بَابُ غَزْوَةِ الرَّجِيعِ ، وَرِعْلٍ ، وَذَكْوَانَ ، وَبِئْرِ مَعُونَةَ ، وَحَدِيثِ عَضَلٍ ، وَالقَارَةِ ، وَعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ

شرح حديث الباب

setting

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ : أَنَّهَا بَعْدَ أُحُدٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1785)

شرح حديث رقم 4086

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

بَعَثَ النَّبِيُّ (ﷺ) سَرِيَّةً سَرِيَّةً 'السرية : هي طائفةٌ من الجَيش يبلغُ أقصاها أربَعمائة تُبْعث سرا إلى العَدوّ، وجمعُها السَّرَايا، وقد يراد بها الجنود مطلقا' عَيْنًا عَيْنًا 'العين : الجاسوس' ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ وَهُوَ جَدُّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ، فَانْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ عُسْفَانَ وَمَكَّةَ ذُكِرُوا لِحَيٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ : بَنُو لَحْيَانَ ، فَتَبِعُوهُمْ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ رَامٍ ، فَاقْتَصُّوا فَاقْتَصُّوا 'اقتص : تَتَبَّعَ' آثَارَهُمْ حَتَّى أَتَوْا مَنْزِلًا نَزَلُوهُ ، فَوَجَدُوا فِيهِ نَوَى تَمْرٍ تَزَوَّدُوهُ مِنَ المَدِينَةِ ، فَقَالُوا : هَذَا تَمْرُ يَثْرِبَ ، فَتَبِعُوا آثَارَهُمْ حَتَّى لَحِقُوهُمْ ، فَلَمَّا انْتَهَى عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ لَجَئُوا إِلَى فَدْفَدٍ ، وَجَاءَ القَوْمُ فَأَحَاطُوا بِهِمْ ، فَقَالُوا : لَكُمُ العَهْدُ العَهْدُ 'العهد : الوصية والميثاق والذمة والاتفاق الملزم لأطرافه' وَالمِيثَاقُ وَالمِيثَاقُ 'الميثاق : العهد والذمة والضمان' إِنْ نَزَلْتُمْ إِلَيْنَا ، أَنْ لاَ نَقْتُلَ مِنْكُمْ رَجُلًا ، فَقَالَ عَاصِمٌ : أَمَّا أَنَا فَلاَ أَنْزِلُ فِي ذِمَّةِ ذِمَّةِ 'الذمة والذمام : العَهْد، والأمَانِ، والضَّمان، والحُرمَة، والحقِّ' كَافِرٍ ، اللَّهُمَّ أَخْبِرْ عَنَّا نَبِيَّكَ ، فَقَاتَلُوهُمْ حَتَّى قَتَلُوا عَاصِمًا فِي سَبْعَةِ نَفَرٍ بِالنَّبْلِ ، وَبَقِيَ خُبَيْبٌ وَزَيْدٌ وَرَجُلٌ آخَرُ ، فَأَعْطَوْهُمُ العَهْدَ وَالمِيثَاقَ ، فَلَمَّا أَعْطَوْهُمُ العَهْدَ وَالمِيثَاقَ نَزَلُوا إِلَيْهِمْ ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنُوا مِنْهُمْ حَلُّوا أَوْتَارَ أَوْتَارَ 'الأوتار : جمع وَتَر وهو الحبل أو السير أو ما يشد به طرفا القوس وقيل : أوتار جَمْع وِتْر وهي الجِنَاية، أي لا تَطْلُبوا عليها الأوتارَ التي وُتِرْتُم بها في الجاهلية' قِسِيِّهِمْ قِسِيِّهِمْ 'القوس : آلة على هيئة هلال ترمى بها السهام' ، فَرَبَطُوهُمْ بِهَا ، فَقَالَ الرَّجُلُ الثَّالِثُ الَّذِي مَعَهُمَا : هَذَا أَوَّلُ الغَدْرِ ، فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' أَنْ يَصْحَبَهُمْ فَجَرَّرُوهُ فَجَرَّرُوهُ 'جرروه : سحبوه بشدة' وَعَالَجُوهُ عَلَى أَنْ يَصْحَبَهُمْ فَلَمْ يَفْعَلْ فَقَتَلُوهُ ، وَانْطَلَقُوا بِخُبَيْبٍ ، وَزَيْدٍ حَتَّى بَاعُوهُمَا بِمَكَّةَ ، فَاشْتَرَى خُبَيْبًا بَنُو الحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ قَتَلَ الحَارِثَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَمَكَثَ عِنْدَهُمْ أَسِيرًا ، حَتَّى إِذَا أَجْمَعُوا قَتْلَهُ ، اسْتَعَارَ اسْتَعَارَ 'الاستعارة : استلاف