وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : { قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا أُوتُوا الكِتَابَ الكِتَابَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ الجِزْيَةَ عَنْ عَنْ يَدٍ يَدٍ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ صَاغِرُونَ }[التوبة: 29] يَعْنِي : أَذِلَّاءُ ، { وَالمَسْكَنَةُ }[البقرة: 61] مَصْدَرُ المِسْكِينِ ، فُلاَنٌ أَسْكَنُ مِنْ فُلاَنٍ : أَحْوَجُ مِنْهُ ، وَلَمْ وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السُّكُونِ يَذْهَبْ وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السُّكُونِ إِلَى وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السُّكُونِ السُّكُونِ وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السُّكُونِ وَمَا جَاءَ فِي أَخْذِ الجِزْيَةِ مِنَ اليَهُودِ ، وَالنَّصَارَى ، وَالمَجُوسِ وَالعَجَمِ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قُلْتُ : لِمُجَاهِدٍ ، مَا شَأْنُ أَهْلِ الشَّأْمِ ، عَلَيْهِمْ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ ، وَأَهْلُ اليَمَنِ عَلَيْهِمْ دِينَارٌ ، قَالَ : جُعِلَ ذَلِكَ مِنْ مِنْ قِبَلِ قِبَلِ مِنْ قِبَلِ اليَسَارِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1394)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرًا ، قَالَ :
كُنْتُ جَالِسًا مَعَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَمْرِو بْنِ أَوْسٍ فَحَدَّثَهُمَا بَجَالَةُ ، - سَنَةَ سَبْعِينَ ، عَامَ حَجَّ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ عِنْدَ دَرَجِ زَمْزَمَ - ، قَالَ : كُنْتُ كَاتِبًا لِجَزْءِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَمِّ الأَحْنَفِ ، فَأَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ ، فَرِّقُوا فَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ مِنَ المَجُوسِ المَجُوسِ ، وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ أَخَذَ الجِزْيَةَ الجِزْيَةَ مِنَ المَجُوسِ المَجُوسِ ، حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ هَجَرَ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1395)
حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ،
أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ الأَنْصَارِيَّ وَهُوَ حَلِيفٌ حَلِيفٌ لِبَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ إِلَى البَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا بِجِزْيَتِهَا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) هُوَ صَالَحَ صَالَحَ أَهْلَ البَحْرَيْنِ ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ العَلاَءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ ، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ ، فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، فَوَافَتْ فَوَافَتْ صَلاَةَ الصُّبْحِ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَلَمَّا صَلَّى بِهِمُ الفَجْرَ انْصَرَفَ ، فَتَعَرَّضُوا فَتَعَرَّضُوا لَهُ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) حِينَ رَآهُمْ ، وَقَالَ : "أَظُنُّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدْ جَاءَ بِشَيْءٍ ؟" ، قَالُوا : أَجَلْ أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : "فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ ، فَوَاللَّهِ لاَ الفَقْرَ أَخْشَى أَخْشَى عَلَيْكُمْ ، وَلَكِنْ أَخَشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَتَنَافَسُوهَا فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1395)
حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ المُزَنِيُّ ، وَزِيَادُ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ ، قَالَ :
بَعَثَ عُمَرُ النَّاسَ فِي أَفْنَاءِ أَفْنَاءِ الأَمْصَارِ الأَمْصَارِ ، يُقَاتِلُونَ المُشْرِكِينَ ، فَأَسْلَمَ الهُرْمُزَانُ الهُرْمُزَانُ ، فَقَالَ : إِنِّي مُسْتَشِيرُكَ فِي مَغَازِيَّ هَذِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ مَثَلُهَا وَمَثَلُ مَنْ فِيهَا مِنَ النَّاسِ مِنْ عَدُوِّ المُسْلِمِينَ مَثَلُ طَائِرٍ لَهُ رَأْسٌ وَلَهُ جَنَاحَانِ وَلَهُ رِجْلاَنِ ، فَإِنْ كُسِرَ أَحَدُ الجَنَاحَيْنِ نَهَضَتِ الرِّجْلاَنِ بِجَنَاحٍ وَالرَّأْسُ ، فَإِنْ كُسِرَ الجَنَاحُ الآخَرُ نَهَضَتِ الرِّجْلاَنِ وَالرَّأْسُ ، وَإِنْ شُدِخَ شُدِخَ الرَّأْسُ ذَهَبَتِ الرِّجْلاَنِ وَالجَنَاحَانِ وَالرَّأْسُ ، فَالرَّأْسُ كِسْرَى كِسْرَى ، وَالجَنَاحُ قَيْصَرُ قَيْصَرُ ، وَالجَنَاحُ الآخَرُ فَارِسُ فَارِسُ ، فَمُرِ المُسْلِمِينَ ، فَلْيَنْفِرُوا إِلَى كِسْرَى كِسْرَى ، - وَقَالَ بَكْرٌ ، وَزِيَادٌ جَمِيعًا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ - قَالَ : فَنَدَبَنَا عُمَرُ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَرْضِ العَدُوِّ ، وَخَرَجَ عَلَيْنَا عَامِلُ كِسْرَى كِسْرَى فِي أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، فَقَامَ تَرْجُمَانٌ تَرْجُمَانٌ ، فَقَالَ : لِيُكَلِّمْنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ ، فَقَالَ المُغِيرَةُ : سَلْ عَمَّا شِئْتَ ؟ قَالَ : مَا أَنْتُمْ ؟ قَالَ : نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ العَرَبِ ، كُنَّا فِي شَقَاءٍ شَدِيدٍ وَبَلاَءٍ وَبَلاَءٍ شَدِيدٍ ، نَمَصُّ الجِلْدَ وَالنَّوَى وَالنَّوَى مِنَ الجُوعِ ، وَنَلْبَسُ الوَبَرَ الوَبَرَ وَالشَّعَرَ ، وَنَعْبُدُ الشَّجَرَ وَالحَجَرَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرَضِينَ - تَعَالَى ذِكْرُهُ وَجَلَّتْ عَظَمَتُهُ - إِلَيْنَا نَبِيًّا مِنْ أَنْفُسِنَا نَعْرِفُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، فَأَمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسُولُ رَبِّنَا (ﷺ) أَنْ نُقَاتِلَكُمْ حَتَّى تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ ، أَوْ تُؤَدُّوا الجِزْيَةَ الجِزْيَةَ ، وَأَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا (ﷺ) عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا ، أَنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إِلَى الجَنَّةِ فِي نَعِيمٍ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا مِثْلَهَا قَطُّ قَطُّ ، وَمَنْ بَقِيَ مِنَّا مَلَكَ رِقَابَكُمْ ، فَقَالَ فَقَالَ النُّعْمَانُ النُّعْمَانُ فَقَالَ النُّعْمَانُ : رُبَّمَا أَشْهَدَكَ أَشْهَدَكَ اللَّهُ مِثْلَهَا مِثْلَهَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) ، فَلَمْ يُنَدِّمْكَ يُنَدِّمْكَ ، وَلَمْ وَلَمْ يُخْزِكَ يُخْزِكَ وَلَمْ يُخْزِكَ ، وَلَكِنِّي شَهِدْتُ القِتَالَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ ، انْتَظَرَ حَتَّى تَهُبَّ تَهُبَّ الأَرْوَاحُ الأَرْوَاحُ تَهُبَّ الأَرْوَاحُ ، وَتَحْضُرَ وَتَحْضُرَ الصَّلَوَاتُ الصَّلَوَاتُ وَتَحْضُرَ الصَّلَوَاتُ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1395)