مَا سَأَلَ هَوَازِنُ النَّبِيَّ (ﷺ) بِرَضَاعِهِ بِرَضَاعِهِ فِيهِمْ فَتَحَلَّلَ فَتَحَلَّلَ مِنَ المُسْلِمِينَ وَمَا كَانَ النَّبِيُّ (ﷺ) يَعِدُ النَّاسَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنَ الفَيْءِ وَالأَنْفَالِ مِنَ الخُمُسِ وَمَا أَعْطَى الأَنْصَارَ وَمَا أَعْطَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ تَمْرَ خَيْبَرَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1383)
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ :
وَزَعَمَ عُرْوَةُ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الحَكَمِ ، وَمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ ، أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) ، قَالَ حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ مُسْلِمِينَ : فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ وَسَبْيَهُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "أَحَبُّ الحَدِيثِ إِلَيَّ أَصْدَقُهُ ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ ، إِمَّا السَّبْيَ السَّبْيَ وَإِمَّا المَالَ ، وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأْنَيْتُ اسْتَأْنَيْتُ بِهِمْ" ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) انْتَظَرَ آخِرَهُمْ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حِينَ قَفَلَ قَفَلَ مِنَ الطَّائِفِ ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) غَيْرُ رَادٍّ إِلَيْهِمْ إِلَّا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ قَالُوا : فَإِنَّا نَخْتَارُ سَبْيَنَا سَبْيَنَا ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) فِي المُسْلِمِينَ ، فَأَثْنَى فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ هَؤُلاَءِ قَدْ جَاءُونَا تَائِبِينَ ، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْهِمْ سَبْيَهُمْ سَبْيَهُمْ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُطَيِّبَ يُطَيِّبَ ، فَلْيَفْعَلْ وَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ عَلَى حَظِّهِ حَظِّهِ حَتَّى نُعْطِيَهُ إِيَّاهُ مِنْ أَوَّلِ مَا يُفِيءُ يُفِيءُ اللَّهُ عَلَيْنَا فَلْيَفْعَلْ ؟ ، فَقَالَ النَّاسُ : قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : إِنَّا لاَ نَدْرِي مَنْ أَذِنَ مِنْكُمْ فِي ذَلِكَ مِمَّنْ لَمْ يَأْذَنْ ، فَارْجِعُوا حَتَّى يَرْفَعَ إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ ، فَرَجَعَ النَّاسُ فَكَلَّمَهُمْ عُرَفَاؤُهُمْ ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) ، فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ قَدْ طَيَّبُوا وَأَذِنُوا ، فَهَذَا الَّذِي بَلَغَنَا عَنْ سَبْيِ هَوَازِنَالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1383)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي القَاسِمُ بْنُ عَاصِمٍ الكُلَيْبِيُّ ، - وَأَنَا لِحَدِيثِ القَاسِمِ أَحْفَظُ - عَنْ زَهْدَمٍ ، قَالَ :
كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى ، فَأُتِيَ فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - - فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - ذَكَرَ فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - دَجَاجَةً فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - - فَأُتِيَ - ذَكَرَ دَجَاجَةً - ، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ تَيْمِ اللَّهِ اللَّهِ تَيْمِ اللَّهِ أَحْمَرُ أَحْمَرُ كَأَنَّهُ كَأَنَّهُ مِنَ المَوَالِي مِنَ كَأَنَّهُ مِنَ المَوَالِي المَوَالِي كَأَنَّهُ مِنَ المَوَالِي ، فَدَعَاهُ لِلطَّعَامِ ، فَقَالَ : إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأْكُلُ شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ فَقَذِرْتُهُ ، فَحَلَفْتُ لاَ آكُلُ ، فَقَالَ : هَلُمَّ فَلْأُحَدِّثْكُمْ عَنْ ذَاكَ ، إِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ (ﷺ) فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلُهُ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقَالَ : "وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ ، وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ" ، وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) بِنَهْبِ بِنَهْبِ إِبِلٍ ، فَسَأَلَ عَنَّا فَقَالَ : "أَيْنَ النَّفَرُ الأَشْعَرِيُّونَ ؟" ، فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ ذَوْدٍ غُرِّ غُرِّ الذُّرَى الذُّرَى ، فَلَمَّا انْطَلَقْنَا قُلْنَا : مَا مَا صَنَعْنَا صَنَعْنَا مَا صَنَعْنَا ؟ لاَ يُبَارَكُ لَنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ ، فَقُلْنَا : إِنَّا سَأَلْنَاكَ أَنْ تَحْمِلَنَا ، فَحَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا ، أَفَنَسِيتَ ؟ قَالَ : "لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُمْ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ حَمَلَكُمْ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ، فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، وَتَحَلَّلْتُهَا وَتَحَلَّلْتُهَا "المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1383)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَعَثَ سَرِيَّةً سَرِيَّةً فِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قِبَلَ قِبَلَ نَجْدٍ نَجْدٍ قِبَلَ نَجْدٍ ، فَغَنِمُوا إِبِلًا إِبِلًا كَثِيرَةً ، فَكَانَتْ سِهَامُهُمْ سِهَامُهُمْ اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا بَعِيرًا ، أَوْ أَحَدَ عَشَرَ بَعِيرًا وَنُفِّلُوا وَنُفِّلُوا بَعِيرًا بَعِيرًاالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1384)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) كَانَ يُنَفِّلُ يُنَفِّلُ بَعْضَ مَنْ يَبْعَثُ مِنَ السَّرَايَا السَّرَايَا لِأَنْفُسِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً خَاصَّةً لِأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً ، سِوَى قِسْمِ قِسْمِ عَامَّةِ عَامَّةِ الجَيْشِ الجَيْشِ عَامَّةِ الجَيْشِ المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1384)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ (ﷺ) وَنَحْنُ بِاليَمَنِ ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ ، أَنَا وَأَخَوَانِ لِي أَنَا أَصْغَرُهُمْ ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ ، وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ - إِمَّا قَالَ : فِي بِضْعٍ بِضْعٍ ، وَإِمَّا قَالَ : فِي ثَلاَثَةٍ وَخَمْسِينَ ، أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي - ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً ، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالحَبَشَةِ ، وَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ جَعْفَرٌ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) بَعَثَنَا هَاهُنَا ، وَأَمَرَنَا بِالإِقَامَةِ ، فَأَقِيمُوا مَعَنَا ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا ، فَوَافَقْنَا النَّبِيَّ (ﷺ) حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، فَأَسْهَمَ فَأَسْهَمَ لَنَا ، أَوْ قَالَ : فَأَعْطَانَا مِنْهَا ، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا ، إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ ، إِلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ ، قَسَمَ لَهُمْ مَعَهُمْالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1385)
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِرِ ، سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) : "لَوْ قَدْ جَاءَنِي مَالُ البَحْرَيْنِ لَقَدْ أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا" ، فَلَمْ يَجِئْ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ (ﷺ) ، فَلَمَّا جَاءَ مَالُ البَحْرَيْنِ ، أَمَرَ أَبُو بَكْرٍ مُنَادِيًا فَنَادَى : مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) دَيْنٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَأْتِنَا ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ﷺ) قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا ، فَحَثَا فَحَثَا لِي ثَلاَثًا ، - وَجَعَلَ سُفْيَانُ يَحْثُو يَحْثُو بِكَفَّيْهِ جَمِيعًا ، ثُمَّ قَالَ لَنَا : هَكَذَا قَالَ لَنَا ابْنُ المُنْكَدِرِ - ، وَقَالَ مَرَّةً فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَسَأَلْتُ ، فَلَمْ يُعْطِنِي ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَلَمْ يُعْطِنِي ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقُلْتُ : سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي ، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي ، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي ، فَإِمَّا أَنْ تُعْطِيَنِي ، وَإِمَّا أَنْ تَبْخَلَ عَنِّي قَالَ : قُلْتَ : تَبْخَلُ عَنِّي ؟ مَا مَنَعْتُكَ مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ ، قَالَ سُفْيَانُ ، وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَابِرٍ ، فَحَثَا فَحَثَا لِي حَثْيَةً وَقَالَ : عُدَّهَا فَوَجَدْتُهَا خَمْسَ مِائَةٍ ، قَالَ : فَخُذْ مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ ، وَقَالَ يَعْنِي ابْنَ المُنْكَدِرِ : وَأَيُّ دَاءٍ دَاءٍ أَدْوَأُ أَدْوَأُ مِنَ البُخْلِالمصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1385)
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ (ﷺ) يَقْسِمُ غَنِيمَةً بِالْجِعْرَانَةِ بِالْجِعْرَانَةِ ، إِذْ قَالَ لَهُ رَجُلٌ رَجُلٌ : اعْدِلْ ، فَقَالَ لَهُ : "لَقَدْ شَقِيتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ"المصدر: صحيح البخاري (الصفحة: 1386)