الشيء لاستعماله والانتفاع به لمدة بلا مقابل' مُوسًى مُوسًى 'الموسى : الشفرة من حديد' مِنْ بَعْضِ بَنَاتِ الحَارِثِ لِيَسْتَحِدَّ لِيَسْتَحِدَّ 'الاستحداد : حلق شعر العانة' بِهَا فَأَعَارَتْهُ فَأَعَارَتْهُ 'الإعارة : المنح والإقراض والتسليف لوقت محدد' ، قَالَتْ : فَغَفَلْتُ عَنْ صَبِيٍّ لِي ، فَدَرَجَ فَدَرَجَ 'درج : مشى قليلا أول ما يمشي' إِلَيْهِ حَتَّى أَتَاهُ فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ فَزِعْتُ فَزْعَةً عَرَفَ ذَاكَ مِنِّي وَفِي يَدِهِ المُوسَى المُوسَى 'الموسى : الشفرة من حديد' ، فَقَالَ : أَتَخْشَيْنَ أَنْ أَقْتُلَهُ ؟ مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ ذَاكِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَسِيرًا قَطُّ قَطُّ 'قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان' خَيْرًا مِنْ خُبَيْبٍ ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ مِنْ قِطْفِ عِنَبٍ وَمَا بِمَكَّةَ يَوْمَئِذٍ ثَمَرَةٌ ، وَإِنَّهُ لَمُوثَقٌ لَمُوثَقٌ 'الموثق : المقيد' فِي الحَدِيدِ ، وَمَا كَانَ إِلَّا رِزْقٌ رَزَقَهُ اللَّهُ ، فَخَرَجُوا بِهِ مِنَ الحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ ، فَقَالَ : دَعُونِي أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : لَوْلاَ أَنْ تَرَوْا أَنَّ مَا بِي جَزَعٌ جَزَعٌ 'الجزع : الخوف والفزع وعدم الصبر والحزن' مِنَ المَوْتِ لَزِدْتُ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ القَتْلِ هُوَ ، ثُمَّ ثُمَّ قَالَ 'القائل : خبيب بن عدي' قَالَ ثُمَّ قَالَ 'القائل : خبيب بن عدي' : اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ أَحْصِهِمْ 'أحصهم عددا : استأصلهم بالهلاك ولا تبق منهم أحدا' عَدَدًا ، ثُمَّ ثُمَّ قَالَ 'القائل : خبيب بن عدي' قَالَ ثُمَّ قَالَ 'القائل : خبيب بن عدي' :
{ البحر : الطويل }
مَا أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا ... عَلَى أَيِّ شِقٍّ شِقٍّ 'الشق : الجانب' كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي ،
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ ... يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ أَوْصَالِ 'الأوصال : المفاصل والأعضاء' شِلْوٍ شِلْوٍ 'الشلو : العضو والقطعة من اللحم' مُمَزَّعِ
ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ عُقبَةُ بْنُ الحَارِثِ فَقَتَلَهُ ، وَبَعَثَتْ قُرَيْشٌ إِلَى عَاصِمٍ لِيُؤْتَوْا بِشَيْءٍ مِنْ جَسَدِهِ يَعْرِفُونَهُ ، وَكَانَ عَاصِمٌ قَتَلَ عَظِيمًا مِنْ عُظَمَائِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِثْلَ الظُّلَّةِ الظُّلَّةِ 'الظلة : كل ما أظل من الشمس ، والمقصود الخيمة' مِنَ الدَّبْرِ الدَّبْرِ 'الدبر : قيل النحل , وقيل الزنابير' ، فَحَمَتْهُ مِنْ رُسُلِهِمْ ، فَلَمْ يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَيْءٍالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1785)

شرح حديث رقم 4087

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ،

سَمِعَ جَابِرًا ، يَقُولُ : الَّذِي قَتَلَ خُبَيْبًا ، هُوَ أَبُو أَبُو سِرْوَعَةَ واسمه عقبة بن الحارث وانظر 3989 سِرْوَعَةَ أَبُو سِرْوَعَةَ واسمه عقبة بن الحارث وانظر 3989المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1786)

