قَذَفَ قَذَفَ 'القذف : الاتهام بالزنا دون شهود ولا بينة' امْرَأَتَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ (ﷺ) بِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎ البَيِّنَةَ البَيِّنَةَ 'البينة : الدليل والبرهان الواضح' أَوْ حَدٌّ حَدٌّ 'الحَدّ والحُدُود : محَارم اللّه وعُقُوبَاتُه المحددة الَّتي قرَنَها بالذُّنوب' فِي ظَهْرِكَ" ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا رَأَى أَحَدُنَا عَلَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ البَيِّنَةَ البَيِّنَةَ 'البينة : الدليل والبرهان الواضح' ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَقُولُ : "‎ البَيِّنَةَ البَيِّنَةَ 'البينة : الدليل والبرهان الواضح' وَإِلَّا حَدٌّ حَدٌّ 'الحَدّ والحُدُود : محَارم اللّه وعُقُوبَاتُه المحددة الَّتي قرَنَها بالذُّنوب' فِي ظَهْرِكَ" ، فَقَالَ هِلاَلٌ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ إِنِّي لَصَادِقٌ ، فَلَيُنْزِلَنَّ اللَّهُ مَا يُبَرِّئُ ظَهْرِي مِنَ الحَدِّ ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ }[النور : 6] فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ : { إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ }[النور : 9] فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ (ﷺ) فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا ، فَجَاءَ هِلاَلٌ فَشَهِدَ ، وَالنَّبِيُّ (ﷺ) يَقُولُ : "‎إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ" ، ثُمَّ قَامَتْ فَشَهِدَتْ ، فَلَمَّا كَانَتْ عِنْدَ الخَامِسَةِ وَقَّفُوهَا ، وَقَالُوا : إِنَّهَا مُوجِبَةٌ مُوجِبَةٌ للعذاب الأليم عند الله تعالى إن كنت كاذبة ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَتَلَكَّأَتْ فَتَلَكَّأَتْ توقفت وتباطأت عن الشهادة وَنَكَصَتْ وَنَكَصَتْ أحجمت عن استمرارها في اللعان
'نكص : رجع وتأخر'
، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهَا تَرْجِعُ ، ثُمَّ قَالَتْ : لاَ لاَ أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ اليَوْمِ لا أكون سبب فضيحتهم فيما بقي من الأيام يقال لهم منكم امرأة زانية أَفْضَحُ لاَ أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ اليَوْمِ لا أكون سبب فضيحتهم فيما بقي من الأيام يقال لهم منكم امرأة زانية قَوْمِي لاَ أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ اليَوْمِ لا أكون سبب فضيحتهم فيما بقي من الأيام يقال لهم منكم امرأة زانية سَائِرَ لاَ أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ اليَوْمِ لا أكون سبب فضيحتهم فيما بقي من الأيام يقال لهم منكم امرأة زانية اليَوْمِ لاَ أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ اليَوْمِ لا أكون سبب فضيحتهم فيما بقي من الأيام يقال لهم منكم امرأة زانية ، فَمَضَتْ فَمَضَتْ في إتمام اللعان ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎ أَبْصِرُوهَا أَبْصِرُوهَا انظروا إليها وراقبوها عندما تضع حملها ، فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ أَكْحَلَ شديد سواد الجفون خلقة من غير اكتحال
'أكحل : الذي يعلو جفون عينيه سواد مثل الكحل خِلقة'
العَيْنَيْنِ ، سَابِغَ سَابِغَ الأَلْيَتَيْنِ ضخمهما
'السابغ : الكامل التام الواسع'
الأَلْيَتَيْنِ سَابِغَ الأَلْيَتَيْنِ ضخمهما
'السابغ : الكامل التام الواسع'
، خَدَلَّجَ خَدَلَّجَ ممتلئ
'الخدلج : الممتلئ الذراعين والساقين'
السَّاقَيْنِ ، فَهُوَ لِشَرِيكِ ابْنِ سَحْمَاءَ"
، فَجَاءَتْ بِهِ كَذَلِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎لَوْلاَ مَا مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ما قضي فيه من أنه لا يحد أحد بدون بينة أو إقرار وأن اللعان يدفع عنها الرجم مَضَى مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ما قضي فيه من أنه لا يحد أحد بدون بينة أو إقرار وأن اللعان يدفع عنها الرجم مِنْ مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ما قضي فيه من أنه لا يحد أحد بدون بينة أو إقرار وأن اللعان يدفع عنها الرجم كِتَابِ مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ما قضي فيه من أنه لا يحد أحد بدون بينة أو إقرار وأن اللعان يدفع عنها الرجم اللَّهِ مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ما قضي فيه من أنه لا يحد أحد بدون بينة أو إقرار وأن اللعان يدفع عنها الرجم لَكَانَ لِي لِي وَلَهَا شَأْنٌ كان لي معها موقف آخر أي لرجمتها ولفعلت بها ما يكون عبرة لغيرها وَلَهَا لِي وَلَهَا شَأْنٌ كان لي معها موقف آخر أي لرجمتها ولفعلت بها ما يكون عبرة لغيرها شَأْنٌ لِي وَلَهَا شَأْنٌ كان لي معها موقف آخر أي لرجمتها ولفعلت بها ما يكون عبرة لغيرها"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2103)