شرح حديث رقم 4000

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجِ النَّبِيِّ (ﷺ) :

أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، تَبَنَّى تَبَنَّى ادعاه ابنا له وكان التبني من عادة الجاهلية وقد أبطله الإسلام.
'تبنى : نسب لنفسه ولدا ليس من صلبه'
سَالِمًا ، وَ أَنْكَحَهُ أَنْكَحَهُ زوجه. بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ لِامْرَأَةٍ هي بثينة بنت يعار الأنصارية رضي الله عنها. مِنَ الأَنْصَارِ ، كَمَا تَبَنَّى تَبَنَّى ادعاه ابنا له وكان التبني من عادة الجاهلية وقد أبطله الإسلام.
'تبنى : نسب لنفسه ولدا ليس من صلبه'
رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى تَبَنَّى ادعاه ابنا له وكان التبني من عادة الجاهلية وقد أبطله الإسلام.
'تبنى : نسب لنفسه ولدا ليس من صلبه'
رَجُلًا فِي الجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ نسبوه اليه. النَّاسُ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ نسبوه اليه. إِلَيْهِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ نسبوه اليه. وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : { ادْعُوهُمْ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ انسبوهم إليهم. لِآبَائِهِمْ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ انسبوهم إليهم. }[الأحزاب : 5] فَجَاءَتْ سَهْلَةُ النَّبِيَّ (ﷺ) فَذَكَرَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ أشار إليه البخاري رحمه الله تعالى ولم يذكره ورواه مسلم في الرضاع باب رضاعة الكبير رقم 1453 ، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال لها 'أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة' . وكان يتغير وجه أبي حذيفة رضي الله عنه من دخول سالم رضي الله عنه عليها وفي رواية قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال 'قد علمت أنه رجل كبير' وعند أبي داود في النكاح باب من حرم به [أي برضاعة الكبير] رقم 2061 ، فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة وقد ذهب عامة علماء المسلمين - ومنهم الأئمة الأربعة - إلى أن رضاع الكبير وهو من تجاوز السنتين سن الرضاع لا أثر له في ثبوت المحرمية وحملوا هذا الحديث على الخصوصية أو أنه قد نسخ حكمه بما ثبت من أدلة أخرى
الحَدِيثَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ أشار إليه البخاري رحمه الله تعالى ولم يذكره ورواه مسلم في الرضاع باب رضاعة الكبير رقم 1453 ، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال لها 'أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة' . وكان يتغير وجه أبي حذيفة رضي الله عنه من دخول سالم رضي الله عنه عليها وفي رواية قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال 'قد علمت أنه رجل كبير' وعند أبي داود في النكاح باب من حرم به [أي برضاعة الكبير] رقم 2061 ، فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة وقد ذهب عامة علماء المسلمين - ومنهم الأئمة الأربعة - إلى أن رضاع الكبير وهو من تجاوز السنتين سن الرضاع لا أثر له في ثبوت المحرمية وحملوا هذا الحديث على الخصوصية أو أنه قد نسخ حكمه بما ثبت من أدلة أخرى
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1749)