بَابٌ

شرح حديث رقم 3984

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الغَسِيلِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ المُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ بَدْرٍ : "‎إِذَا أَكْثَبُوكُمْ أَكْثَبُوكُمْ 'أكثب أو كثب : قارب أو غشي' فَارْمُوهُمْ ، وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ نَبْلَكُمْ 'النَّبل : السِّهام العربية ، ولا واحد لها من لَفْظِها'" ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ ، وَالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَوْمَ بَدْرٍ : "‎إِذَا أَكْثَبُوكُمْ - يَعْنِي كَثَرُوكُمْ - فَارْمُوهُمْ ، وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1743)

شرح حديث رقم 3986

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :

جَعَلَ النَّبِيُّ (ﷺ) عَلَى الرُّمَاةِ يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ ، فَأَصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) وَأَصْحَابُهُ أَصَابُوا مِنَ المُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَةً ، سَبْعِينَ أَسِيرًا ، وَسَبْعِينَ قَتِيلًا قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ وَالحَرْبُ سِجَالٌالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1743)

شرح حديث رقم 3987

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ بُرَيْدٍ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ،

أُرَاهُ عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ : "‎وَإِذَا الخَيْرُ مَا جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنَ الخَيْرِ بَعْدُ ، وَثَوَابُ الصِّدْقِ الَّذِي آتَانَا بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ"المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1744)

شرح حديث رقم 3988

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ :

إِنِّي لَفِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ إِذِ التَفَتُّ فَإِذَا عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَتَيَانِ حَدِيثَا السِّنِّ ، فَكَأَنِّي لَمْ لَمْ آمَنْ بِمَكَانِهِمَا خشيت أن ينالني العدو من جهتهما فلا يستطعان حمايتي لأنهما صغيران. آمَنْ لَمْ آمَنْ بِمَكَانِهِمَا خشيت أن ينالني العدو من جهتهما فلا يستطعان حمايتي لأنهما صغيران. بِمَكَانِهِمَا لَمْ آمَنْ بِمَكَانِهِمَا خشيت أن ينالني العدو من جهتهما فلا يستطعان حمايتي لأنهما صغيران. ، إِذْ قَالَ لِي أَحَدُهُمَا سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ : يَا عَمِّ أَرِنِي أَرِنِي فعل الأمر من الإراءة. أَبَا جَهْلٍ ، فَقُلْتُ : يَا ابْنَ أَخِي ، وَمَا تَصْنَعُ بِهِ ؟ قَالَ : عَاهَدْتُ اللَّهَ إِنْ رَأَيْتُهُ أَنْ أَقْتُلَهُ أَوْ أَمُوتَ دُونَهُ ، فَقَالَ لِي الآخَرُ سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ مِثْلَهُ ، قَالَ : فَمَا فَمَا سَرَّنِي ما كنت أرغب. سَرَّنِي فَمَا سَرَّنِي ما كنت أرغب. أَنِّي بَيْنَ رَجُلَيْنِ مَكَانَهُمَا ، فَأَشَرْتُ لَهُمَا إِلَيْهِ ، فَشَدَّا عَلَيْهِ مِثْلَ الصَّقْرَيْنِ الصَّقْرَيْنِ مثنى صقر وهو طائر يصطاد به والتشبيه به من حيث الشهامة والإقدام لأنه إذا نشب على الصيد لم يفارقه حتى يأخذه. حَتَّى ضَرَبَاهُ ، وَهُمَا ابْنَا ابْنَا عَفْرَاءَ معاذ ومعوذ رضي الله عنهما فهما اللذان قتلاه شاركهما في هذا معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنهما وابن مسعود رضي الله عنه أجهز عليه وحز رأسه. [العيني] عَفْرَاءَ ابْنَا عَفْرَاءَ معاذ ومعوذ رضي الله عنهما فهما اللذان قتلاه شاركهما في هذا معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنهما وابن مسعود رضي الله عنه أجهز عليه وحز رأسه. [العيني]المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1744)

شرح حديث رقم 3989

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :

بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) عَشَرَةً عَيْنًا عَيْنًا 'العين : الجاسوس' ، وَأَمَّرَ وَأَمَّرَ 'أمّره : جعله أميرًا' عَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيَّ جَدَّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالهَدَةِ بَيْنَ عَسْفَانَ ، وَمَكَّةَ ذُكِرُوا لِحَيٍّ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو لِحْيَانَ ، فَنَفَرُوا فَنَفَرُوا 'نفر : خرج واستعد للقتال' لَهُمْ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ رَجُلٍ رَامٍ ، فَاقْتَصُّوا فَاقْتَصُّوا 'اقتص : تَتَبَّعَ' آثَارَهُمْ آثَارَهُمْ 'الآثار : جمع أثر وهو بقية الشيء وعلامته ومواضع الأقدام' حَتَّى وَجَدُوا مَأْكَلَهُمُ التَّمْرَ فِي مَنْزِلٍ نَزَلُوهُ ، فَقَالُوا : تَمْرُ يَثْرِبَ ، فَاتَّبَعُوا آثَارَهُمْ ، فَلَمَّا حَسَّ حَسَّ علم وشعر أحبس - الرباعي - أفصح قال تعإلى { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ }[آل عمران : 52]. بِهِمْ عَاصِمٌ وَأَصْحَابُهُ لَجَئُوا إِلَى مَوْضِعٍ فَأَحَاطَ بِهِمُ القَوْمُ ، فَقَالُوا لَهُمْ : انْزِلُوا فَأَعْطُوا بِأَيْدِيكُمْ ، وَلَكُمُ العَهْدُ العَهْدُ 'العهد : الوصية والميثاق والذمة والاتفاق الملزم لأطرافه' وَالمِيثَاقُ وَالمِيثَاقُ 'الميثاق : العهد والذمة والضمان' : أَنْ لاَ نَقْتُلَ مِنْكُمْ أَحَدًا ، فَقَالَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ : أَيُّهَا القَوْمُ : أَمَّا أَنَا فَلاَ أَنْزِلُ فِي ذِمَّةِ كَافِرٍ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَخْبِرْ عَنَّا نَبِيَّكَ (ﷺ) ، فَرَمَوْهُمْ بِالنَّبْلِ فَقَتَلُوا عَاصِمًا ، وَنَزَلَ إِلَيْهِمْ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ عَلَى العَهْدِ وَالمِيثَاقِ ، مِنْهُمْ خُبَيْبٌ ، وَزَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ ، وَرَجُلٌ آخَرُ ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنُوا مِنْهُمْ أَطْلَقُوا أَوْتَارَ أَوْتَارَ 'الأوتار : جمع وَتَر وهو الحبل أو السير أو ما يشد به طرفا القوس وقيل : أوتار جَمْع وِتْر وهي الجِنَاية، أي لا تَطْلُبوا عليها الأوتارَ التي وُتِرْتُم بها في الجاهلية' قِسِيِّهِمْ قِسِيِّهِمْ 'القوس : آلة على هيئة هلال ترمى بها السهام' ، فَرَبَطُوهُمْ بِهَا ، قَالَ الرَّجُلُ الثَّالِثُ : هَذَا أَوَّلُ الغَدْرِ ، وَاللَّهِ لاَ أَصْحَبُكُمْ ، إِنَّ لِي بِهَؤُلاَءِ أُسْوَةً أُسْوَةً 'الأسوة : القدوة' ، يُرِيدُ القَتْلَى ، فَجَرَّرُوهُ وَعَالَجُوهُ فَأَبَى فَأَبَى 'أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره ' أَنْ يَصْحَبَهُمْ ، فَانْطُلِقَ بِخُبَيْبٍ ، وَزَيْدِ بْنِ الدَّثِنَةِ حَتَّى بَاعُوهُمَا بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ ، فَابْتَاعَ فَابْتَاعَ 'ابتاع : اشترى' بَنُو الحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلٍ خُبَيْبًا ، وَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ قَتَلَ الحَارِثَ بْنَ عَامِرٍ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَلَبِثَ فَلَبِثَ 'اللبث : الإبطاء والتأخير والانتظار والإقامة' خُبَيْبٌ عِنْدَهُمْ أَسِيرًا حَتَّى أَجْمَعُوا قَتْلَهُ ، فَاسْتَعَارَ فَاسْتَعَارَ 'الاستعارة : استلاف الشيء لاستعماله والانتفاع به لمدة بلا مقابل' مِنْ بَعْضِ بَنَاتِ الحَارِثِ مُوسًى يَسْتَحِدُّ يَسْتَحِدُّ 'الاستحداد : حلق شعر العانة' بِهَا فَأَعَارَتْهُ ، فَدَرَجَ بُنَيٌّ لَهَا وَهِيَ غَافِلَةٌ حَتَّى أَتَاهُ ، فَوَجَدَتْهُ مُجْلِسَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَالمُوسَى وَالمُوسَى 'الموسى : الشفرة من حديد' بِيَدِهِ ، قَالَتْ : فَفَزِعْتُ فَزْعَةً عَرَفَهَا خُبَيْبٌ ، فَقَالَ : أَتَخْشَيْنَ أَنْ أَقْتُلَهُ ؟ مَا كُنْتُ لِأَفْعَلَ ذَلِكَ ، قَالَتْ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَسِيرًا قَطُّ قَطُّ 'قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان' خَيْرًا مِنْ خُبَيْبٍ ، وَاللَّهِ لَقَدْ وَجَدْتُهُ يَوْمًا يَأْكُلُ قِطْفًا مِنْ عِنَبٍ فِي يَدِهِ ، وَإِنَّهُ لَمُوثَقٌ لَمُوثَقٌ 'الموثق : المقيد' بِالحَدِيدِ ، وَمَا بِمَكَّةَ مِنْ ثَمَرَةٍ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنَّهُ لَرِزْقٌ رَزَقَهُ اللَّهُ خُبَيْبًا ، فَلَمَّا خَرَجُوا بِهِ مِنَ الحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ فِي الحِلِّ الحِلِّ 'الحل : ما جاوز الحرم' ، قَالَ لَهُمْ خُبَيْبٌ : دَعُونِي أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، فَتَرَكُوهُ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْلاَ أَنْ تَحْسِبُوا أَنَّ مَا بِي جَزَعٌ جَزَعٌ 'الجزع : الخوف والفزع وعدم الصبر والحزن' لَزِدْتُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ أَحْصِهِمْ 'أحصهم عددا : استأصلهم بالهلاك ولا تبق منهم أحدا' عَدَدًا ، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا بَدَدًا اجعلهم أجزاء متفرقة متقطعة.
'بددا : متفرقين واحدا بعد واحد ، ويروى بكسر الباء جمع بدة أي حصة ونصيب'
، وَلاَ تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ يَقُولُ 'القائل : خبيب بن عدي' :
{ البحر : الطويل }
فَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا ... عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي ،
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ ... يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ أَوْصَالِ 'الأوصال : المفاصل والأعضاء' شِلْوٍ شِلْوٍ 'الشلو : العضو والقطعة من اللحم' مُمَزَّعِ
ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ أَبُو أَبُو سِرْوَعَةَ وروي عنه أنه قال والله ما أنا قتلت خبيبا لأني كنت أصغر من ذلك ولكن أبا ميسرة أخا بني عبد الدار أخذ الحربة فجعلها في يدي وبالحربة ثم طعنه بها قتله. سِرْوَعَةَ أَبُو سِرْوَعَةَ وروي عنه أنه قال والله ما أنا قتلت خبيبا لأني كنت أصغر من ذلك ولكن أبا ميسرة أخا بني عبد الدار أخذ الحربة فجعلها في يدي وبالحربة ثم طعنه بها قتله. عُقْبَةُ بْنُ الحَارِثِ فَقَتَلَهُ ، وَكَانَ خُبَيْبٌ هُوَ سَنَّ لِكُلِّ مُسْلِمٍ قُتِلَ صَبْرًا صَبْرًا حبس ليقتل وكل من قتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه مقتول صبرا
'الصبر : أن يمسك بحي ثم يُرمى بشيء حتى يموت وأصل الصبر الحبس'
الصَّلاَةَ ، وَأَخْبَرَ أَصْحَابَهُ يَوْمَ أُصِيبُوا خَبَرَهُمْ ، وَبَعَثَ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ - حِينَ حُدِّثُوا أَنَّهُ قُتِلَ - أَنْ يُؤْتَوْا بِشَيْءٍ مِنْهُ يُعْرَفُ ، وَكَانَ قَتَلَ رَجُلًا عَظِيمًا مِنْ عُظَمَائِهِمْ ، فَبَعَثَ اللَّهُ لِعَاصِمٍ مِثْلَ الظُّلَّةِ الظُّلَّةِ 'الظلة : كل ما أظل من الشمس ، والمقصود الخيمة' مِنَ الدَّبْرِ الدَّبْرِ 'الدبر : قيل النحل , وقيل الزنابير' ، فَحَمَتْهُ مِنْ رُسُلِهِمْ ، فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْطَعُوا مِنْهُ شَيْئًا وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ : ذَكَرُوا مَرَارَةَ بْنَ الرَّبِيعِ العَمْرِيَّ ، وَهِلاَلَ بْنَ أُمَيَّةَ الوَاقِفِيَّ ، رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًاالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1744)

