قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَسْتَنْكِفُ : يَسْتَكْبِرُ ، قِوَامًا قِوَامًا : قِوَامُكُمْ مِنْ مَعَايِشِكُمْ { لَهُنَّ سَبِيلًا سَبِيلًا }[النساء : 15] : يَعْنِي الرَّجْمَ الرَّجْمَ لِلثَّيِّبِ ، وَالْجَلْدَ لِلْبِكْرِ وَقَالَ غَيْرُهُ غَيْرُهُ : { مَثْنَى وَثُلَاثَ }[النساء : 3] : يَعْنِي اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثًا وَأَرْبَعًا ، وَلَا وَلَا تُجَاوِزُ تُجَاوِزُ وَلَا تُجَاوِزُ الْعَرَبُ رُبَاعَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1982)
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :
أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ يَتِيمَةٌ فَنَكَحَهَا ، وَكَانَ لَهَا عَذْقٌ عَذْقٌ ، وَكَانَ يُمْسِكُهَا يُمْسِكُهَا عَلَيْهِ عَلَيْهِ يُمْسِكُهَا عَلَيْهِ ، وَلَمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ يَكُنْ وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ لَهَا وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ مِنْ وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ نَفْسِهِ وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ شَيْءٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهَا مِنْ نَفْسِهِ شَيْءٌ فَنَزَلَتْ فِيهِ : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لاَ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى } أَحْسِبُهُ أَحْسِبُهُ قَالَ قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ : كَانَتْ شَرِيكَتَهُ فِي ذَلِكَ العَذْقِ العَذْقِ وَفِي مَالِهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1982)
حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ :
أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لاَ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى } فَقَالَتْ : يَا ابْنَ أُخْتِي ، هَذِهِ اليَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حَجْرِ حَجْرِ وَلِيِّهَا وَلِيِّهَا ، تَشْرَكُهُ فِي مَالِهِ ، وَيُعْجِبُهُ مَالُهَا وَجَمَالُهَا ، فَيُرِيدُ وَلِيُّهَا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِطَ يُقْسِطَ فِي صَدَاقِهَا صَدَاقِهَا ، فَيُعْطِيَهَا مِثْلَ مَا يُعْطِيهَا غَيْرُهُ ، فَنُهُوا عَنْ أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا يُقْسِطُوا لَهُنَّ ، وَيَبْلُغُوا لَهُنَّ أَعْلَى سُنَّتِهِنَّ فِي الصَّدَاقِ ، فَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ طَابَ لَهُمْ مِنَ النِّسَاءِ سِوَاهُنَّ ، قَالَ عُرْوَةُ : قَالَتْ عَائِشَةُ : وَإِنَّ النَّاسَ اسْتَفْتَوْا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ }[النساء : 127] ، قَالَتْ عَائِشَةُ : وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي آيَةٍ أُخْرَى : { وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ }[النساء : 127] : رَغْبَةُ أَحَدِكُمْ عَنْ يَتِيمَتِهِ ، حِينَ تَكُونُ قَلِيلَةَ المَالِ وَالجَمَالِ ، قَالَتْ : فَنُهُوا أَنْ يَنْكِحُوا عَنْ مَنْ رَغِبُوا فِي مَالِهِ وَجَمَالِهِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ إِلَّا بِالقِسْطِ بِالقِسْطِ ، مِنْ أَجْلِ رَغْبَتِهِمْ عَنْهُنَّ إِذَا كُنَّ قَلِيلاَتِ المَالِ وَالجَمَالِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1983)