شرح حديث رقم 4088

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

بَعَثَ النَّبِيُّ (ﷺ) سَبْعِينَ رَجُلًا لِحَاجَةٍ لِحَاجَةٍ يفسرها الحديث [ 4090 ] . ، يُقَالُ لَهُمْ القُرَّاءُ ، فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، رِعْلٌ ، وَذَكْوَانُ ، عِنْدَ بِئْرٍ يُقَالُ لَهَا بِئْرُ مَعُونَةَ ، فَقَالَ القَوْمُ : وَاللَّهِ مَا مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا لسنا قاصدين إليكم بمجيئنا. إِيَّاكُمْ مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا لسنا قاصدين إليكم بمجيئنا. أَرَدْنَا مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا لسنا قاصدين إليكم بمجيئنا. ، إِنَّمَا نَحْنُ مُجْتَازُونَ مُجْتَازُونَ سالكون في طريقنا. فِي حَاجَةٍ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) ، فَقَتَلُوهُمْ فَدَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَيْهِمْ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الغَدَاةِ الغَدَاةِ 'الغداة : ما بين الفجر وطلوع الشمس' ، وَذَلِكَ بَدْءُ القُنُوتِ القُنُوتِ 'القنوت : الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده' ، وَمَا كُنَّا نَقْنُتُ نَقْنُتُ 'القنوت : الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده' قَالَ عَبْدُ العَزِيزِ وَسَأَلَ رَجُلٌ أَنَسًا عَنِ القُنُوتِ أَبَعْدَ الرُّكُوعِ أَوْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِ ؟ قَالَ : لاَ بَلْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنَ القِرَاءَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1786)

شرح حديث رقم 4089

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :

قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) شَهْرًا ، بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ الْعَرَبِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1786)

شرح حديث رقم 4090

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّ رِعْلًا ، وَذَكْوَانَ ، وَعُصَيَّةَ ، وَبَنِي لَحْيَانَ ، اسْتَمَدُّوا اسْتَمَدُّوا طلبوا المدد منه وهو العون الذي يأتي ليقوي الجيش المقاتل.
'استمده : طلب العون والمساعدة والمدد'
رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى عَدُوٍّ ، فَأَمَدَّهُمْ فَأَمَدَّهُمْ 'أَمَد : أعان وزَوََّدَ' بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ ، كُنَّا نُسَمِّيهِمْ القُرَّاءَ فِي زَمَانِهِمْ ، كَانُوا يَحْتَطِبُونَ يَحْتَطِبُونَ 'الاحتطاب : جمع الحطب' بِالنَّهَارِ ، وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ ، حَتَّى كَانُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قَتَلُوهُمْ وَغَدَرُوا بِهِمْ ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ (ﷺ) فَقَنَتَ فَقَنَتَ 'القنوت : الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده' شَهْرًا يَدْعُو فِي الصُّبْحِ عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ ، عَلَى رِعْلٍ ، وَذَكْوَانَ ، وَعُصَيَّةَ ، وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ أَنَسٌ : فَقَرَأْنَا فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا أي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في شأنهم قرآن قرآناه ثم نسخ. فِيهِمْ فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا أي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في شأنهم قرآن قرآناه ثم نسخ. قُرْآنًا فَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا أي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم في شأنهم قرآن قرآناه ثم نسخ. ، ثُمَّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَ رُفِعَ نسخ : بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا وَعَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (ﷺ) : قَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ ، عَلَى رِعْلٍ ، وَذَكْوَانَ ، وَعُصَيَّةَ ، وَبَنِي لِحْيَانَ زَادَ خَلِيفَةُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ : أَنَّ أُولَئِكَ السَّبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ قُتِلُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قُرْآنًا قُرْآنًا كِتَابًا أي فسر القرآن بالكتاب. كِتَابًا قُرْآنًا كِتَابًا أي فسر القرآن بالكتاب. نَحْوَهُ نَحْوَهُ أي نحو رواية عبد الأعلى بن حمادالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1787)

