مَاتَ أَبُو أَبُو زَيْدٍ زَيْدٍ أَبُو زَيْدٍ ، وَلَمْ يَتْرُكْ عَقِبًا عَقِبًا ، وَكَانَ بَدْرِيًّا بَدْرِيًّا المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1748)
أَنَّ أَبَا سَعِيدِ بْنَ مَالِكٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضْحَى الأَضْحَى ، فَقَالَ : مَا أَنَا بِآكِلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لِأُمِّهِ لِأُمِّهِ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ : إِنَّهُ حَدَثَ بَعْدَكَ بَعْدَكَ أَمْرٌ ، نَقْضٌ نَقْضٌ لِمَا كَانُوا يُنْهَوْنَ عَنْهُ مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضْحَى بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1748)
لَقِيتُ يَوْمَ بَدْرٍ عُبَيْدَةَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ العَاصِ ، وَهُوَ مُدَجَّجٌ مُدَجَّجٌ ، لاَ يُرَى مِنْهُ إِلَّا عَيْنَاهُ ، وَهُوَ يُكْنَى أَبُو ذَاتِ الكَرِشِ ، فَقَالَ : أَنَا أَبُو ذَاتِ الكَرِشِ ، فَحَمَلْتُ عَلَيْهِ بِالعَنَزَةِ بِالعَنَزَةِ فَطَعَنْتُهُ فِي عَيْنِهِ فَمَاتَ ، قَالَ هِشَامٌ : - فَأُخْبِرْتُ : أَنَّ الزُّبَيْرَ قَالَ : - لَقَدْ وَضَعْتُ رِجْلِي عَلَيْهِ ، ثُمَّ تَمَطَّأْتُ تَمَطَّأْتُ ، فَكَانَ فَكَانَ الجَهْدَ الجَهْدَ فَكَانَ الجَهْدَ أَنْ نَزَعْتُهَا وَقَدِ انْثَنَى طَرَفَاهَا ، قَالَ عُرْوَةُ : فَسَأَلَهُ إِيَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَأَعْطَاهُ ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) أَخَذَهَا ثُمَّ طَلَبَهَا أَبُو بَكْرٍ فَأَعْطَاهُ ، فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو بَكْرٍ ، سَأَلَهَا إِيَّاهُ عُمَرُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا ، فَلَمَّا قُبِضَ عُمَرُ أَخَذَهَا ، ثُمَّ طَلَبَهَا عُثْمَانُ مِنْهُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ وَقَعَتْ عِنْدَ آلِ عَلِيٍّ ، فَطَلَبَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، فَكَانَتْ عِنْدَهُ حَتَّى قُتِلَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1748)
أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ : "بَايِعُونِي"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1749)
أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، تَبَنَّى تَبَنَّى سَالِمًا ، وَ أَنْكَحَهُ أَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ لِامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، كَمَا تَبَنَّى تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى تَبَنَّى رَجُلًا فِي الجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ النَّاسُ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَيْهِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { ادْعُوهُمْ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ لِآبَائِهِمْ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ }[الأحزاب : 5] فَجَاءَتْ سَهْلَةُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَذَكَرَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ الحَدِيثَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1749)
دَخَلَ دَخَلَ عَلَيَّ عَلَيَّ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ (ﷺ) غَدَاةَ غَدَاةَ بُنِيَ بُنِيَ عَلَيَّ عَلَيَّ بُنِيَ عَلَيَّ ، فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ كَمَجْلِسِكَ مِنِّي مِنِّي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي ، وَجُوَيْرِيَاتٌ وَجُوَيْرِيَاتٌ يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ ، يَنْدُبْنَ يَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِهِنَّ يَوْمَ بَدْرٍ ، حَتَّى قَالَتْ جَارِيَةٌ : وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ النَّبِيُّ (ﷺ) : "لاَ تَقُولِي هَكَذَا هَكَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1750)
أَخْبَرَنِي أَبُو طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، أَنَّهُ قَالَ : لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ يُرِيدُ التَّمَاثِيلَ التَّمَاثِيلَ الَّتِي فِيهَا فِيهَا الأَرْوَاحُ الأَرْوَاحُ فِيهَا الأَرْوَاحُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1750)
أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ : كَانَتْ لِي شَارِفٌ شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي مِنَ المَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) أَعْطَانِي مِمَّا أَفَاءَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الخُمُسِ يَوْمَئِذٍ ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ أَبْتَنِيَ بِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ، بِنْتِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَاعَدْتُ رَجُلًا صَوَّاغًا فِي بَنِي قَيْنُقَاعَ أَنْ يَرْتَحِلَ مَعِي ، فَنَأْتِيَ بِإِذْخِرٍ بِإِذْخِرٍ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ ، فَنَسْتَعِينَ بِهِ فِي وَلِيمَةِ وَلِيمَةِ عُرْسِي ، فَبَيْنَا أَنَا أَجْمَعُ لِشَارِفَيَّ لِشَارِفَيَّ مِنَ الأَقْتَابِ الأَقْتَابِ وَالغَرَائِرِ وَالغَرَائِرِ وَالحِبَالِ ، وَشَارِفَايَ وَشَارِفَايَ مُنَاخَانِ إِلَى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، حَتَّى جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ ، فَإِذَا أَنَا بِشَارِفَيَّ بِشَارِفَيَّ قَدْ أُجِبَّتْ أُجِبَّتْ أَسْنِمَتُهَا أَسْنِمَتُهَا ، وَبُقِرَتْ وَبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا خَوَاصِرُهُمَا ، وَأُخِذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ حِينَ رَأَيْتُ المَنْظَرَ ، قُلْتُ : مَنْ فَعَلَ هَذَا ؟ قَالُوا فَعَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، وَهُوَ فِي هَذَا البَيْتِ ، فِي شَرْبٍ شَرْبٍ مِنَ الأَنْصَارِ ، عِنْدَهُ قَيْنَةٌ قَيْنَةٌ وَأَصْحَابُهُ ، فَقَالَتْ فِي غِنَائِهَا :
{ البحر : الوافر }
أَلاَ يَا حَمْزُ حَمْزُ لِلشُّرُفِ لِلشُّرُفِ النِّوَاءِ النِّوَاءِ ،
فَوَثَبَ حَمْزَةُ إِلَى السَّيْفِ ، فَأَجَبَّ فَأَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا أَسْنِمَتَهُمَا وَبَقَرَ وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ، وَأَخَذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، قَالَ عَلِيٌّ : فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ، وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، وَعَرَفَ النَّبِيُّ (ﷺ) الَّذِي لَقِيتُ ، فَقَالَ : مَا لَكَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا رَأَيْتُ كَاليَوْمِ ، عَدَا عَدَا حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتَيَّ ، فَأَجَبَّ فَأَجَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا أَسْنِمَتَهُمَا ، وَبَقَرَ وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ، وَهَا هُوَ ذَا فِي بَيْتٍ مَعَهُ شَرْبٌ ، فَدَعَا النَّبِيُّ (ﷺ) بِرِدَائِهِ فَارْتَدَى ، ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي ، وَاتَّبَعْتُهُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، حَتَّى جَاءَ البَيْتَ الَّذِي فِيهِ حَمْزَةُ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ ، فَأُذِنَ لَهُ ، فَطَفِقَ فَطَفِقَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَلُومُ حَمْزَةَ فِيمَا فَعَلَ ، فَإِذَا حَمْزَةُ ثَمِلٌ ثَمِلٌ ، مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ ، فَنَظَرَ حَمْزَةُ إِلَى النَّبِيِّ (ﷺ) ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إِلَى رُكْبَتِهِ ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ : وَهَلْ أَنْتُمْ إِلَّا عَبِيدٌ لِأَبِي ، فَعَرَفَ النَّبِيُّ (ﷺ) أَنَّهُ ثَمِلٌ ثَمِلٌ فَنَكَصَ فَنَكَصَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَلَى عَقِبَيْهِ عَقِبَيْهِ القَهْقَرَى القَهْقَرَى فَخَرَجَ وَخَرَجْنَا مَعَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1750)
أَنْفَذَهُ أَنْفَذَهُ لَنَا لَنَا أَنْفَذَهُ لَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ ، سَمِعَهُ مِنْ ابْنِ مَعْقِلٍ ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كَبَّرَ كَبَّرَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ فَقَالَ : إِنَّهُ شَهِدَ بَدْرًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1751)
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ ، حِينَ تَأَيَّمَتْ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، تُوُفِّيَ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ بِالْمَدِينَةِ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، قَالَ : سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي ، فَلَبِثْتُ فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ، فَقَالَ : قَدْ بَدَا بَدَا لِي أَنْ لاَ أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا ، قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ، فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا يَرْجِعْ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا إِلَيَّ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا شَيْئًا فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى مِنِّي أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عَلَى أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ ، إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَدْ ذَكَرَهَا ذَكَرَهَا ، فَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1752)
سَمِعَ أَبَا مَسْعُودٍ الْبَدْرِيَّ ، عَنْ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : "نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ صَدَقَةٌ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1752)
يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي إِمَارَتِهِ : أَخَّرَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ الْعَصْرَ ، وَهُوَ أَمِيرُ الْكُوفَةِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ ، جَدُّ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ ، شَهِدَ بَدْرًا ، فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمْتَ : نَزَلَ جِبْرِيلُ فَصَلَّى ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَمْسَ صَلَوَاتٍ ، ثُمَّ قَالَ : "هَكَذَا أُمِرْتُ" ، كَذَلِكَ كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1752)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : " الْآيَتَانِ الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ كَفَتَاهُ " ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَلَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِيهِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1753)
أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ ، أَنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ﷺ) مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ ، ثُمَّ سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، وَهُوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ ، عَنْ حَدِيثِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ فَصَدَّقَهُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1753)
أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَكْبَرِ بَنِي عَدِيٍّ ، وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) : أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ عَلَى الْبَحْرَيْنِ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا ، وَهُوَ خَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَحَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1753)
أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَهُ قَالَ : أَخْبَرَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، أَنَّ عَمَّيْهِ عَمَّيْهِ ، وَكَانَا شَهِدَا بَدْرًا ، أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : نَهَى عَنْ كِرَاءِ الْمَزَارِعِ ، قُلْتُ لِسَالِمٍ : فَتُكْرِيهَا أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنَّ رَافِعًا أَكْثَرَ أَكْثَرَ عَلَى نَفْسِهِ عَلَى أَكْثَرَ عَلَى نَفْسِهِ نَفْسِهِ أَكْثَرَ عَلَى نَفْسِهِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1754)
سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيَّ قَالَ : رَأَيْتُ رِفَاعَةَ بْنَ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيَّ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1754)
أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ ، وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) : بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هُوَ صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنْ الْبَحْرَيْنِ ، فَسَمِعَتْ الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا لَهُ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حِينَ رَآهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : "أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيْءٍ" ، قَالُوا : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : "فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمْ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا ، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1754)
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، كَانَ يَقْتُلُ الْحَيَّاتِ كُلَّهَا ، حَتَّى حَدَّثَهُ أَبُو لُبَابَةَ الْبَدْرِيُّ الْبَدْرِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) نَهَى عَنْ قَتْلِ جِنَّانِ جِنَّانِ الْبُيُوتِ ، فَأَمْسَكَ عَنْهَاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1755)
أَنَّ رِجَالًا مِنْ الْأَنْصَارِ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، فَقَالُوا : ائْذَنْ لَنَا فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ قَالَ : "وَاللَّهِ لَا تَذَرُونَ مِنْهُ دِرْهَمًا"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1755)
أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ثُمَّ الْجُنْدَعِيُّ ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ الْمِقْدَادَ بْنَ عَمْرٍو الْكِنْدِيَّ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي زُهْرَةَ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) أَخْبَرَهُ : أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) : أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلًا مِنْ الْكُفَّارِ فَاقْتَتَلْنَا ، فَضَرَبَ إِحْدَى يَدَيَّ بِالسَّيْفِ فَقَطَعَهَا ، ثُمَّ لَاذَ لَاذَ مِنِّي مِنِّي لَاذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ ، فَقَالَ : أَسْلَمْتُ لِلَّهِ ، أَأَقْتُلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "لَا