بَابٌ الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَلاَ يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بِارْتِكَابِهَا إِلَّا بِالشِّرْكِ

شرح حديث الباب

setting

لِقَوْلِ النَّبِيِّ (ﷺ) : "‎ إِنَّكَ إِنَّكَ أي فقد نسب إليه الجاهلية ولم يجرده من الإيمان بل خاطبه على أنه من المسلمين. امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ" وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى : { إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا مَا دُونَ ذَلِكَ ما أقل من الشرك من الذنوب دُونَ مَا دُونَ ذَلِكَ ما أقل من الشرك من الذنوب ذَلِكَ مَا دُونَ ذَلِكَ ما أقل من الشرك من الذنوب لِمَنْ يَشَاءُ }[النساء : 48]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 25)

شرح حديث رقم 30

setting

المصدر ممتد حَدثَنَا سُلَيمَانُ بنُ حَربٍ ، قَالَ : حَدثَنَا شُعبَةُ ، عَن وَاصِلٍ الأَحدَبِ ، عَنِ المَعرُورِ بنِ سُوَيدٍ ، قَالَ :

لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ بِالرَّبَذَةِ موضع قريب من المدينة ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حُلَّةٌ ثوبان إزار ورداء ، وَعَلَى غُلاَمِهِ غُلاَمِهِ عبده ومملوكه حُلَّةٌ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ عَنْ ذَلِكَ عن سبب إلباسه عبده مثل ما يلبس لأنه خلاف المعهود ذَلِكَ عَنْ ذَلِكَ عن سبب إلباسه عبده مثل ما يلبس لأنه خلاف المعهود ، فَقَالَ : إِنِّي سَابَبْتُ سَابَبْتُ شاتمت. رَجُلًا رَجُلًا هو بلال الحبشي رضي الله عنه فَعَيَّرْتُهُ فَعَيَّرْتُهُ نسبته إلى العار بِأُمِّهِ بِأُمِّهِ بسبب أمه وكانت سوداء فقال له يا ابن السوداء ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ (ﷺ) "‎يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ؟ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ خصلة من خصال الجاهلية وهي التفاخر بالآباء جَاهِلِيَّةٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ خصلة من خصال الجاهلية وهي التفاخر بالآباء ، إِخْوَانُكُمْ إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ الذين يخولون أموركم - أي يصلحونها - من العبيد والخدم هم إخوانكم في الدين أو الآدمية خَوَلُكُمْ إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ الذين يخولون أموركم - أي يصلحونها - من العبيد والخدم هم إخوانكم في الدين أو الآدمية ، جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ في رعايتكم وتحت سلطانكم أَيْدِيكُمْ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ في رعايتكم وتحت سلطانكم ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ ، فَلْيُطْعِمُهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ تُكَلِّفُوهُمْ 'كلف : حمل وأمر بما يشق عليه' مَا يَغْلِبُهُم يَغْلِبُهُم يعجزون عن القيام به ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُم فَأَعِينُوهُمْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 25)