شرح حديث الباب

setting

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً خَلِيفَةً خلقا يخلف بعضهم بعضا. }[البقرة: 30] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ }[الطارق: 4] : إِلَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ، { فِي كَبَدٍ }[البلد: 4] : فِي شِدَّةِ خَلْقٍ ، ( وَرِيَاشًا وَرِيَاشًا قرأ بهذا الحسن البصري وغيره وهي قراءة غير متواترة فلا تقرأ قرآنا ولا تصح بها الصلاة ويحتج بها في اللغة والأحكام. والقراءة المتواترة {ريشا} والريش والرياش اللباس الفاخر والأثاث والمال والخصب والحالة الجميلة. والريش أيضا كسوة الطائر. ) : الْمَالُ ، وَقَالَ غَيْرُهُ الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ ، وَهُوَ مَا ظَهَرَ مِنْ اللِّبَاسِ ،{ مَا تُمْنُونَ }[الواقعة: 58] : النُّطْفَةُ النُّطْفَةُ أي لقادر على أن يرجع النطفة إلى الإحليل وهو الذكر. فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ }[الطارق: 8] : النُّطْفَةُ النُّطْفَةُ أي لقادر على أن يرجع النطفة إلى الإحليل وهو الذكر. فِي الْإِحْلِيلِ ، كُلُّ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ يشير بهذا إلى قوله تعالى { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }[الذاريات : 49]. والمعنى جعلنا كل شيء نوعين وصنفين مختلفين كالذكر والأنثى والليل والنهار ونحو ذلك لتعلموا أن خالق الأزواج فرد لا نظير له ولا شريك معه. والشفع الزوج والوتر الفرد. شَيْءٍ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ يشير بهذا إلى قوله تعالى { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }[الذاريات : 49]. والمعنى جعلنا كل شيء نوعين وصنفين مختلفين كالذكر والأنثى والليل والنهار ونحو ذلك لتعلموا أن خالق الأزواج فرد لا نظير له ولا شريك معه. والشفع الزوج والوتر الفرد. خَلَقَهُ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ يشير بهذا إلى قوله تعالى { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }[الذاريات : 49]. والمعنى جعلنا كل شيء نوعين وصنفين مختلفين كالذكر والأنثى والليل والنهار ونحو ذلك لتعلموا أن خالق الأزواج فرد لا نظير له ولا شريك معه. والشفع الزوج والوتر الفرد. فَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ يشير بهذا إلى قوله تعالى { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }[الذاريات : 49]. والمعنى جعلنا كل شيء نوعين وصنفين مختلفين كالذكر والأنثى والليل والنهار ونحو ذلك لتعلموا أن خالق الأزواج فرد لا نظير له ولا شريك معه. والشفع الزوج والوتر الفرد. شَفْعٌ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ يشير بهذا إلى قوله تعالى { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }[الذاريات : 49]. والمعنى جعلنا كل شيء نوعين وصنفين مختلفين كالذكر والأنثى والليل والنهار ونحو ذلك لتعلموا أن خالق الأزواج فرد لا نظير له ولا شريك معه. والشفع الزوج والوتر الفرد. ، السَّمَاءُ شَفْعٌ ، وَالْوَتْرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، { فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }[التين: 4] : فِي أَحْسَنِ خَلْقٍ ، { أَسْفَلَ سَافِلِينَ }[التين: 5] : إِلَّا مَنْ آمَنَ ، { خُسْرٍ }[النساء: 119] : ضَلَالٍ ، ثُمَّ اسْتَثْنَى إِلَّا مَنْ آمَنَ. { لَازِبٍ لَازِبٍ شديد متماسك الأجزاء. }[الصافات: 11] : لَازِمٌ ، { نُنْشِئُكُمْ }[الواقعة: 61] : فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ ، { نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ }[البقرة: 30] : نُعَظِّمُكَ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ }[البقرة: 37] : فَهُوَ قَوْلُهُ : { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا }[الأعراف: 23] ، { فَأَزَلَّهُمَا فَأَزَلَّهُمَا دعاهما إلى الزلة وهي الخطيئة }[البقرة: 36] فَاسْتَزَلَّهُمَا وَ { يَتَسَنَّهْ }[البقرة: 259] : يَتَغَيَّرْ ، { آسِنٌ }[محمد: 15] : مُتَغَيِّرٌ وَالْمَسْنُونُ الْمُتَغَيِّرُ ، { حَمَإٍ }[الحجر: 26] : جَمْعُ حَمْأَةٍ وَهُوَ الطِّينُ الْمُتَغَيِّرُ ، { يَخْصِفَانِ }[الأعراف: 22] : أَخْذُ الْخِصَافِ ، مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ، يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ وَيَخْصِفَانِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ، { سَوْآتُهُمَا }[طه: 121] كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا ، { وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }[البقرة: 36] : هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى عَدَدُهُ ، { قَبِيلُهُ }[الأعراف: 27] : جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْالمصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1464)