بَابُ قَوْلِهِ : { وَرَاوَدَتْهُ رَاوَدَتْهُ طلبت منه أن يواقعها أي يرتكب معها الزنا واحتالت معه لتحمله على ذلك. الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ غَلَّقَتِ أطبقتها بشدة. الأَبْوَابَ ، وَقَالَتْ : هَيْتَ لَكَ }[يوسف : 23]

شرح حديث الباب

setting

وَقَالَ عِكْرِمَةُ : هَيْتَ لَكَ بِالحَوْرَانِيَّةِ بِالحَوْرَانِيَّةِ نسبة إلى حوران وهي أرض من بلاد الشام وتعرف الآن بمحافظة درعا من سورية : هَلُمَّ وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ : تَعَالَهْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2057)

شرح حديث رقم 4692

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ :

{ هَيْتَ لَكَ }[يوسف : 23] قَالَ : وَإِنَّمَا نَقْرَؤُهَا كَمَا كَمَا عُلِّمْنَاهَا أي كما أقرأناها وعلمناها رسول الله صلى الله عليه وسلم. عُلِّمْنَاهَا كَمَا عُلِّمْنَاهَا أي كما أقرأناها وعلمناها رسول الله صلى الله عليه وسلم. { مَثْوَاهُ }[يوسف : 21] : مُقَامُهُ { وَأَلْفَيَا }[يوسف : 25] : وَجَدَا ، { أَلْفَوْا أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ وجدوهم وتتمة الآية { ضالين } . آبَاءَهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ وجدوهم وتتمة الآية { ضالين } . }[الصافات : 69] : أَلْفَيْنَا أَلْفَيْنَا وجدنا. وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ( بَلْ بَلْ عَجِبْتُ قيل مناسبة الإتيان بها هنا بيان أن ابن مسعود رضي الله عنه يقرأ التاء في هيت كما يقرؤها في عجبت. وفي تاء عجبت قراءتان الضم وبه قرأ حمزة والكسائي وخلف. والفتح وبه قرأ باقي القراء المعنى على قراءة الضم بلغ من عظم آياتي أني عجبت منها أي استعظمتها ومع ذلك يسخر منها هؤلاء لفرط جهلهم وعنادهم. وعلى الفتح هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أي عجبت من تكذيبهم إياك وهم يسخرون من تعجبك أو عجبت من تكذيبهم بالبعث وهم يسخرون من أمره عَجِبْتُ بَلْ عَجِبْتُ قيل مناسبة الإتيان بها هنا بيان أن ابن مسعود رضي الله عنه يقرأ التاء في هيت كما يقرؤها في عجبت. وفي تاء عجبت قراءتان الضم وبه قرأ حمزة والكسائي وخلف. والفتح وبه قرأ باقي القراء المعنى على قراءة الضم بلغ من عظم آياتي أني عجبت منها أي استعظمتها ومع ذلك يسخر منها هؤلاء لفرط جهلهم وعنادهم. وعلى الفتح هو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم أي عجبت من تكذيبهم إياك وهم يسخرون من تعجبك أو عجبت من تكذيبهم بالبعث وهم يسخرون من أمره وَيَسْخَرُونَ )المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2058)

شرح حديث رقم 4693

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

أَنَّ قُرَيْشًا لَمَّا أَبْطَئُوا أَبْطَئُوا 'أبطئوا : المراد توانوا في دخولهم الإسلام' عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) بِالإِسْلاَمِ ، قَالَ : "‎اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ" ، فَأَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ حَصَّتْ حَصَّتْ 'حصت : استأصلت' كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَكَلُوا العِظَامَ ، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مِثْلَ الدُّخَانِ ، قَالَ اللَّهُ : { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ }[الدخان : 10] ، قَالَ اللَّهُ : { إِنَّا كَاشِفُو العَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ }[الدخان : 15] ، أَفَيُكْشَفُ عَنْهُمُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ ؟ وَقَدْ مَضَى الدُّخَانُ ، وَمَضَتِ البَطْشَةُ البَطْشَةُ 'البطش : الأخذ القوي الشديد'المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 2058)