شرح حديث رقم 4091

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي أَنَسٌ ، أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) : بَعَثَ خَالَهُ ، أَخٌ لِأُمِّ سُلَيْمٍ ، فِي سَبْعِينَ رَاكِبًا وَكَانَ رَئِيسَ المُشْرِكِينَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، خَيَّرَ خَيَّرَ أي خير عامر النبي صلى الله عليه وسلم. بَيْنَ ثَلاَثِ خِصَالٍ خِصَالٍ أمور. ، فَقَالَ : يَكُونُ لَكَ أَهْلُ أَهْلُ السَّهْلِ البوادي.
'السهل : أرض منبسطة لا تبلغ الهضبة'
السَّهْلِ أَهْلُ السَّهْلِ البوادي.
'السهل : أرض منبسطة لا تبلغ الهضبة'
وَلِي أَهْلُ أَهْلُ المَدَرِ البلاد وسكان البيوت المبنية من الطين اللزج المتماسك.
'المدر : القرى وأهلها'
المَدَرِ أَهْلُ المَدَرِ البلاد وسكان البيوت المبنية من الطين اللزج المتماسك.
'المدر : القرى وأهلها'
، أَوْ أَكُونُ خَلِيفَتَكَ ، أَوْ أَغْزُوكَ بِأَهْلِ غَطَفَانَ بِأَلْفٍ وَأَلْفٍ ؟ فَطُعِنَ فَطُعِنَ أصابه الطاعون. عَامِرٌ فِي بَيْتِ أُمِّ فُلاَنٍ ، فَقَالَ : غُدَّةٌ غُدَّةٌ 'الغدة : الورم في الجسد وهو قطعة صلبة يركبها الشحم ، تكون في العنق وغيره' كَغُدَّةِ كَغُدَّةِ البَكْرِ خرجت له في أصل أذنه غدة كالغدة التي تطلع على البكر وهو الفتي من الإبل والغدة قطعة صلبة يركبها الشحم تكون في العنق وغيره. البَكْرِ كَغُدَّةِ البَكْرِ خرجت له في أصل أذنه غدة كالغدة التي تطلع على البكر وهو الفتي من الإبل والغدة قطعة صلبة يركبها الشحم تكون في العنق وغيره. ، فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ آلِ فُلاَنٍ ، ائْتُونِي بِفَرَسِي ، فَمَاتَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ ، فَانْطَلَقَ حَرَامٌ أَخُو أُمِّ سُلَيْمٍ وَهُوَ رَجُلٌ رَجُلٌ أَعْرَجُ هو كعب ابن زيد رضي الله عنه. أَعْرَجُ رَجُلٌ أَعْرَجُ هو كعب ابن زيد رضي الله عنه. ، وَ رَجُلٌ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فُلاَنٍ المنذر بن محمد بن عقبة رضي الله عنه. مِنْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فُلاَنٍ المنذر بن محمد بن عقبة رضي الله عنه. بَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي فُلاَنٍ المنذر بن محمد بن عقبة رضي الله عنه. فُلاَنٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فُلاَنٍ المنذر بن محمد بن عقبة رضي الله عنه. ، قَالَ : كُونَا قَرِيبًا حَتَّى آتِيَهُمْ فَإِنْ آمَنُونِي كُنْتُمْ ، وَإِنْ قَتَلُونِي أَتَيْتُمْ أَصْحَابَكُمْ ، فَقَالَ : أَتُؤْمِنُونِي أُبَلِّغْ رِسَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُمْ ، وَأَوْمَئُوا إِلَى رَجُلٍ ، فَأَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ ، - قَالَ هَمَّامٌ أَحْسِبُهُ - حَتَّى أَنْفَذَهُ أَنْفَذَهُ أي جرحه ونفذ الجرح من جانب إلى جانب بِالرُّمْحِ ، قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ ، فَلُحِقَ الرَّجُلُ ، فَقُتِلُوا كُلُّهُمْ غَيْرَ الأَعْرَجِ ، كَانَ فِي رَأْسِ جَبَلٍ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا ، ثُمَّ كَانَ مِنَ المَنْسُوخِ : إِنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا فَدَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَيْهِمْ ثَلاَثِينَ صَبَاحًا ، عَلَى رِعْلٍ ، وَذَكْوَانَ ، وَبَنِي لَحْيَانَ ، وَعُصَيَّةَ ، الَّذِينَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (ﷺ)المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1787)

