بَابُ { وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ قيل كان ابن عمه. يَكْتُمُ يَكْتُمُ يخفي ولا يظهر. إِيمَانَهُ إِيمَانَهُ بما جاء به موسى عليه السلام من توحيد الله تعالى وعبادته. }[غافر: 28]- إلى قوله إلى قوله وتتمة الآية { يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}[غافر: 28 ] (أن يقول) لأنه قال كلمة
التوحيد والحق. (بالبينات) بالمعجزات وخوارق العادات التي تثبت صدقه في أنه نبي مرسل من الله عز وجل ومؤيد برعايته وحفظه وعونه. (فعليه كذبه) لا يضركم العمل بما دعاكم إليه لأنه حق ويكون عليه وحده وبال الكذب على الله تعالى. (يصبكم بعض الذي يعدكم) إي إن كذبتموه وهو صادق في واقع الحال أصابكم ما يعدكم به من العذاب العاجل والآجل على تكذيبه. (يهدي) يرشد وينصر.
- { مُسْرِفٌ مُسْرِفٌ متجاوز للحد. كَذَّابٌ كَذَّابٌ في ادعائه ولا سيما على الله سبحانه }[غافر: 28]