بَابُ مَرْجِعِ النَّبِيِّ (ﷺ) مِنَ الأَحْزَابِ ، وَمَخْرَجِهِ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ وَمُحَاصَرَتِهِ إِيَّاهُمْ

شرح حديث رقم 4117

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ (ﷺ) مِنَ الخَنْدَقِ ، وَوَضَعَ السِّلاَحَ وَاغْتَسَلَ ، أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَقَالَ : قَدْ وَضَعْتَ السِّلاَحَ ؟ وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَاهُ ، فَاخْرُجْ إِلَيْهِمْ قَالَ : "‎فَإِلَى أَيْنَ ؟" قَالَ : هَا هُنَا ، وَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَيْهِمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1798)

شرح حديث رقم 4118

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الغُبَارِ سَاطِعًا فِي زُقَاقِ بَنِي غَنْمٍ ، مَوْكِبَ جِبْرِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ حِينَ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1798)

شرح حديث رقم 4119

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَوْمَ الأَحْزَابِ : "‎لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ العَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ" ، فَأَدْرَكَ بَعْضُهُمُ العَصْرَ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لاَ نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ نُصَلِّي ، لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذَلِكَ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) فَلَمْ يُعَنِّفْ يُعَنِّفْ 'التعنيف : التوبيخ والتقريع واللوم' وَاحِدًا مِنْهُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1798)

شرح حديث رقم 4120

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، ح وحَدَّثَنِي خَلِيفَةُ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) النَّخَلاَتِ ، حَتَّى افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ ، وَإِنَّ أَهْلِي أَمَرُونِي أَنْ آتِيَ النَّبِيَّ (ﷺ) ، فَأَسْأَلَهُ فَأَسْأَلَهُ أطلب منه أن يرد عليهم. الَّذِي الَّذِي كَانُوا أَعْطَوْهُ النخيل الذي كان الأنصار قد أعطوه للنبي صلى الله عليه وسلم من قبل. كَانُوا الَّذِي كَانُوا أَعْطَوْهُ النخيل الذي كان الأنصار قد أعطوه للنبي صلى الله عليه وسلم من قبل. أَعْطَوْهُ الَّذِي كَانُوا أَعْطَوْهُ النخيل الذي كان الأنصار قد أعطوه للنبي صلى الله عليه وسلم من قبل. أَوْ بَعْضَهُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) قَدْ أَعْطَاهُ أُمَّ أَيْمَنَ ، فَجَاءَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَجَعَلَتِ الثَّوْبَ فِي عُنُقِي ، تَقُولُ : كَلَّا وَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ لاَ يُعْطِيكَهُمْ وَقَدْ أَعْطَانِيهَا ، أَوْ كَمَا قَالَتْ : وَالنَّبِيُّ (ﷺ) يَقُولُ : "‎ لَكِ لَكِ كَذَا من النخل بدله كَذَا لَكِ كَذَا من النخل بدله" وَتَقُولُ : كَلَّا وَاللَّهِ ، حَتَّى أَعْطَاهَا - حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ - عَشَرَةَ أَمْثَالِهِ ، أَوْ كَمَا قَالَالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1799)

شرح حديث رقم 4121

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ :

نَزَلَ أَهْلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) إِلَى سَعْدٍ فَأَتَى عَلَى حِمَارٍ ، فَلَمَّا دَنَا دَنَا 'الدنو : الاقتراب' مِنَ المَسْجِدِ قَالَ لِلْأَنْصَارِ : "‎قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ ، أَوْ خَيْرِكُمْ" ، فَقَالَ : "‎هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ" ، فَقَالَ : تَقْتُلُ مُقَاتِلَتَهُمْ ، وَتَسْبِي وَتَسْبِي 'تسبي : تأسر' ذَرَارِيَّهُمْ ذَرَارِيَّهُمْ 'الذُّرِّية : اسمٌ يَجْمعُ نَسل الإنسان من ذَكَرٍ وأنَثَى وقد تطلق على الزوجة' ، قَالَ : "‎قَضَيْتَ بِحُكْمِ اللَّهِ" وَرُبَّمَا قَالَ : "‎بِحُكْمِ المَلِكِ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1799)

شرح حديث رقم 4122

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الخَنْدَقِ ، رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، يُقَالُ لَهُ حِبَّانُ بْنُ العَرِقَةِ وَهُوَ حِبَّانُ بْنُ قَيْسٍ ، مِنْ بَنِي مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ رَمَاهُ فِي الأَكْحَلِ الأَكْحَلِ 'الأكحل : عرق في وسط الذراع' ، فَضَرَبَ النَّبِيُّ (ﷺ) خَيْمَةً فِي المَسْجِدِ لِيَعُودَهُ لِيَعُودَهُ 'العيادة : زيارة الغير' مِنْ قَرِيبٍ ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) مِنَ الخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلاَحَ وَاغْتَسَلَ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الغُبَارِ ، فَقَالَ : قَدْ وَضَعْتَ السِّلاَحَ ، وَاللَّهِ مَا وَضَعْتُهُ ، اخْرُجْ إِلَيْهِمْ ، قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : فَأَيْنَ فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِهِ ، فَرَدَّ الحُكْمَ إِلَى سَعْدٍ ، قَالَ : فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ : أَنْ تُقْتَلَ المُقَاتِلَةُ المُقَاتِلَةُ الرجال البالغون الذين من شأنهم أن يقاتلوا. ، وَأَنْ تُسْبَى تُسْبَى تؤسر ويضرب عليها الرق. النِّسَاءُ وَالذُّرِّيَّةُ وَالذُّرِّيَّةُ نسل الإنسان من ذكر أو أنثى.
'الذُّرِّية : اسمٌ يَجْمعُ نَسل الإنسان من ذَكَرٍ وأنَثَى وقد تطلق على الزوجة'
، وَأَنْ تُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ قَالَ هِشَامٌ ، فَأَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ سَعْدًا قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ ، مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ (ﷺ) وَأَخْرَجُوهُ ، اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ وَضَعْتَ الحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ ، فَإِنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ حَرْبِ قُرَيْشٍ شَيْءٌ فَأَبْقِنِي لَهُ ، حَتَّى أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ ، وَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الحَرْبَ فَافْجُرْهَا وَاجْعَلْ مَوْتَتِي فِيهَا ، فَانْفَجَرَتْ مِنْ لَبَّتِهِ لَبَّتِهِ موضع القلادة في الصدر فَلَمْ يَرُعْهُمْ ، وَفِي المَسْجِدِ خَيْمَةٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ ، إِلَّا الدَّمُ يَسِيلُ إِلَيْهِمْ ، فَقَالُوا : يَا أَهْلَ الخَيْمَةِ ، مَا هَذَا الَّذِي يَأْتِينَا مِنْ قِبَلِكُمْ ؟ فَإِذَا سَعْدٌ يَغْذُو جُرْحُهُ دَمًا ، فَمَاتَ مِنْهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1799)

شرح حديث رقم 4123

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا الحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَدِيٌّ ، أَنَّهُ سَمِعَ البَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) لِحَسَّانَ : "‎ اهْجُهُمْ اهْجُهُمْ 'الهجاء : السَّبُّ وتعديد المعايب ، ويكون بالشعر غالبا' - أَوْ هَاجِهِمْ هَاجِهِمْ 'الهجاء : السَّبُّ وتعديد المعايب ، ويكون بالشعر غالبا' - وَجِبْرِيلُ مَعَكَ" ، وَزَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ : "‎اهْجُ المُشْرِكِينَ ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1800)