شرح حديث رقم 3990

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ نَافِعٍ ،

أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، ذُكِرَ لَهُ : أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، مَرِضَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ بَعْدَ أَنْ تَعَالَى تَعَالَى النَّهَارُ ارتفعت الشمس وقرب وقت الظهر. النَّهَارُ تَعَالَى النَّهَارُ ارتفعت الشمس وقرب وقت الظهر. ، وَاقْتَرَبَتْ الْجُمُعَةُ ، وَ تَرَكَ تَرَكَ الْجُمُعَةَ أي صلاتها وكان ذلك لعذر وهو إشراف على الهلاك الْجُمُعَةَ تَرَكَ الْجُمُعَةَ أي صلاتها وكان ذلك لعذر وهو إشراف على الهلاك ،المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1746)

شرح حديث رقم 3991

setting

المصدر ممتد وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ،

أَنَّ أَبَاهُ كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ : يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الْأَسْلَمِيَّةِ ، فَيَسْأَلَهَا عَنْ حَدِيثِهَا ، وَعَنْ مَا قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حِينَ اسْتَفْتَتْهُ اسْتَفْتَتْهُ في انقضاء عدة الحامل بالوضع. فَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَرْقَمِ ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، يُخْبِرُهُ أَنَّ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ : أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ تَحْتَ سَعْدِ زوجة له. سَعْدِ تَحْتَ سَعْدِ زوجة له. ابْنِ خَوْلَةَ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا ، فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ ، فَلَمْ تَنْشَبْ تَنْشَبْ تلبث. أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ ، فَلَمَّا تَعَلَّتْ تَعَلَّتْ طهرت من دمها وخرجت من نفاسها. مِنْ نِفَاسِهَا ، تَجَمَّلَتْ تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ تعرضت لمن يخطبها أو تزينت كما تتزين المرأة وأصبحت متهيئة لأن يخطبها الخطاب. لِلْخُطَّابِ تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ تعرضت لمن يخطبها أو تزينت كما تتزين المرأة وأصبحت متهيئة لأن يخطبها الخطاب. ، فَدَخَلَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا وكان ذلك الدخول لا خلوة فيه وخاليا عن مخالفة آداب المرأة المسلمة مع الحجاب الكامل الذي ألفه المسلمون. وكان انكاره لما اعتادوه من عدم ظهور المعتدة كليا وكان ظنه أنها مازالت في العدة. عَلَيْهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا وكان ذلك الدخول لا خلوة فيه وخاليا عن مخالفة آداب المرأة المسلمة مع الحجاب الكامل الذي ألفه المسلمون. وكان انكاره لما اعتادوه من عدم ظهور المعتدة كليا وكان ظنه أنها مازالت في العدة. أَبُو السَّنَابِلِ بْنِ بَعْكَكٍ ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، فَقَالَ لَهَا : مَا لِي أَرَاكِ تَجَمَّلْتِ لِلْخُطَّابِ ، تُرَجِّينَ تُرَجِّينَ من الترجية وهي الأمل وضد اليأس. النِّكَاحَ ؟ فَإِنَّكِ وَاللَّهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ بِنَاكِحٍ ليس من شأنك النكاح. حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ ، قَالَتْ سُبَيْعَةُ : فَلَمَّا قَالَ لِي ذَلِكَ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي حِينَ أَمْسَيْتُ ، وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي ، وَ أَمَرَنِي أَمَرَنِي أذن لي بِالتَّزَوُّجِ إِنْ بَدَا لِي ، تَابَعَهُ أَصْبَغُ ، عَنْ ابْنِ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، وَقَالَ اللَّيْثُ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ وَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنِ إِيَاسِ بْنَ الْبُكَيْرِ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا ، أَخْبَرَهُالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1746)