شرح حديث رقم 4092

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي حِبَّانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ :

لَمَّا طُعِنَ حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ ، وَكَانَ خَالَهُ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ ، قَالَ قَالَ : بِالدَّمِ هَكَذَا أخذ الدم من موضع الطعن وهو من إطلاق القول على الفعل. : قَالَ : بِالدَّمِ هَكَذَا أخذ الدم من موضع الطعن وهو من إطلاق القول على الفعل. بِالدَّمِ قَالَ : بِالدَّمِ هَكَذَا أخذ الدم من موضع الطعن وهو من إطلاق القول على الفعل. هَكَذَا قَالَ : بِالدَّمِ هَكَذَا أخذ الدم من موضع الطعن وهو من إطلاق القول على الفعل. فَنَضَحَهُ فَنَضَحَهُ رشه
'النضح : الرش بالماء'
عَلَى وَجْهِهِ وَرَأْسِهِ ، ثُمَّ قَالَ : فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1788)

شرح حديث رقم 4093

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :

اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ (ﷺ) أَبُو بَكْرٍ فِي الخُرُوجِ حِينَ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الأَذَى الأَذَى 'الأذى : المعاملة السيئة وإلحاق الضرر' ، فَقَالَ لَهُ : أَقِمْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَطْمَعُ أَنْ يُؤْذَنَ لَكَ ؟ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقُولُ : "‎إِنِّي لَأَرْجُو ذَلِكَ" ، قَالَتْ : فَانْتَظَرَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) ذَاتَ يَوْمٍ ظُهْرًا ، فَنَادَاهُ فَقَالَ : "‎أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ" ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ ، فَقَالَ "‎أَشَعَرْتَ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ لِي فِي الخُرُوجِ" ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ الصُّحْبَةَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "‎الصُّحْبَةَ" ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عِنْدِي نَاقَتَانِ ، قَدْ كُنْتُ أَعْدَدْتُهُمَا لِلْخُرُوجِ ، فَأَعْطَى النَّبِيَّ (ﷺ) إِحْدَاهُمَا - وَهِيَ الجَدْعَاءُ الجَدْعَاءُ التي تسمى بالجدعاء وهي مقطوعة الأذن وقيل لم تكن مقطوعة الأذن إنما هو اسم لها. - فَرَكِبَا ، فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا الغَارَ - وَهُوَ بِثَوْرٍ - فَتَوَارَيَا فَتَوَارَيَا اختفيا. فِيهِ ، فَكَانَ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ غُلاَمًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ ، أَخُو عَائِشَةَ لِأُمِّهَا ، وَكَانَتْ لِأَبِي بَكْرٍ مِنْحَةٌ ، فَكَانَ يَرُوحُ بِهَا وَيَغْدُو وَيَغْدُو 'الغُدُو : السير أول النهار' عَلَيْهِمْ وَيُصْبِحُ ، فَيَدَّلِجُ فَيَدَّلِجُ 'الدلج والدلجة : السير في أول الليل ، وقيل في آخره ، أو فيه كله' إِلَيْهِمَا ثُمَّ يَسْرَحُ ، فَلاَ يَفْطُنُ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الرِّعَاءِ الرِّعَاءِ جمع راع. ، فَلَمَّا خَرَجَ خَرَجَ مَعَهُمَا يُعْقِبَانِهِ يُعْقِبَانِهِ يركبانه عقبة بأن يركب واحد ويمشي الآخر ثم ينزل ويمشي فيركب الآخر.
'التعقب : التتبع'
حَتَّى قَدِمَا المَدِينَةَ ، فَقُتِلَ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ يَوْمَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ حيث قتل القراء وانظر 4092 - 4088 بِئْرِ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ حيث قتل القراء وانظر 4092 - 4088 مَعُونَةَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ حيث قتل القراء وانظر 4092 - 4088 وَعَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، فَأَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ الَّذِينَ بِبِئْرِ مَعُونَةَ ، وَأُسِرَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، قَالَ : لَهُ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ مَنْ هَذَا ؟ فَأَشَارَ إِلَى قَتِيلٍ ، فَقَالَ لَهُ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ : هَذَا عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ بَعْدَ مَا قُتِلَ رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ ، حَتَّى إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَرْضِ ، ثُمَّ وُضِعَ ، فَأَتَى النَّبِيَّ (ﷺ) خَبَرُهُمْ فَنَعَاهُمْ فَنَعَاهُمْ أخبر بموتهم. ، فَقَالَ : إِنَّ أَصْحَابَكُمْ قَدْ أُصِيبُوا ، وَإِنَّهُمْ قَدْ سَأَلُوا رَبَّهُمْ ، فَقَالُوا : رَبَّنَا أَخْبِرْ عَنَّا إِخْوَانَنَا بِمَا رَضِينَا عَنْكَ ، وَرَضِيتَ عَنَّا ، فَأَخْبَرَهُمْ عَنْهُمْ وَأُصِيبَ يَوْمَئِذٍ فِيهِمْ عُرْوَةُ بْنُ أَسْماءَ بْنِ الصَّلْتِ ، فَسُمِّيَ عُرْوَةُ ، بِهِ أي سمي عروة بن الزبير بن العوام باسم عروة بن أسماء. فَسُمِّيَ فَسُمِّيَ عُرْوَةُ ، بِهِ أي سمي عروة بن الزبير بن العوام باسم عروة بن أسماء. عُرْوَةُ فَسُمِّيَ عُرْوَةُ ، بِهِ أي سمي عروة بن الزبير بن العوام باسم عروة بن أسماء. ، فَسُمِّيَ عُرْوَةُ ، بِهِ أي سمي عروة بن الزبير بن العوام باسم عروة بن أسماء. بِهِ فَسُمِّيَ عُرْوَةُ ، بِهِ أي سمي عروة بن الزبير بن العوام باسم عروة بن أسماء. وَمُنْذِرُ وَمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو أي أصيب يومها أيضا. بْنُ وَمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو أي أصيب يومها أيضا. عَمْرٍو وَمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو أي أصيب يومها أيضا. ، سُمِّيَ سُمِّيَ بِهِ مُنْذِرًا سمي باسم المنذر بن عمرو ومنذر بن الزبير أخو عروة وإنما سماهما الزبير بهما تفاؤلا أن يكونا ممن رضي الله عنهم فرضي الله عن الجميع بِهِ سُمِّيَ بِهِ مُنْذِرًا سمي باسم المنذر بن عمرو ومنذر بن الزبير أخو عروة وإنما سماهما الزبير بهما تفاؤلا أن يكونا ممن رضي الله عنهم فرضي الله عن الجميع مُنْذِرًا سُمِّيَ بِهِ مُنْذِرًا سمي باسم المنذر بن عمرو ومنذر بن الزبير أخو عروة وإنما سماهما الزبير بهما تفاؤلا أن يكونا ممن رضي الله عنهم فرضي الله عن الجميعالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1788)

