{ صَلْصَالٍ صَلْصَالٍ }[الحجر: 26] : طِينٌ خُلِطَ بِرَمْلٍ ، فَصَلْصَلَ كَمَا يُصَلْصِلُ الفَخَّارُ ، وَيُقَالُ : مُنْتِنٌ ، يُرِيدُونَ بِهِ صَلَّ ، كَمَا يُقَالُ : صَرَّ البَابُ وَصَرْصَرَ عِنْدَ الإِغْلاَقِ ، مِثْلُ كَبْكَبْتُهُ يَعْنِي كَبَبْتُهُ ، { فَمَرَّتْ فَمَرَّتْ بِهِ بِهِ فَمَرَّتْ بِهِ }[الأعراف : 189] : اسْتَمَرَّ بِهَا الحَمْلُ فَأَتَمَّتْهُ ، { أَلَّا تَسْجُدَ }[الأعراف: 12] : أَنْ تَسْجُدَ ،المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1464)
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً خَلِيفَةً }[البقرة: 30] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }[الطارق: 4] : إِلَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ، { فِي كَبَدٍ }[البلد: 4] : فِي شِدَّةِ خَلْقٍ ، ( وَرِيَاشًا وَرِيَاشًا ) : الْمَالُ ، وَقَالَ غَيْرُهُ الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ ، وَهُوَ مَا ظَهَرَ مِنْ اللِّبَاسِ ،{ مَا تُمْنُونَ }[الواقعة: 58] : النُّطْفَةُ النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ }[الطارق: 8] : النُّطْفَةُ النُّطْفَةُ فِي الْإِحْلِيلِ ، كُلُّ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ شَيْءٍ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ خَلَقَهُ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ فَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ شَفْعٌ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ ، السَّمَاءُ شَفْعٌ ، وَالْوَتْرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، { فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }[التين: 4] : فِي أَحْسَنِ خَلْقٍ ، { أَسْفَلَ سَافِلِينَ }[التين: 5] : إِلَّا مَنْ آمَنَ ، { خُسْرٍ }[النساء: 119] : ضَلَالٍ ، ثُمَّ اسْتَثْنَى إِلَّا مَنْ آمَنَ. { لَازِبٍ لَازِبٍ }[الصافات: 11] : لَازِمٌ ، { نُنْشِئُكُمْ }[الواقعة: 61] : فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ ، { نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ }[البقرة: 30] : نُعَظِّمُكَ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ }[البقرة: 37] : فَهُوَ قَوْلُهُ : { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا }[الأعراف: 23] ، { فَأَزَلَّهُمَا فَأَزَلَّهُمَا }[البقرة: 36] فَاسْتَزَلَّهُمَا وَ { يَتَسَنَّهْ }[البقرة: 259] : يَتَغَيَّرْ ، { آسِنٌ }[محمد: 15] : مُتَغَيِّرٌ وَالْمَسْنُونُ الْمُتَغَيِّرُ ، { حَمَإٍ }[الحجر: 26] : جَمْعُ حَمْأَةٍ وَهُوَ الطِّينُ الْمُتَغَيِّرُ ، { يَخْصِفَانِ }[الأعراف: 22] : أَخْذُ الْخِصَافِ ، مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ، يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ وَيَخْصِفَانِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ، { سَوْآتُهُمَا }[طه: 121] كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا ، { وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }[البقرة: 36] : هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى عَدَدُهُ ، { قَبِيلُهُ }[الأعراف: 27] : جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1464)
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنَ المَلاَئِكَةِ ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ ، تَحِيَّتُكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ ، فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، فَقَالُوا : السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَزَادُوهُ : وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَلَى عَلَى صُورَةِ آدَمَ صُورَةِ عَلَى صُورَةِ آدَمَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ ، فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ يَنْقُصُ حَتَّى الآنَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1465)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
"إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً ، لاَ يَبُولُونَ وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ يَتَغَوَّطُونَ ، وَلاَ يَتْفِلُونَ وَلاَ يَمْتَخِطُونَ يَمْتَخِطُونَ ، أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ ، وَرَشْحُهُمُ المِسْكُ ، وَمَجَامِرُهُمْ وَمَجَامِرُهُمْ الأَلُوَّةُ الأَنْجُوجُ الأَنْجُوجُ ، عُودُ الطِّيبِ وَأَزْوَاجُهُمُ الحُورُ العِينُ ، عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ ، سِتُّونَ ذِرَاعًا ذِرَاعًا فِي فِي السَّمَاءِ السَّمَاءِ فِي السَّمَاءِ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1465)
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ،
أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ فَهَلْ عَلَى المَرْأَةِ الغَسْلُ إِذَا احْتَلَمَتْ ؟ قَالَ : "نَعَمْ ، إِذَا رَأَتِ المَاءَ المَاءَ " ، فَضَحِكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ، فَقَالَتْ : تَحْتَلِمُ المَرْأَةُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "فَبِمَ يُشْبِهُ الوَلَدُ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1466)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، أَخْبَرَنَا الفَزَارِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
بَلَغَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلاَمٍ مَقْدَمُ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) المَدِينَةَ فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلاَثٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ : مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ؟ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنَّةِ ؟ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ الوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ ؟ وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا آنِفًا جِبْرِيلُ قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذَاكَ عَدُوُّ اليَهُودِ مِنَ المَلاَئِكَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ ، وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنَّةِ فَزِيَادَةُ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ كَبِدِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ حُوتٍ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ ، وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الوَلَدِ : فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ غَشِيَ المَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا" ، قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اليَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ بُهُتٌ ، إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلاَمِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي بَهَتُونِي عِنْدَكَ ، فَجَاءَتِ اليَهُودُ وَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ البَيْتَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) "أَيُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ" قَالُوا أَعْلَمُنَا ، وَابْنُ أَعْلَمِنَا ، وَأَخْيَرُنَا ، وَابْنُ أَخْيَرِنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) "أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ" قَالُوا : أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ ، فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا : شَرُّنَا ، وَابْنُ شَرِّنَا ، وَوَقَعُوا وَوَقَعُوا فِيهِ فِيهِ وَوَقَعُوا فِيهِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1466)
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، نَحْوَهُ يَعْنِي
"لَوْلاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ يَخْنَزِ اللَّحْمُ ، وَلَوْلاَ وَلَوْلاَ حَوَّاءُ حَوَّاءُ وَلَوْلاَ حَوَّاءُ لَمْ تَخُنَّ أُنْثَى زَوْجَهَا"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1467)
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، وَمُوسَى بْنُ حِزَامٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ الأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
" اسْتَوْصُوا اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ بِالنِّسَاءِ اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ، فَإِنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ شَيْءٍ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ فِي أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ الضِّلَعِ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ أَعْلاَهُ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ بِالنِّسَاءِ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1467)
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ ،
"إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ ، فَيُكْتَبُ عَمَلُهُ ، وَأَجَلُهُ ، وَرِزْقُهُ ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الجَنَّةَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، فَيَدْخُلُ النَّارَ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1467)
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ (ﷺ) ، قَالَ :
"إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ وَكَّلَ فِي الرَّحِمِ مَلَكًا ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ نُطْفَةٌ نُطْفَةٌ ، يَا رَبِّ عَلَقَةٌ عَلَقَةٌ ، يَا رَبِّ مُضْغَةٌ مُضْغَةٌ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَهَا قَالَ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ ، يَا رَبِّ أُنْثَى ، يَا رَبِّ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ، فَمَا الرِّزْقُ ، فَمَا الأَجَلُ الأَجَلُ ، فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1468)
حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، يَرْفَعُهُ :
"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا : لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ كُنْتَ تَفْتَدِي تَفْتَدِي بِهِ بِهِ تَفْتَدِي بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَقَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ صُلْبِ آدَمَ آدَمَ صُلْبِ آدَمَ ، أَنْ لاَ تُشْرِكَ بِي ، فَأَبَيْتَ فَأَبَيْتَ إِلَّا الشِّرْكَ الشِّرْكَ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1468)
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) :
"لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا ، إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا ، لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ سَنَّ الْقَتْلَ الْقَتْلَ سَنَّ الْقَتْلَ "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1468)