تَقْتُلْهُ" ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ قَطَعَ إِحْدَى يَدَيَّ ، ثُمَّ قَالَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا قَطَعَهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "لَا تَقْتُلْهُ ، فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ ، وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ الَّتِي قَالَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1755)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ بَدْرٍ : مَنْ يَنْظُرُ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ فَانْطَلَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ ، فَقَالَ : آنْتَ آنْتَ أَبَا جَهْلٍ أَبَا آنْتَ أَبَا جَهْلٍ جَهْلٍ آنْتَ أَبَا جَهْلٍ ؟ قَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : هَكَذَا قَالَهَا أَنَسٌ ، قَالَ : أَنْتَ أَبَا جَهْلٍ ؟ قَالَ : وَهَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : أَوْ قَالَ : قَتَلَهُ قَوْمُهُ ، قَالَ : وَقَالَ أَبُو مِجْلَزٍ : قَالَ أَبُو جَهْلٍ فَلَوْ غَيْرُ أَكَّارٍ أَكَّارٍ قَتَلَنِيالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1756)
لَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ (ﷺ) قُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَلَقِينَا مِنْهُمْ رَجُلَانِ صَالِحَانِ شَهِدَا بَدْرًا ، فَحَدَّثْتُ بِهِ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : هُمَا عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ وَمَعْنُ بْنُ عَدِيٍّالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1756)
كَانَ عَطَاءُ عَطَاءُ الْبَدْرِيِّينَ الْبَدْرِيِّينَ عَطَاءُ الْبَدْرِيِّينَ خَمْسَةَ آلَافٍ ، خَمْسَةَ آلَافٍ وَقَالَ عُمَرُ : لَأُفَضِّلَنَّهُمْ عَلَى مَنْ بَعْدَهُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1756)
سَمِعْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) : يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ ، وَذَلِكَ أَوَّلَ أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي مَا أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي وَقَرَ أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي الْإِيمَانُ أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي فِي أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي قَلْبِي أَوَّلَ مَا وَقَرَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِي المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1757)
أَنَّ النَّبِيَّ (ﷺ) ، قَالَ : فِي أُسَارَى بَدْرٍ : "لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى ، لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ" ، وَقَالَ اللَّيْثُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ : وَقَعَتْ الْفِتْنَةُ الْأُولَى - يَعْنِي مَقْتَلَ عُثْمَانَ - فَلَمْ تُبْقِ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ أَحَدًا ، ثُمَّ وَقَعَتْ الْفِتْنَةُ الثَّانِيَةُ ، - يَعْنِي الْحَرَّةَ الْحَرَّةَ - فَلَمْ تُبْقِ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ أَحَدًا ، ثُمَّ وَقَعَتْ الثَّالِثَةُ الثَّالِثَةُ ، فَلَمْ تَرْتَفِعْ وَلِلنَّاسِ طَبَاخٌ طَبَاخٌ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1757)
سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ ، وَعَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، كُلٌّ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ الْحَدِيثِ ، قَالَتْ : فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ ، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مِسْطَحٌ ، فَقُلْتُ : بِئْسَ مَا قُلْتِ ، تَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا فَذَكَرَ حَدِيثَ الْإِفْكِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1757)
هَذِهِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ يُلْقِيهِمْ : "هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟" ، قَالَ مُوسَى : قَالَ نَافِعٌ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تُنَادِي نَاسًا أَمْوَاتًا ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا قُلْتُ مِنْهُمْ" ، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ : فَجَمِيعُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ قُرَيْشٍ مِمَّنْ ضُرِبَ ضُرِبَ لَهُ بِسَهْمِهِ لَهُ ضُرِبَ لَهُ بِسَهْمِهِ بِسَهْمِهِ ضُرِبَ لَهُ بِسَهْمِهِ أَحَدٌ وَثَمَانُونَ رَجُلًا ، وَكَانَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ يَقُولُ : قَالَ الزُّبَيْرُ : قُسِمَتْ سُهْمَانُهُمْ ، فَكَانُوا مِائَةً ، وَاللَّهُ أَعْلَمُالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1758)
ضُرِبَتْ يَوْمَ بَدْرٍ لِلْمُهَاجِرِينَ بِمِائَةِ سَهْمٍالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1758)