شرح حديث رقم 4094

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَنَتَ قَنَتَ 'القنوت : الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده' النَّبِيُّ (ﷺ) بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ ، وَذَكْوَانَ ، وَيَقُولُ عُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1789)

شرح حديث رقم 4095

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ

دَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى الَّذِينَ قَتَلُوا يَعْنِي أَصْحَابَهُ بِبِئْرِ مَعُونَةَ ثَلَاثِينَ صَبَاحًا حِينَ يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ ، وَلَحْيَانَ ، وَعُصَيَّةَ عَصَتْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (ﷺ) قَالَ أَنَسٌ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ (ﷺ) فِي الَّذِينَ قُتِلُوا - أَصْحَابِ بِئْرِ مَعُونَةَ - قُرْآنًا قَرَأْنَاهُ حَتَّى نُسِخَ بَعْدُ : بَلِّغُوا قَوْمَنَا فَقَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَرَضِينَا عَنْهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1789)

شرح حديث رقم 4096

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ الْقُنُوتِ فِي الصَّلَاةِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقُلْتُ : كَانَ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ ؟ قَالَ : قَبْلَهُ ، قُلْتُ : فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَهُ ، قَالَ : كَذَبَ إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا أَنَّهُ كَانَ بَعَثَ نَاسًا يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ ، وَهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا إِلَى نَاسٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ، وَبَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَهْدٌ قِبَلَهُمْ ، فَظَهَرَ فَظَهَرَ هَؤُلَاءِ فغلبوا هَؤُلَاءِ فَظَهَرَ هَؤُلَاءِ فغلبوا الَّذِينَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) عَهْدٌ ، فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1790)