بَابٌ : إِذَا وَادَعَ وَادَعَ صالح على ترك الحرب والأذى. الإِمَامُ مَلِكَ القَرْيَةِ ، هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ لِبَقِيَّتِهِمْ ؟

شرح حديث رقم 3161

setting

المصدر ممتد حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَبَّاسٍ السَّاعِدِيِّ ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ ، قَالَ :

غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) تَبُوكَ وَأَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ (ﷺ) بَغْلَةً بَيْضَاءَ ، وَكَسَاهُ بُرْدًا بُرْدًا 'البْرُدُ والبُرْدة : الشَّمْلَةُ المخطَّطة، وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ يلتحف بهما' ، وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ بِبَحْرِهِمْ ببلدتهم.
'البحر : الأرض والبلد، والمراد أهل بحره لأنهم كانوا سكانا بساحل البحر والمعنى أنه أقره عليهم بما التزمه من الجزية، فالعرب تسمي المُدُنَ والقرى : البحار'
المصدر: صحيح البخاريالجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه (الصفحة: 1397)