بَابُ { وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ آيَةٍ حجة واضحة وبرهان قاطع أن التوجه إلى الكعبة حق وأمر إلهي. مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ }[البقرة : 145] إِلَى قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ } (أهواءهم) مرادهم وما يرضيهم. (العلم) الوحي الإلهي في شأن القبلة. : { إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ الظَّالِمِينَ الذين ظلموا أنفسهم بتركهم الحق بعد وضوحه وحاشاه صلى الله عليه وسلم أن يفعل ذلك ولكنه المنهج الإلهي في بيان أن الثبات على الحق الواضح المؤيد بالحجة والبرهان هو العدل وسبيل الظفر وأن اتباع الهوى والإعراض عن الهدى بعد استنارة الطريق ظلم فاحش وخسران بين أيا كان الفاعل }[البقرة : 145]

شرح حديث رقم 4490

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ،

بَيْنَمَا النَّاسُ فِي الصُّبْحِ بِقُبَاءٍ ، جَاءَهُمْ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ ، وَأُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ ، أَلاَ فَاسْتَقْبِلُوهَا ، وَكَانَ وَجْهُ النَّاسِ إِلَى الشَّأْمِ ، فَاسْتَدَارُوا بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الكَعْبَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1937)